هؤلاء سبقوا ديلسبس فى فكرة حفر قناة السويس .. حملة نابليون الأبرز

فرديناند ديلسبس
فرديناند ديلسبس
كتب محمد عبد الرحمن
تمر اليوم الذكرى الـ166، على قيام حاكم مصر محمد سعيد باشا بمنح المهندس الفرنسى الشهير فرديناند ديلسبس امتياز حفر قناة السويس، وذلك فى 30 نوفمبر عام 1854م، وكان القرار إيذانا ببدء مرحلة هامة من تاريخ مصر، تغير وتشكلت بعدها خريطة جديدة للعالم.
 
لكن قبل قيام ديلسبس بحفر القناة، ومحاولته لأخذ موافقة حاكم مصر وقتها محمد سعيد باشا، كانت قد سبقتها عدة محاولات أخرى لكنها جميعا لم تكلل بالنجاح.
 
 
وبحسب الموقع الرسمى لهيئة قناة السويس، كانت أولى الجهود المبذولة لبناء قناة السويس فى العصور الحديثة، جاءت من قبل حملة نابليون بونابرت على مصر، الذى أمل فى أن يسبب المشروع مشكلة مدمرة للتجارة الإنجليزية، وقد بدأ هذا المشروع فى 1799 من قبل تشارلز لوبير، ولكن سوء الحسابات قدرت أن الفرق فى المستوى بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر كبير جدا (قدر أن البحر الأحمر أعلى بنحو عشرة أمتار من البحر الأبيض المتوسط) والعمل فى القناة توقف بسرعة.
 
قيل لنابليون أن البحر الأحمر أعلى بـ 30 قدما من البحر الأبيض المتوسط. وقال له المساحين أن حفر القناة يجعل البحر الأحمر يتدفق إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط. 
 
 
فكر مهندسو نابليون أيضا فى إنشاء قناة مباشرة بين البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، لكنهم أخطأوا بالحسابات بفرق فى عشرة أمتار بين مستوى سطح البحرين فتوقفوا عن الفكرة لأن ذلك سيؤدى إلى غرق الدلتا.
 
فى عام 1833، جاءت مجموعة من العلماء الفرنسيين المعروفة بإسم سان سيمون إلى القاهرة وأصبحت مهتمة جدا بمشروع قناة السويس بالرغم من المشاكل مثل الفرق فى مستوى سطح البحرين.
 
 
لسوء الحظ كان الحاكم محمد على قليل الإهتمام بذلك المشروع فى ذلك الوقت، وفى عام 1835 قتل الطاعون عدد كبير من المجموعة ومعظم المهندسين عادوا إلى فرنسا، وتركوا وراءهم العديد من المتحمسين للقناة من بينهم فرديناند دى ليسبس (الذى أصبح فيما بعد نائب القنصل الفرنسى فى الإسكندرية) والمهندس الفرنسى لينان دى بلفون.
 
فى باريس قامت مجموعة سان سيمون بإنشاء رابطة فى عام 1846 لدراسة إمكانية حفر قناة السويس مرة أخرى. وفى عام 1847 أكد بوردالو أنه لا يوجد فرق حقيقى فى المستوى بين البحر المتوسط والبحر الأحمر، ووضع لينان دى بلفون التقرير الفنى، ومما يؤسف له أنه كان هناك قدرا كبيرا من المعارضة البريطانية لهذا المشروع، ومحمد على الذى كان مريضا فى هذا الوقت وكان أقل تحمساً.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

"حر نار نهارا متعدل ليلا".. حالة الطقس اليوم الخميس 15 مايو 2025 فى مصر

وفاة عبد الله محمد بطل مصر فى التجديف والاتحاد ينعيه.. صور

1000 وظيفة فى الإمارات ورواتب تصل إلى 4000 درهم شهريا.. رابط التقديم

الدعوات الرسمية للملوك والرؤساء لحضور افتتاح المتحف الكبير خلال 24 ساعة

أغلى من الصفقات.. أمير قطر يهدى ترامب قلما فاخرا من طراز مونت بلانك (صورة)


إحالة أوراق متهم ادعى النبوة وقتل مدرسا إلى المفتى

ريم بسيونى فى ملتقى اليوم السابع للفنون والثقافة.. ما زلت أحتفظ برواياتى المكتوبة فى طفولتى وقد أنشرها يوما.. توقفت 7 سنوات عن الكتابة وعدت بثلاثية "أولاد الناس".. ونجيب محفوظ غيَّر مفهومى عن القراءة

وزارة الرياضة: وصول الرياضيين من ليببا خلال ساعات إلى مطار القاهرة

حسام البدرى يشكر الرئيس السيسي بعد تدخله لعودته من ليبيا

البحوث الفلكية: الهزات الارتدادية الناجمة عن زلزال أمس في "اضمحلال" مستمر


مصرع 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين فى حريق هائل بمخزن خردة بالدقهلية

جدل هدية قطر لترامب مستمر.. الطائرة قيمتها 100 ضعف هدايا رئاسة أمريكا منذ 2001

إمام عاشور يتصدر بوستر كأس العالم للأندية قبل شهر من انطلاق البطولة

ترامب يرتدى رابطة عنق بلون العلم القطرى فى الدوحة.. ويشارك بمؤتمر بعد قليل

هيئة الأرصاد تكشف حقيقة تعرض مصر لـ العاصفة شيماء

وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

رسالة عاجلة من وزارة الخارجية للمصريين المقيمين في ليبيا

اليونان تصدر تحذيرا من احتمال حدوث تسونامى عقب الزلزال

دفاع الفنان محمد غنيم: إنهاء إجراءات إعادة المحاكمة وحبس موكلى لحين تحديد جلسة

الإدارية العليا تؤيد قرار التعليم بإضافة 20% من درجات العربى والتاريخ للمجموع بالمدارس الدولية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى