اختلافات واضحة بين فيروس كورونا وأنفلونزا الخنازير .. الأخيرة لها لقاح

قبل ظهور وباء فيروس كورونا، كانت أنفلونزا الخنازير هي الوباء الرئيسي الأخير الذي أحدث الفوضى في أجزاء كثيرة من العالم وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية CDC، فقد ظهر فيروس أنفلونزا  A (H1N1) جديد في ربيع عام 2009 مقابل ذلك، فإن فيروس كورونا الجديد وهو سلالة جديدة من الفيروسات لم يتم التعرف عليها من قبل في البشر، في هذا التقرير نتعرف على أبرز الاختلافات بين وباء فيروس كورونا وأنفلونزا الخنازير، وفقاً لموقع "تايمز أوف إنديا".

وقد تم اكتشاف أنفلونزا الخنازير في الأصل في الولايات المتحدة، وكانت عبارة عن اندماج جينات الإنفلونزا التي لم يسبق رؤيتها في الحيوانات أو البشر ومع ذلك ، بمرور الوقت ، تم الاعتراف به على أنه مجرد سلالة أخرى من سلالات الأنفلونزا الموسمية.

كيف يختلف مرض كوفيد -19 عن أنفلونزا الخنازير؟
 

في حين أن تفشي إنفلونزا الخنازير عام 2009 كان ثاني جائحة H1N1 في العالم - الأول هو الإنفلونزا الإسبانية عام 1918، والتي لا تزال واحدة من أكثر الأوبئة فتكًا في التاريخ، فإن COVID-19 هو فيروس كورونا جديد لم يتم اكتشافه على البشر من قبل ومعدل الوفيات بسبب COVID-19 أعلى بكثير من أنفلونزا الخنازير بينما يؤثر فيروس كورونا الجديد على كبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية سابقة بشكل أكثر حدة، فإن أنفلونزا الخنازير أثرت بشكل أساسي على الأطفال والشباب.

كما سجلته مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن عدد المصابين بأنفلونزا الخنازير في عام 2009 وصل إلى 60.8 مليون شخص نسبيًا ، عدد المصابين والوفيات أعلى بكثير في حالة فيروس كورونا.

بالإضافة إلى ذلك ، فإن رقم التكاثر، وهو عدد الإصابات الثانوية الناتجة عن فرد مصاب ، بالنسبة لـ COVID-19 أعلى من رقم أنفلونزا H1N1 ، مما يجعل السابق أكثر عدوى وخطورة.

علامات وأعراض مرض كوفيد -19 وأنفلونزا الخنازير
 

على الرغم من أن المرضين مختلفان تمامًا عن بعضهما البعض ، إلا أن أعراضهما يمكن أن تبدو متشابهة بشكل مذهل وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن أعراض أنفلونزا الخنازير لدى الناس تشبه أعراض سلالات أخرى من الأنفلونزا.

تعد الحمى والسعال والتهاب الحلق وآلام الجسم والإرهاق من أكثر أعراض أنفلونزا الخنازير شيوعًا.

ومع ذلك ، فإن COVID-19 يأتي أيضًا مع مجموعة من الأعراض، ولكن وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ، فإن أكثرها شيوعًا هي الحمى أو القشعريرة والسعال الجاف وضيق التنفس والتعب وسيلان الأنف والتهاب الحلق والصداع وفقدان الإحساس من الذوق أو الرائحة.

 

فيروس كورونا وأنفلونزا الخنازير: التشخيص
 

نظرًا لأن المرضين لهما أعراض متشابهة، يجد الأطباء والباحثون الطبيون صعوبة في التفريق بين الاثنين، مما يجعل عملية التشخيص ليس فقط صعبة للغاية ولكن أيضًا مهمة جدًا.

يتم تشخيص كل من COVID-19 وأنفلونزا الخنازير بأشكال مماثلة من الاختبارات أيضًا، أي بمساعدة مسحة البلعوم ومسحة الفم والبلعوم وغسيل البلعوم الأنفي بالإضافة إلى ذلك ، هناك اختبار سريع لكل من COVID-19 والإنفلونزا، والذي يمكن أن يحقق النتائج في غضون ساعات.

العلاجات واللقاحات
 

حتى الآن ، لم تكن هناك نجاحات كبيرة في تطوير علاج أو لقاح معتمد إكلينيكيًا لـ COVID-19 ومع ذلك ، يعمل العلماء والباحثون بلا كلل على احتواء انتشار الفيروس وإيجاد حل ممكن.

 في مقابل ذلك ، يتم التعامل مع أنفلونزا الخنازير كجزء من الأنفلونزا السنوية وهذا يعني أن أنفلونزا H1N1 يتم علاجها بلقاحات الأنفلونزا ويمكن أيضًا علاجها بالأدوية المضادة للفيروسات.