عصيان فى "تيجراى" ما سبب الخلاف فى الإقليم الأثيوبى.. كتاب يجيب

الجيش الاثيوبى
الجيش الاثيوبى
كتب محمد عبد الرحمن
لا تزال الأوضاع مشتعلة فى إقليم تيجراى فى الشمال الإثيوبى، حيث تتجه الأحداث نحو التصعيد، بعدما اتهم رئيس الوزراء آبى أحمد "جبهة تحرير شعب تيجراي" الحزب الحاكم فى هذه المنطقة بـ"مهاجمة قاعدة عسكرية فدرالية"، ليعلن "الحاصل على نوبل للسلام 2019" عن رد مؤلم على الهجوم.
 
إقليم تيجراى، يقع فى شمال إثيوبيا ويحده من الشمال إريتريا ومن الغرب السودان ومن الشرق عفر ومن جنوبها إقليم أمهرة، ولدى الأقليم أحلام انفصالية، حيث  تحدث رئيس جبهة تحرير التيجراى فى الذكرى 45 لتأسيس جبهته بالاحتفالات التى تميزت بعسكرة واضحة وغاب عنها الفيدراليون، وهدد بانفصال الإقليم عن إثيوبيا، فما هى سبب الأزمة فى الأقليم الأثيوبى وما سبب الخلافات؟
 
الأقليات في أثيوبيا.. الأنثروبولوجيا الاجتماعية
الأقليات في أثيوبيا.. الأنثروبولوجيا الاجتماعية
 
بحسب كتاب "الأقليات فى أثيوبيا.. الأنثروبولوجيا الاجتماعية" تأليف شروق رياض مصباح، فأن إقليم تيجراى واجه مشكلتين، تمثلت الأولى فى تحمل الإقليم أعباء الغزوات الأجنبية والحروب التى خاضتها أثيوبيا منذ نهاية القرن التاسع عشر، مما جعل الحياة المستقرة فى الإقليم شبه مستحيلة، وتهيأت البيئة لانتشار الفساد والفقر وانعدام سيادة القانون وقطع الطرق.
 
أما المشكلة الثانية فقد تمثلت فى تراجع دور التيجراى فى التأثير فى السياسة الأثيوبية مصالح الحكام الأمهرا كما أنه رغم مساهمته بدور مهم فى السياسة والحضارة الأثيوبية، تعرض إقليم تيجراى للتقسيم الإدارى، كما شهد اختلاف المساواة فى توزيع عوائد الدولة لصالح النخبة السياسية وتأكل المؤسسات التقليدية فى أثيوبيا، والتى شكلت سطلات موازية.
 
وقد أدى انتقال المركز السياسى للدولة إلى الجنوب إلى انخفاض الأهمية السياسية لإقليم تيجراى، وخاصة مع اتباع الحكومة سياسة تفريغ الإقليم من القدرات والموارد السياسية والاقتصادية، وترتب على ذلك شعور التيجراى بعدم المساواة، بصورة تعكس أزمة التكامل القومى على مدى خيرة الدولة.
 
ويوضح الكتاب أنه خلال السنوات الأولى ارتبط تكوين جبهة تيجراى على أساس الوعى القومى بتعسف الحكومات المركزية المتعاقبة على حكم أثيوبيا ضد التيجراى، أو تضمن الخطاب السياسى للجبهة على شمول البعدين القومى والاثنى.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

هييه بقولك أنت.. غدا ذكرى ميلاد ووفاة ممدوح فرج بطل العالم في المصارعة

عودة أسود الأرض.. العلمين الجديدة وصلاح يزينان بوستر ليفربول بافتتاح بريميرليج

تيك توكر جديدة فى قبضة الأمن لنشرها فيديوهات منافية للآداب العامة

انكسار الموجة شديدة الحرارة غدا على أغلب الأنحاء والعظمى بالقاهرة 36 درجة

إعلان نتيجة الالتحاق برياض الأطفال فى القاهرة على هذا الرابط


انتحار نقيب من قوات الكوماندوز الإسرائيلية بسبب الحرب فى قطاع غزة

مطاردة "رانج روفر" طائشة على كوبرى أكتوبر.. لحظات إثارة وبطولة رجال المرور

من خصام الأخ إلى حضن النهاية.. القصة الكاملة لخلاف هدى سلطان ومحمد فوزى

اتحاد الكرة : لا نية لتعديل تعليمات القيد للاعبين الفلسطينين بالدورى المصري

قرار جديد من النيابة بشأن المتهم بإصابة 4أشخاص وإتلاف 3سيارات بكوبرى أكتوبر


نانسى عجرم: بقرأ أخبار حلوة عن أنغام.. أتمنى تكون صحيحة ونرجع نشوفها بأسرع وقت

مقتل عنصرين جنائيين شديدى الخطورة فى تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة

مصير المطلقة المتمكنة من شقة "إيجار قديم" بعد إقرار القانون الجديد

البريد أبرزها.. 3 طرق لتلقى طلبات حجز وحدات بديلة لمستأجرى الإيجار القديم

أخيرا.. موعد انكسار الموجة شديدة الحرارة وانخفاض الدرجات

أصاب 4 أشخاص وأتلف 3 سيارات.. تفاصيل محاولة هروب قائد سيارة حادث أكتوبر

مواعيد مباريات اليوم.. ليفربول ضد بورنموث في افتتاح الدوري الإنجليزي والأهلى ضد فاركو

الأهلى يبحث عن تصحيح المسار الليلة أمام فاركو بالدوري المصري

24 عاما على أصحاب ولا بيزنس.. إضافة الانتفاضة الفلسطينية بعد التأثر بالحلم العربى

ترتيب الكرة الذهبية بعد السوبر الأوروبي.. محمد صلاح يطارد ثنائي باريس

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى