رئيس جامعة سوهاج: ممنوع دخول الطلاب الجامعة بدون كمامة.. عقوبة "البناطيل المقطعة" و"السلاسل" أو قصة شعر غريبة تصل للفصل.. وافتتاح المستشفى الجامعى الجديد نهاية العام بتكلفة 1.1 مليار جنيه.. فيديو وصور

قال الدكتور أحمد عزيز، رئيس جامعة سوهاج، إن الجامعة اتخذت العديد من الإجراءات الاحترازية التى اتخذها منذ انطلاق العام الدراسى لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، كما تم منع دخول الطلاب للجامعة الذين يرتدون "الشورت" و"البرمودا" و"البناطيل المقطعة" و"السلاسل" و"تطويل الشعر"، أو أصحاب قصات الشعر الغريبة، لمنافاة ذلك مع القيم والأعراف الجامعية ولمحاربة تلك الظواهر.

وأضاف رئيس جامعة سوهاج، فى حواره مع "اليوم السابع"، أنه من المقرر افتتاح المستشفى سوهاج الجامعى الجديد، نهاية العام بتكلفة 1.1 مليار جنيه، كما أن هناك 15 مشروعًا إنشائيًا بالجامعة بتكلفة 1.6 مليار جنيه، مشيرًا إلى أن الجامعة يوجد بها  70 ألف طالب بجميع الكليات من بينهم 25 ألف طالب جديد، مؤكدًا أنه يتم تدريس 40% من المناهج إلكترونيا و60% مع أعضاء هيئة التدريس، ويتم حضور الكليات العملية 3 أيام والنظرية يومين فقط، وإلى نص الحوار..

- ما هى أهم الإجراءات الاحترازية التى اتخاذها الجامعة للتصدى لفيروس كورونا؟

الجامعة اتخذت العديد من الإجراءات الاحترازية التى اتخذها منذ انطلاق العام الدراسى، حيث تم تفقد كافة الكليات الموجودة بالجامعة وتم توفير الكواشف الحرارية على الأبواب، بالإضافة إلى التشديد بالالتزام بارتداء الكمامات وعدم التزاحم أمام القاعات وتم وضع علامات للجلوس داخل المدرجات والمعامل، وتم توزيع الجدول الدراسى في شكل مجموعات، وذلك لتقليل الكثافة الطلابية داخل الجامعة، وأنه لن يسمح لأى طالب الدخول أو التواجد داخل الجامعة غير مرتدى للماسك الخاص به وهناك على مدار اليوم فرق توعوية تقوم بتوعية الطلاب بأهمية اتباع الإجراءات الاحترازية داخل الجامعة من أجل الحفاظ على صحة وسلامة الجميع.

- ما هى أهم المشروعات الإنشائية بجامعة سوهاج؟

الجامعة تشهد نهضة إنشائية متميزة جدًا هناك أكثر من 15 مشروعا إنشائيا على مستوى الجامعة بتكلفه وصلت حوالى 1.6 مليار، ومن أهم تلك المشروعات مبنى كلية الحقوق ومبنى كلية التربية الرياضية، ومبنى الفندق، ومبنى الفصول المركزى و2 مبنى لكلية الصيدلية، ومبنى معهد العلوم البيئة بالقصير، ومبنى الأنشطة الطلابية ومبنى الإسكان الطلابى للمدن الجامعية وهناك طرح لمشروعين جدد مبنى لكلية الآثار ومبنى ورش كلية الهندسة، بالإضافة إلى مشروع إنشاء مستشفى الطوارئ بمدينة سوهاج الجديدة والممولة من وزارة الإسكان، بتكلفة 1.1 مليار جنيه وبسعة 250 سريرا، وجار الانتهاء أيضا من مبنى مركز تكنولوجيا المعلومات ومركز الإبداع التكنولوجى وهذه المشروعات جاءت طبقا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة الاهتمام بمحافظات الصعيد، وفى مقدمتها محافظة سوهاج.

- ما هى أهم المحاذير التى أكدت عليها الجامعة هذا العام؟

في البداية هناك محاذير خاصة بالوقاية من فيروس كورونا وضرورة ارتداء الماسك داخل الجامعة وهناك محاذير أخرى خاصة بالعادات والتقاليد وعدم الخروج عن الألوف والالتزام العام وعدم التواجد بالشورتات أو البنطلونات المقطعة أو التسريحات الغريبة للشعر والبنطلونات القصيرة أو ارتداء السلاسل، فالحرم الجامعى مقدس ومن يضبط تطبق عليه الإجراءات التأديبية القانونية، والتى تبدأ العقوبات فيها من الحرمان من دخول المحاضرات لأسبوع ثم لشهر ثن لفصل تيرم ثم لفصل عام، وأتمنى عدم الوصول إلى هذه الأمور وإننى أوكد الالتزام بالعادات والتقاليد واحترام الحرم الجامعة بالنسبة للطلاب أو الطالبات.

- ما الدور الذى تقدمه الجامعة في المشاركة المجتمعية؟

الجامعة تلعب دورًا مهمًا في المشاركة المجتمعية، حيث تقدم جامعة سوهاج العديد من الاستشارات الهندسية فى معظم المشروعات الكبرى التى يتم تنفيذها داخل المحافظة، عن طريق مركز الاستشارات الهندسية والخدمات الإنمائية بالجامعة، والذى يهتم بتقديم الخدمات الهندسية المبتكرة ذات الجودة العالية فى مختلف تخصصات العلوم الهندسية لخدمة وتنمية المجتمع والنهوض بمستوى التصميم والتنفيذ فى المجالات الهندسة المختلفة من خلال الخبرات الهندسية والأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس، حيث شاركت الجامعة فى تنفيذ مشروعات محطات مياه الشرب والصرف الصحى والطرق والكهرباء، ومشروع كوبرى الثقافة، كما تتعاون الجامعة أيضا مع شركة مياه الشرب والصرف الصحى لتوفير مساحة 10 أفدنة لإنشاء مزرعة بحثية، لإجراء الأبحاث العلمية لتعظيم الاستفادة من مياه الصرف الصحى فى زراعة الغابات الشجرية، هذا بالإضافة إلى أن الجامعة قد حصلت مؤخرا على مشروع من المعونة الإيطالية لدراسة وتطوير التوافق البيئى بأحد المصانع الكبرى بالمحافظة وتم المسح الطبى المبكر على طلبة المدارس الابتدائية والاعدادية للكشف على أمراض الأنيميا، الغدة الدرقية، السكر عند الأطفال، ضعف السمع وأمراض التخاطب، اطلاق قوافل طبية وبيطرية، وبيئية متكاملة لجميع التخصصات تجوب تلك القرى، وأيضا قوافل توعوية فى الإرشاد الزراعى، إلى جانب تنفيذ حملات للكشف المبكر لسرطان الثدى للسيدات والفتيات، وتسديد رسوم الدراسة، ومصروفات المدن الجامعية للطلاب الغير قادرين، كما نفذت الجامعة برامج تدريبية تأهيلية لتعليم الفتيات والسيدات المشغولات اليدوية، واخرى للحرف المهنية حدادة، نجارة، سباكة وإجراء بحوث ميدانية لمعرفة احتياجات المواطنين بتلك القرى.

- كيف تواكب جامعة سوهاج التحول الرقمى في ظل جائحة كورونا؟

منذ بداية جائحة كورونا وفكرنا في هذا الأمر بشكل جدى وتم التعاقد على منصة تعليمية خاصة بالطلاب للتواصل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الجداول الرئيسية كلها تم تجهيزها، وهناك جزء من المقررات سوف يكون وجها لوجه مع أعضاء هيئة بنسبة 60% وجزء إلكترونى بنسبة 40% على مستوى كل الكليات، وذلك بعد تعديل اللوائح والكليات العملية تعمل 3 أيام في الأسبوع والنظرية يومين في الأسبوع، وتم التأكد من وجود الجداول وأنه تم تدريب أعضاء هيئة التدريس على العمل من خلال المنصات الإلكترونية ويتبقى الجزء الخاص بالطلاب وهو أن يكون لكل طالب بريد إلكترونى مؤسسى خاص بالجامعة ليستطيع الدخول على المنصة والإستفادة من الخدمات الإلكترونية التي تقدمها الجامعة.

- ما هو عدد طلاب جامعة سوهاج هذا العام بعد التوسعات الجديدة؟

أروقة جامعة سوهاج تجمع أكثر من 70 ألف طالب وهناك 25 ألف طالب من الدفعات الجديدة الفرق الأولى والجامعة بها حوالى 10 آلاف طالب دراسات عليا وهناك كلية جديدة هي كلية التربية النوعية، وتم إلحاق بها ما يقرب من 450 طالبا عن طريق التنسيق وهذه إضافة جديدة للجامعة، وهناك 6 برامج جديدة بكلية الآداب والتعليم الصناعى والحاسبات والمعلومات وسوف يتم تفعيلها هذا العام، وسوف يكون لدينا علام القادم 5 كليات جديدة وهى كلية طب الأسنان وكلية الإعلام والطفولة المبكرة وكلية الفنون التطبيقية والتي صدر بها قرار رئيس مجلس الوزراء وكلية علوم الصحارى والموارد الطبيعية وبالنسبة لمستشفى جامعة سوهاج الجديدة بلغت نسبة التنفيذ 100% وهناك 50 مليون جنيه تم تخصيصها لفرش المشتشفى وبلغت التكلفة الإجمالية للمستشفى شاملة 1,1 مليار جنيه وهى مستشفى متميز سوف يساهم في تقديم خدمات علاجية متطورة لأهل سوهاج والصعيد ومن المتوقع افتتاحها فى نهاية العام الحالي.

- كيف يتم التعامل مع الطلاب من خلال تقديم الوجبات الغذائية لهم في ظل وجود كورونا؟

الجامعة هذا العام تعاملت مع الأمر بشكل احترافى، حيث تم تقليل عدد الطلاب داخل المدن الجامعية بنسبة 50% ووصل عدد الطلاب المتواجدين بالمدينة 3500 طالب وطالبة، وتم التعاقد مع إحدى الشركات لتقديم الوجبات الغذائية بإجراءات صارمة من خلال وجبات مغلفة جزء منها جاف وجزء منها مطهى وتم تطبيق الأمر خلال الامتحان، وقد نجح الأمر بشكل كبير ولاقى ذلك استحسان الطلاب.