حكاية مظاهرة سعد زغلول ويوسف وهبى أمام مسرح رمسيس.. اعرف التفاصيل

يوسف وهبى وسعد زغلول
يوسف وهبى وسعد زغلول
زينب عبداللاه

دائما كان للفن المصرى دور فى مقاومة الاستعمار فى كل العصور، وكانت فنون المسرح والسينما والغناء والأدب والرسم، أدوات استخدمها عمالقة الفن لمقاومة المستعمر، وما حدث بين الزعيم سعد زغلول والفنان الكبير يوسف وهبى أحد الصور لمقاومة الاستعمار بالفن.

ففى عدد نادر من مجلة الكواكب صدر عام 1956 مع أحداث العدوان الثلاثى على بورسعيد نشرت المجلة عدداً خاصاً بالمقاومة يحوى العديد من الموضوعات عن علاقة الفن بمقاومة المستعمر ودور الفنانين فى الحركات الوطنية، وجاء أحد الموضوعات تحت عنوان : " هكذا كنا أيام الاحتلال".

وجاء ضمن هذه الذكريات والأحداث ما كان وقت الاستعمار البريطانى لمصر، حيث كان الاحتلال يبذل كل جهده لتحطيم أى وسيلة للمقاومة وكان يستخدم عيوناً لتخبره بكل خيوط المقاومة والنضال.

وأدرك الاحتلال دور الفن فى حركة المقاومة ورفع الوعى بين المواطنين والتحريض على المحتل، فحرص على إفساد أى محاولة للفن والفنانين للخدمة الطن وإيقاظ الوعى.

وفى عام 1925 كانت الحرب مشتعلة بين حركة المقاومة المصرية ممثلة فى حزب الوفد وعلى رأسه سعد باشا زغلول وبين الاستعمار البريطانى ، وكان جموع الشعب يقابلون سعد باشا فى كل مكان بالمظاهرات والتأييد ، فكانت قوات الاحتلال تنزعج لهذه المظاهرات وتحاول تفريقها حتى وإن استخدمت الرصاص.

وفى نهاية عام 1925 دعا يوسف وهبى الزعيم سعد زغلول لمشاهدة إحدى المسرحيات، فتسابقت الجماهير إلى مسرح رمسيس ورابطوا أمام المسرح حتى يروا الزعيم سعد زغلول، وانطلقت مظاهرة كبيرة ارتفعت فيها الهتافات ضد الانجليز الذين هجموا لى المتظاهرين ، ولكن لم يخاف المتظاهرون واعتدوا على قوات الاحتلال ، حتى أن جنود الانجليز تقدموا  بالشكوى لقياداتهم بقصر الدوبارة ، فثار عميد الانجليز واتصل بوزارة الداخلية وطالب بالتحقيق وبإغلاق مسرح رمسيس لأنه كان السبب وراء المظاهرة ، وبالفعل استجابت وزارة الداخلية لهذا الطلب.

وواجه يوسف وهبى متاعب كثيرة بعد هذه الواقعة وكانت معظم رواياته ترفض ولا يسمح بعرضها، حتى اضطر أن يعرض روايات قديمة سبق لإدارة المطبوعات أن وافقت على عرضها.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

قصة نجاح مصرية.. مؤسسات التصنيف الدولية ترفع الثقة وبرامج التمويل تتدفق

أرقام لا تفوتك من رباعية بي إس جي ضد إنتر ميامي في مونديال الأندية

زى النهارده.. محمد صلاح يقود الفراعنة للفوز على أوغندا فى أمم أفريقيا

إنتر ميلان يتحدى فلومينينسي فى قمة أوروبية لاتينية بمونديال الأندية

الدقهلية تستعد لبدء المرحلة الثانية من "حياة كريمة".. إنشاء وتطوير شبكات المياه والصرف.. بناء وتجهيز المدارس والوحدات الصحية.. رفع كفاءة الطرق والشوارع الداخلية.. مشروعات "سكن كريم" ودعم للأسر الأولى بالرعاية


رامى إمام يحتفل بعقد قران ابنه حفيد الزعيم عادل إمام

صفقات الأهلى فى الميزان بعد المونديال.. زيزو يلمع وبن رمضان يبدع وتريزيجيه تحت الضغط

غداً.. الإعلان عن الجدول الزمني لانتخابات مجلس الشيوخ

شبح التسريح فى يوليو يهيمن على الخارجية الأمريكية.. واشنطن بوست: غضب بين الموظفين بعد الاستعانة بهم ساعات إضافية عند ضرب إيران.. ومطالبة السفارات بمشاركة صور سعيدة لحفل عيد الاستقلال تكشف ازدواجية إدارة ترامب

أحمد حسام: الزمالك لن يقف على زيزو.. وعبد الله السعيد صعب يتعوض


إيهود باراك: إنهاء الحرب على غزة أمر بالغ الأهمية

استخراج جثة سيدة بعد تقطيع السيارة إثر سقوط ونش عليها بطريق الأوتوستراد

أحمد حسام: هعرف أثبت نفسى فى الزمالك.. ومابلولو وماييلى أصعب مهاجمين

إبراهيم عادل يحتفل بزفافه وسط نجوم الكرة.. صور

حبس مالك سيارة حادث الإقليمي بالمنوفية لتمكينه السائق من قيادتها دون رخصة

ملخص وأهداف باريس سان جيرمان ضد إنتر ميامى 4-0 فى مونديال الأندية

وزير الخارجية: الرؤية المصرية أن تدير السلطة الوطنية الفلسطينية قطاع غزة

1 يوليو بدء التقديم لرياض الأطفال والصف الأول الابتدائي بالمعاهد الأزهرية

اشتعال الأحداث فى السودان.. الجيش السودانى يقصف مواقع للدعم السريع فى نيالا بجنوب دارفور ويعيد فتح طريق حيوي بعد معارك عنيفة مع "الشعبية".. والأمم المتحدة تكشف: الدعم السريع تُجنّد مقاتلين داخل أفريقيا الوسطى

الجمارك تحبط محاولة تهريب 3 آلاف دولار داخل "شبشب" فى طرد قادم من المغرب

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى