ما تعكسه لغة الجسد فى الانتخابات الأمريكية 2020.. ميلانيا ترامب متوترة وتستغل شعبيتها عند المواطنين الأمريكيين.. دونالد ترامب واثق فى نفسه ويشعر أنه خارج دائرة المنافسة.. جو بايدين استخدم أسلوب التحفيز

بدأت عملية التصويت للانتخابات الأمريكية، واتجهت معها أنظار العالم بأكمله إلى البيت الأبيض مترقبين النتيجة التي ستحسم الجدل بفوز أحد المرشحين وهما دونالد ترامب وجو بايدن، وبينما يركز البعض على نتيجة التصويت الأولية، يقوم البعض الآخر بتحليل لغة جسد ترامب وبايدين وعائلتهما، وهذا ما سنتحدث عنه من خلال هذا التقرير.

دونالد ترامب عارف إنه خارج دائرة المنافسة

يقول خبير لغة الجسد تامر شلبي لـ "اليوم السابع" إن الفرق بين دونالد ترامب وجو بايدن واضح بدرجة كبيرة، وهذا يبدو كثيرًأ من حركات جسديهما، فالرئيس الأمريكي الحالي "ترامب" يعتمد في طريقته على الصقة بالنفس، وهذا بدا ظاهرًا بشكل واضح من خلال استخدامه لحركات كتفيه ويديه، فضلًا عن "تون" صوته.

دونالد ترامب

ووأضاف أنه حتى في تعليقه على المنافس "بايدن" استخدام ألفاظ تؤكد بالتزامن مع لغة جسده أنه يشعر بثقة كبيرة بالنفس، وأنه خارج دائرة المنافسة.

وأخيرًا بملاحظة حركات يديه سنجد أنها طوال الوقت كانت في اتجاه واحد، وهذا يعطر شعورًا كبيرًا بثقته العالية بنفسه، وفيما يفعله أيضًا، تلك التي تصل في كثير من الأحيان إلى حد الغرور.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

جو بايندن اعتمد على الأسلوب التحفيزي

وأد "تامر شلبي" إن دون بايدن بدا على عكس منافسه بدرجة كبيرة، حيث اعتمد في أسلوبه على تحميس وتفيز الشعب أكثر، وهذا الأسلوب التحميسي أو التحفيزي ظهر من خلال حركة يديه التي كانت طوال الوقت تأتي من الداخل إلى الخارج.

المرشح الأمريكي جو بايدن

وأضاف خبير لغة الجسد لـ "اليوم السابع" أن حركة يد "بايدن" تلك تعطي إيحاءً بأنه يخرج كل ما بداخله للجمهور، كما أنه استخدم نبرة صوته والطريقة التي ألقى بها كلماته في تحفيز الناس وتحميسهم طوال الوقت.

وأخيرًا بالحديث عن حركة يديه التي تجعل من يساهدها يشعر وكأن "بايدن" يفتح شئ ما، قال "شلبي" إنه تعمد استحخدامها ليجعلهم يشرعون وكأنه يفتح لهم صدره ويخرج كل ما بداخله من أفكار ومشاعر معهم.

جو بايدن

ويتنافس في الانتخابات الأمريكية الرئيس دونالد ترامب، عن الحزب الجمهوري، آملاً في الفوز بولاية رئاسية ثانية، فيما يمثل جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، الحزب الديمقراطي في تلك الانتخابات.

ميلانيا ترامب قلقة وتتخذ وضع الهجوم
 

اعتادت ميلانيا ترامب على مساندة زوجها منذ اللحظة الأولى التي قرر فيها الترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016، وهذا ما تقوم به في المرة الثانية أيضًا، ولكن في وضع مختلف قليلًا، خاصة أنها تمارس دور السيدة الأولى منذ 4 سنوات بنجاح، مما جعل لها شعبية وسط عدد ليس بالقليل من الشعب الأمريكي.

ميلانيا ترامب

ووفقًا لموقع " express" فإن لغة جسد ميلانيا ترامب بدت قلقة خلال تحدثها مع الناخبين قبل بدء الانتخابات الأمريكية، حيث بدت وكأنها تتخذ وضع الهجوم، وقامت إحدى خبراء لغة الجسد بتحليل خطاباتها الأخيرة للموقع.

حللت خبيرة لغة الجسد جودي جيمس خطاب لغة جسد ميلانيا ترامب قائلة: "كانت ميلانيا السيدة الأولى منذ ما يقرب من أربع سنوات وليس من الغريب التحدث في دورها العام. فمنذ أن تم تنصيب دونالد ترامب كرئيسًا للولايات المتحدة، دعمت سياساته وكذلك الحملات الخاصة به."

وأضافت أن السيدة الأولى كان لها دورًا مهمًا خلال هذه الفترة، وعلى الأخص، ترويجها لمبادرة Be Best التي تركز على رفاهية الشباب، وتحدثت ميلانيا مؤخرًا في تجمع انتخابي أقيم في ولاية بنسلفانيا.

وأوضحت "جودي" أنه بينما اعتادت ميلانيا على مخاطبة الحشود، بدت متوترة بعض الشيء، وقالت: "إن موجتها العالية للجمهور وطريقتها المتمثلة في توجيه كلماتها إليهم بدلاً من الكاميرا تشير إلى أنها أدركت شعبيتها وقدرتها على الارتباط بهم بشكل مباشر."

وأضافت أنها مع ذلك، فإنها تبدو في الواقع متوترة بعض الشيء في بعض الأحيان، ويبدو أن عينيها تفحص إشاراتها بنظرة خفية من القلق"، وتابعت: "من المثير للاهتمام أن ميلانيا تدخل في وضع الهجوم هنا بطريقة لم تفعلها في عام 2016."