الفلك والانتخابات الأمريكية.. خبيرة أبراج تتحدث عن حظوظ ترامب وبايدن.. الرئيس الحالى يتعرض لحرب كبيرة.. والقمر وعطارد يدعمانه يومي 7 و8 نوفمبر.. والحظ اليوم فى صالح المنافس لكن إذا لجأ لأساليب ملتوية فسيخسر

اشتد السباق فى الانتخابات الأمريكية المقامة حاليا، والنتيجة يسيطر عليها الغموض حتى اللحظة الحالية، حيث تتأرجح بين الرئيس الجمهورى دونالد ترامب ومنافسه المرشح الديموقراطى جو بايدن، لذا أصبحت أخبار الانتخابات الأمريكية هي المسيطرة على العالم بأكمله منذ أيام، حيث تتجه أنظار الجميع مترقبة نتيجة ذلك السباق الانتخابي بين دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الحالي، وجو بايدن المرشح المنافس له.

ويبدو أن المنافسة بين دونالد ترامب وجو بايدن لم تصل إلى أوجها على الصعيد السياسى فقط، ولكن أيضا فى الحظ والأبراج الفلكية التى قد يكون لها تأثير على مسيرتهما السياسية والمستقبلية.

المرشح الأمريكي جو بايدن

وتعقد الموقف في الانتخابات الأمريكية، بحصول بايدن حتى اللحظة الحالية على 264 صوتا في المجمع الانتخابي، وحصول ترامب على 214 صوت في المجمع الانتخابي، ويحتاج الفائز إلى 270 صوتا في المجمع الانتخابي، وهو ما يعادل نصف الأصوات +1 من أصوات المجمع الانتخابي، البالغة 538 صوتا.

جو بايدن

وأكدت "فؤاد" أن النتيجة المعلنة سيكون عليها نزاع كبير جدا، والوضع الفلكى ينبأ أن الحالة العامة ستكون حالة غضب وإحباط، وحالة تعصب وتطرف بعد إعلان النتيجة، وستعيش الولايات المتحدة الأمريكية فترة قلق واضطرابات كبيرة حتى 15 نوفمبر.

وعن توقعات وملامح الابراج والتوقعات الفلكية الخاصة بـ "جو بايدن"، قالت خبيرة الأبراج إنه بالنسبة للحظ الخاص ببرج جون بايدن مرشح الرئاسة الأمريكية 2020، والذي ولد في 20 من شهر نوفمبر عام 1942، يحالفه الحظ يوم 5 و6 نوفمبر، أي اليوم وغدًا.

جو بايدن وابنه

وأضافت أنه ينتمى لبرج العقرب : "وقد يؤثر ذلك على حظه في الانتخابات، ومع ذلك فإن رقم ميلاده يمنحه الحظ، بشرط أن يحافظ على الاستقامة وروح العدل في طريقته للوصول لهدفه، وبالتالي إذا لجأ لأي أساليب ملتوية وغير شريفة فسيخسر.

تحدثت خبيرة الأبراج عبير فؤاد أيضًا عن حظ وتأثير الأبراج على كل دونالد ترامب خلال الفترة الحالية، وقالت إن "ترامب" الذى ولد في 14 من شهر يونيو عام 1946، يعد من مواليد برج الجوزاء، وأكدت أنه قد يتعرض لحرب كبيرة، ويكون فاقدًا لاتزانه النفسي، ومع ذلك فإن القمر وعطارد يدعمانه يومي 7 و8 نوفمبر، ولكن قد تستمر الحرب ضده إلى بدايات العام القادم.

دونالد ترامب

وهذا يتناقض مع أدائه خلال الفترة الماضية، حيث بدا واثقًا من نفسه ويشعر بأنه خارج دائرة المنافسة، وأنه ليس هناك ما يمكن أن يهزمه، مستغلًا شعبيته وسط فئة ليست بالقليلة في المجتمع الأمريكي، وهذا ما أكدته لغة جسده أثناء المؤتمرات الانتخابية التي ظهر خلالها.

رقص دونالد ترامب