س وج.. كيف تبدو قاعة للمومياوات الملكية فى المتحف القومى للحضارة؟

يعد المتحف القومى للحضارة المصرية أحد أهم المشروعات القومية التى تتبناها الدولة، فهو أحد أكبر المتاحف العالمية وكذلك المتحف الوحيد من نوعه فى مصر والعالم العربى والشرق الأوسط وأفريقيا، وكان الدكتور خالد العنانى تفقد مؤخرًا عدة مواقع أثرية من بينها المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، حيث تم تفقد أعمال تطوير بحيرة عين الصيرة والمنطقة أمام المتحف، وقاعة العرض الرئيسية وقاعة المومياوات، والتى سيتم افتتاحهما قريبا، هذا بالإضافة إلى مشاهدة عرض المالتيمديا الخاص بالمتحف، والذى يعتبر جزءا مكملا لسيناريو العرض، كما تم تفقد قاعة العرض المؤقت والهرم الزجاجى، وخلال التقرير التالى نستعرض بعض محتويات المتحف.

س / ماذا تعبر القطع المقرر عرضها بمتحف الحضارة؟

ج / تعبر عن كل مظاهر الثراء والتنوع التى تمتعت به الحضارة المصرية خلال مختلف العصور بدءاً من عصور ماقبل التاريخ وحتى وقتنا الحاضر وسيضم بين جنباته آثاراً نادرة جدا.

س / ماذا تشمل قاعة العرض المركزى (قلب المتحف)؟

ج / تشتمل قاعة العرض المركزى على العرض الرئيسى للمتحف، ويستطيع الزائر أن يحصل على فكرة متكاملة عن الحضارة المصرية وأهم إنجازاتها عبر عصورها المختلفة بدءاً من عصور ما قبل التاريخ و مروراً بالعصور الفرعونية  واليونانية الرومانية والقبطية والإسلامية  ووصولاً للعصر الحديث والمعاصر إضافة إلى ما ثوارثه المصريون من ثقافة تقليدية أو ما يعرف بالموروث الشعبى.

س / لماذا تم تنفيذ قاعة المومياوات؟

ج / قاعة عرض المومياوات التى صممت خصيصاً لعرض المومياوات من ملوك وملكات مصر الفرعونية، والتى تهيئ للزائر أجواء منطقة وادى الملوك، حيث عثر على هذه المومياوات، وبشكل يليق بمكانتهم الرفيعة، ويسبقها عرض تمهيدى يشرح كيفية ممارسة المصريين لعلم التحنيط وتفوقهم فيه.

س / ما هى قاعة الهرم الزجاجى؟

ج / الهرم الزجاجى تسمى متحف العاصمة، يعرض تاريخ العاصمة التى تأخذ مكانها مدينة القاهرة الكبرى الحالية، ويقع مكانه فى الهرم الزجاجى الذى يرتفع فوق منطقة العرض المركزى، ويمكن للزائر من خلاله وبأساليب تكنولوجية حديثة رؤية كل معالم القاهرة القديمة والحديثة.

س / ما هى آخر القطع لتى استلمها متحف الحضارة؟

ج / استقبل متحف الحضارة مؤخرًا تمثال مزدوج للملك مرنبتاح ابن الملك رمسيس الثانى ورابع ملوك الأسرة التاسعة عشر، والمعبودة حتحور، قادما من منطقة ميت رهينة، وذلك لعرضه ضمن سيناريو العرض المتحفي للقاعة المركزية بالمتحف.