هل قابل أحمد خالد توفيق ماجي "حبيبة" رفعت إسماعيل فى "ما وراء الطبيعة" واقعيًا؟

الدكتور أحمد خالد توفيق

كتب محمد عبد الرحمن

الخميس، 05 نوفمبر 2020 05:30 م

أطلقت شركة نتفليكس، أولى حلقات مسلسل "ما وراء الطبيعة" والذى بدأ عرضه، بدءًا من اليوم، وبعد طول انتظار، وسط ترقب من عشاق سلسلة روايات ما وراء الطبيعة للكاتب أحمد خالد توفيق، المأخوذ عنها المسلسل، وسيعرض المسلسل مترجمًا إلى أكثر من 32 لغة فى 190 دولة حول العالم.

كما سيتم توفير الدبلجة إلى أكثر من ٩ لغات من بينها اللغة الإنجليزية، الإسبانية، الفرنسية، التركية والألمانية وغيرها، وسيكون مسلسل "ماوراء الطبيعة" أول مسلسل أصلى مصرى متوفر بالوصف الصوتى باللغة العربية لضعاف البصر والمكفوفين، والوصف النصى باللغة العربية لضعاف السمع.

ما وراء الطبيعة

وماوراء الطبيعة سلسلة روايات خيالية للكاتب المصرى أحمد خالد توفيق، محورها ذكريات شخصية خيالية لطبيب أمراض دم مصرى متقاعد اسمه رفعت إسماعيل حول سلسلة الحوادث الخارقة للطبيعة التى تعرض لها فى حياته، بدءًا من العام 1959، أو الحكايات التى تصله من أشخاص مختلفين حول العالم، سمعوا عن علاقته بعالم الخوارق.

وتبدو من الشخصيات الرئيسية فى فى السلسلة شخصية ماجى ماكيلوب، وهى خبيرة فيزياء اسكتلندية تعرف عليها رفعت حين كان يدرس الدكتوراه فى جامعة داندى تحت إشراف أبيها السير جيمس ماكيلوب، يحب رفعت ماجى، وتبادله الحب، لكنها تفضل أن يبقيا بعيدين عن بعضهما لئلا يكتشفا عيوب بعضهما البعض.

ماجي ماكيلوب، رقيقة هشة عيناها زرقاوان وشعرها ذهبي ثائر.

وتظهر "ماجى" من حين لأخر فى السلسلة، وكان أول ظهور لها فى العدد الثالث، أسطورة وحش البحيرة، يصف رفعت ماجى بأنها رقيقة هشة تستطيع أن تسير فوق العشب دون أن تثنى منه عودا، عيناها زرقاوتان وشعرها ذهبى ثائر.

وصفها الدكتور أحمد خالد توفيق فى السلسلة ''هى التى تمشى على العشب فلا تثنى منه عودا''، وقال عنها أيضا: "ماجى ! هل هى حقا تقترب من عمرى لم اشعر قط بذلك وانما ظلت هى هى كما كانت منذ.. منذ كم عاما؟ هى لا تشيخ أبدا كأنها الأنهار"، وهو الوصف الذى جعل البعض يتكهن بأن المؤلف من الممكن أن يكون قابل ''ماجي'' محبوبة ''رفعت إسماعيل'' فى الحقيقة، فهل كانت شخصية حقيقية.

بحسب تصريحات سابقة للراحل الدكتور أحمد خالد توفيق، قال: "عندما كتبت عن ماجى كانت طيفا فى خيالى ثم بعد هذا قابلت فتيات يصلحن، عددهن قليل جدًا لكن العبارة تنطبق عليهن، على فكرة العبارة من تأليفي، ضمن عبارات معتادة لى مثل اليد البلورية التى تنكسر إلخ.. لكن فيما بعد وجدت إيفان تورجنيف الأديب الروسى العبقرى يصف رقة أمه بنفس الجملة حرفيًا !. صدقوا أو لا تصدقوا أنها عبارتى وليست مسروقة".