حكاية مومياوات الإله سوبك بخبيئة قنا..21 تمساحًا عبدها الفراعنة لإتقاء شرها.. صور

مومياوات
مومياوات
قنا صابر سعيد

شهدت محافظة قنا 5 فبراير من عام 2017، وبالتحديد منطقة حمرا دوم بنجع حمادي شمال المحافظة اكتشافا أثريا لمومياوات تماسيح عملاقة في المنطقة الصحراوية بأحد المواقع الأثرية للإله "سوبك" وهو إله الخصوبة والماء عند القدماء المصريين، ومن بينها تمساح تجاوز طوله الـ 4 أمتار وهو ما وصفه علماء الآثار بالشئ الغريب وقتها لكون مكان العبادة للإله سوبك كوم أمبو بأسوان وليس المنطقة الصحراوية الأثرية التي عثر فيها علي مومياء التماسيح.

وبدأت الحكاية وقتها حينما عثر خبراء الحفر، عن طريق الصدفة بمساعدة عاملين في الآثار أثناء الحفر علي خيوط من الكتان بالمنطقة وعدد من التماسيح داخل حفرة تجاوز واحد طول واحد منهم 4 أمتار، بالإضافة إلي رؤوس حيوانات كانت مقدسة عند القدماء المصريين في تلك الحقب، وقامت البعثة بعدها بتحليل عينات من تلك التماسيح لمعرفة العمر الحقيقي للمومياوات التي عثر عليها في المنطقة الجبلية.

وعقب معرفة الاكتشاف أوضح متخصصون في الآثار أن الكشف الأثري عبارة عن خبيئة من الحيوانات المقدسة للإله "سوبك" وهو إله الشر، حيث كان يرمز في المعتقدات الفرعونية إلى العقاب في العالم الآخر، وكان يلتهم قلوب المذنبين حسب المعتقدات المصرية، وكان سوبك يعبد في الدولة القديمة، واكتسب مكانة بارزة كذلك في الدولة الوسطى وبالأخص في عهد ملوك الأسرة الثانية عشر، كما كان 

وبعد الانتهاء من الأعمال أوضح مسئولي الآثار بقنا أن عدد قطع الخبيئة التي تم الإعلان عن اكتشافها وصل إلي 21 مومياء لتماسيح محنطة تعود إلي المعبود سوبك ومن المرجح أن تكون الفترة الزمنية لها تجاوزت الـ 3 آلاف عام، وأن أكبر المومياوات التي عُثر عليها طولها حوالي 4 أمتار، وبلغ طول أصغرها 20 سم، والمومياوات هي الأكثر سلامة للحفاظ عليها، بالإضافة إلي أنه تم الإبقاء على العظام الأخرى داخل الخبيئة.

وعن مصير تلك الخبيئة الأثرية التي تعد الكشف الأول من نوعه في محافظة قنا فقد نقلها إلي المخازن المتحفية في الأقصر، وما زالت متواجدة هناك بعد مرور 3 سنوات عن الاكتشاف الذي كان صدفة للأثرين بمنطقة حمرا دوم بنجع حمادي شمالي محافظة قنا.

وكان الإله سوبك بطل خبيئة حمرا دوم يمثل في الحقبة الفرعونية في هيئة إنسان برأس تمساح أو شكل تمساح كامل، ويمسك في كلتا يديه بصولجان الـ واس وعلامة "مفتاح الحياة" رمز الحياة، وكانت مومياء التمساح سوبك توضع على هذه نقالة أثناء الأعياد، وتحمل على أكتاف الكهنة الذين كانوا يطوفون به حول المعبد قبل وضع الإله في ضريحه.

 

WhatsApp Image 2020-11-29 at 13.36.06 (1)
 
 
WhatsApp Image 2020-11-29 at 13.36.06 (2)
WhatsApp Image 2020-11-29 at 13.36.06
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

المقاولون العرب يستضيف حرس الحدود بحثا عن الفوز الأول في الدورى

ويجز يقدم أغانى ألبومه الجديد فى حفل مهرجان العلمين الجديدة غدا الجمعة

موعد قرعة دوري أبطال أوروبا 2025-2026.. صلاح ومرموش يترقبان

بعد إعدام المتهمين.. ننشر حكم إعدام قتلة المذيعة شيماء جمال

الإمارات تجلي 155 مصابا ومريضا من غزة برفقة ذويهم


الأهلى يعقد جلسة خاصة مع ريبيرو لحسم مصير أحمد عبد القادر

اجتماعات فى طرابلس بين البعثة الأممية وقيادات أمنية قبل جلسة مجلس الأمن بشأن ليبيا

ترتيب الدوري الأمريكي قبل ظهور وسام أبو علي الأول مع كولومبوس كرو

"أونروا": حالات سوء التغذية بين الأطفال في غزة زادت بمقدار 3 أضعاف

شباب الطائرة في مواجهة المغرب ببطولة العالم بالصين


8 لاعبين يغيبون عن الزمالك أمام مودرن سبورت بالجولة الثالثة من الدورى

ميسارفوت.. حركة يقودها مراهقون إسرائيليون لرفض حرب نتنياهو ضد غزة.. اندبندنت: تزايد أعداد الشباب الرافضين للتجنيد العسكرى.. يؤكدون: لن نلتحق بجيش يرتكب إبادة جماعية.. وفرار 100 ألف جندى.. وأهالى الرهائن يصعدون

الصحة: 125 مليون شخص حول العالم يتأثرون نفسيا وجسديا لإصابتهم بالصدفية

المولد النبوى الشريف 2025.. الأمة الإسلامية تستعد للاحتفال فى 4 سبتمبر

خطوة واحدة تفصل هارفي إليوت من الانضمام إلى لايبزيج

مصدر مقرب من أنغام يكشف آخر مستجدات حالتها الصحية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى