كارتر يحفر للوصول لقبر رمسيس الرابع فيكتشف توت عنخ آمون.. اعرف كواليس الحدث

كارتر  لحظة اكتشاف المقبرة
كارتر لحظة اكتشاف المقبرة
كتب أحمد منصور

تم اكتشاف مقبرة الفرعون الذهبى "توت عنخ آمون"، فى مثل هذا اليوم من عام 1922،م من قبل عالم الآثار البريطانى والمتخصص فى تاريخ مصر القديمة هوارد كارتر"، عندما كان يقوم بحفريات عند مدخل النفق المؤدى إلى قبر الملك رمسيس الرابع فى وادى الملوك.

لاحظ كارتر خلال أعمال الحفائر وجود قبو كبير واستمر بالتنقيب الدقيق إلى أن دخل إلى الغرفة التى تضم ضريح توت عنخ أمون، وكانت على جدران الغرفة التى تحوى الضريح رسوم رائعة تحكى على شكل صور قصة رحيل توت عنخ أمون إلى عالم الأموات، وقد أحدث هذا الاكتشاف ضجة إعلامية واسعة النطاق فى العالم، نظراً للتوصل إلى مومياء الفرعون الصغير كاملة المحتويات، وبكامل زينتها من قلائد وخواتم والتاج والعصى وكلها من الذهب الخالص والأبنوس.

 وفى يوم 16 فبراير من عام 1923 كان العالم البريطانى هوارد كارتر أول إنسان منذ أكثر من 3000 سنة يطأ قدمه أرض الغرفة التى تحوى تابوت توت عنخ أمون.

لاحظ كارتر وجود صندوق خشبى ذات نقوش مطعمة بالذهب فى وسط الغرفة وعندما قام برفع الصندوق لاحظ أن الصندوق كان يغطى صندوقاً ثانياً مزخرفاً بنقوش مطعمة بالذهب، وعندما رفع الصندوق الثانى لاحظ أنه يغطى صندوقاً ثالثاً مطعماً بالذهب، وعند رفع الصندوق الثالث وصل العالم البريطانى إلى التابوت الحجرى الذى كان مغطى بطبقة سميكة من الحجر المنحوت على شكل تمثال لتوت عنخ أمون، وعند رفعه لهذا الغطاء الحجرى وصل إلى التابوت الذهبى الرئيسى الذى كان على هيئة تمثال لتوت عنخ أمون وكان هذا التابوت الذهبى يغطى تابوتين ذهبيين آخرين على هيئة تماثيل للفرعون الشاب.

اضطر العالم البريطانى كارتر إلى قطع ثلاثة توابيت ذهبية لكى يصل إلى مومياء توت عنخ أمون، غير أنه لاقى صعوبة فى رفع الكفن الذهبى الثالث الذى كان يغطى مومياء توت عنخ أمون عن المومياء ففكر كارتر أن تعريض الكفن إلى حرارة شمس صيف مصر اللاهبة ستكون كفيلة بفصل الكفن الذهبى عن المومياء، ولكن محاولاته فشلت واضطر فى الأخير إلى قطع الكفن الذهبى إلى نصفين ليصل إلى المومياء الذى كان ملفوفاً بطبقات من الحرير، حسب ما ذكر موقع الهيئة العامة للاستعلامات، وبعد إزالة الكفن المصنوع من القماش وجد مومياء توت عنخ أمون بكامل زينته من قلائد وخواتم والتاج والعصى وكانت كلها من الذهب الخالص، ولتخليص هذه التحف والمجوهرات من رفات الفرعون الذهبى اضطر فريق التنقيب إلى فصل الجمجمة والعظام الرئيسية من مفاصلها، مستخدمين النصال والأسلاك لتخليص القناع الذهبى والذى كان مصهوراً على وجه الفتى الذهبى "توت عنخ آمون" خلال عملية التحنيط، وبعد إزالة الحلى أعاد الفريق تركيب الهيكل العظمى للمومياء ووضعوه فى تابوت خشبى فى عام 1926 حيث تم إخراجه ثلاث مرات فقط لإجراء مسوحات بأشعة اكس فى السنوات اللاحقة.

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

قرار جمهورى بالموافقة على اكتتاب مصر بزيادة رأس مال بنك التنمية الإفريقي 7.4 مليار دولار

جلسة مرتقبة مع ريفيرو قبل قيادة الأهلى فى مونديال الأندية

اليوم.. نظر أولى جلسات محاكمة نجل محمد رمضان لتعديه على طفل

صلاح يتصدر قائمة أكثر اللاعبين خلقًا للفرص فى الدوريات الأوروبية الكبرى

180 دقيقة حاسمة.. محمد صلاح يطارد الذهب والأرقام القياسية في إنجلترا


أمير قطر يفاجئ ترامب بهدية غير متوقعة بعد توقيع اتفاقيات تاريخية

زى النهارده.. الزمالك بطلا للدوري المصري للمرة الـ 11 فى تاريخه

5 معلومات عن عصابة مخدرات غسلت 280 مليون جنيه فى أنشطة مشروعة

الأردن يعرب عن قلقه البالغ إزاء التطورات الجارية فى ليبيا

حريق بكورنيش مصر القديمة.. والحماية المدنية تتمكن من إخماده (صور)


بعد وفاة الضحية الثامنة فى انفجار خط غاز الواحات.. ما عقوبة المتهمين؟

أوساسونا يستضيف أتلتيكو مدريد فى مواجهة خارج التوقعات بالدورى الإسبانى

موعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025 فلكيًا

أول صور لوصول حسام البدرى من ليبيا بعد الأزمة الأخيرة

حسام البدري ومعاونوه يصلون القاهرة من ليبيا بعد الأزمة الراهنة هناك

"حر نار نهارا متعدل ليلا".. حالة الطقس اليوم الخميس 15 مايو 2025 فى مصر

الأهلي يستقر على شراء عقد مصطفى العش.. والقيمة المالية تحسم الصفقة

المجلس الرئاسى الليبى يصدر قرارًا بوقف إطلاق النار فى طرابلس ويجمد قرارات حكومة الوحدة

ريفيرو مدرب الأهلي المنتظر: بدأت من الصفر.. وما حققته لم يكن صدفة

تحويل طفل تعدى جده عليه بشبرا الخيمة للطب الشرعى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى