هل دراسة أنفلونزا 1918 الحل لكيفية مواجهة الموجه الثانية لكورونا؟

وباء 1918
وباء 1918
كتبت بسنت جميل

يعيد الباحثون حول العالم دراسة جائحة أنفلونزا عام 1918م، التى راح ضحيتها آلاف البشر، لمعرفة ما يمكننا فعله لمحاولة التصدى للموجة الثانية من فيروس كورونا، الذى يجتاح دول العالم، ونظرًا لتقارب الأحداث ما بين كورونا وأنفلونزا 1918، التى غالبًا ما كانت أشد خطورة فى فصل الخريف، وكانت الموجة الثانية والأسوأ من الأنفلونزا، وفى نفس الوقت الآن يتوقع خبراء الصحة أن تزداد إصابات كوفيد 19 فى هذا الشتاء لأنها تنتشر أكثر خلال هذا الفصل، حيث يمكن للجسيمات الحاملة للفيروسات أن تبقى فى الهواء لفترة أطول.

وعلى الرغم من الطبيعة المشؤومة للموجة الثانية من جائحة أنفلونزا عام 1918، فقد خطا العلم والطب خطوات كبيرة منذ ذلك الحين، بما فى ذلك التعرف على هذا الوباء، وذلك بحسب ما ذكرموقع سى إن إن، ومن أفضل الأشياء التى يمكننا القيام بها فى مواجهة الوباء، محاولة فهم فيروس أنفلونزا عام 1918 المميت للغاية، بسبب المعرفة الطبية المحدودة فى ذلك الوقت، وتم حفظ عينات قليلة من الفيروس واحتفظ الجيش الأمريكى بالعديد من عينات أنسجة الرئة من الجنود القتلى، وقام بنقعها ولفها فى مربعات صغيرة من البارافين.

بدأ جيفرى توبنبرجر من معهد علم الأمراض بالقوات المسلحة، وزميلته آن ريد، محاولة عزل الفيروس من قطعة من نسيج الرئة أخذوها من جندى شاب، وسعوا لاكتشاف الفيروس فى التسعينيات، كما اعتقد عالم أنثروبولوجيا، وجغرافى، وعالم فيروسات هاوٍ- والدكتور كريستى دنكان، أن الجثث المدفونة فى التربة الصقيعية فقط هى التى يمكنها الحفاظ على الفيروس لفترة طويلة.

فى السنوات اللاحقة، استوحى عالم الأمراض المتقاعد الدكتور يوهان هولتين من بحثهم وأعاد زيارة أحد المواقع فى ألاسكا حيث حاول وفشل فى العثور على الفيروس سليمًا منذ ما يقرب من 50 عامًا، لكنه نجح فى عام 1997، ويقول لا داعي للذعر، وأشارت الدراسات إلى أن أنفلونزا 1918 كانت من سلالة H1N1 - وهى أنفلونزا الطيور، ويمكن أن يأتى أحد أهم دروسها من نوع مماثل: أنفلونزا الخنازير عام 1976، وقتل عدد كبيرمن الجيش بسبب الفيروس.

 كان لدى العلماء معلومات هذا العام حول قابلية انتقال المرض أثناء الوباء وكيف ومتى سينتج عنه أوقات ارتفاع في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، ومع اقتراب نصف الكرة الشمالي من أول شتاء له مع فيروس كورونا الجديد و كوفيد 19 يمكن أن تستمر المعرفة بأفضل ممارسات النظافة والحذر في إنقاذ الأرواح.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

معسكر المنتخب ينطلق بالمحليين أول سبتمبر استعدادا لمباراتي إثيوبيا وبوركينا

مان سيتي ضد الهلال فى قمة نارية بمونديال الأندية.. مرموش فى صدام عربى أوروبى

3 مدربين أجانب يستعدون للمنافسة فى دوري نايل الموسم المقبل

محطات مهمة في مشوار نبيلة السيد في ذكرى وفاتها اليوم

وزير خارجية الأردن يؤكد دعم الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار فى غزة


حكيم يستعد لألبومه الجديد بتعاون ثلاثي مع محمد عبد المنعم وزيزو فاروق

السعودية تُعرب عن تعازيها للسودان إثر حادث انهيار منجم للذهب بمنطقة هويد

رامى إمام يحتفل بعقد قران ابنه حفيد الزعيم عادل إمام

رسوب 10 حكام و8 مساعدين فى الاختبار البدنى لمعسكر تأهيل حكام الـVAR

صفقات الأهلى فى الميزان بعد المونديال.. زيزو يلمع وبن رمضان يبدع وتريزيجيه تحت الضغط


549 مليون دولار عالميًا لـ فيلم Mission: Impossible - The Final Reckoning

الذكرى الـ12 لثورة 30 يونيو.. نقطة تحول فارقة أعادت مصر إلى مسارها الوطني.. الجبهة الوطنية: جسدت إرادة شعب واستعادت هوية مصر واستقرارها.. ورئيس الحزب الناصري: عبرت عن وعي شعب لا يُخدع ووطن لا يُكسر

بايرن ميونخ يكتسح فلامنجو ويواجه باريس فى ربع نهائى كأس العالم للأندية.. فيديو

تعرف على مواعيد القطارات على خط القاهرة الإسكندرية والعكس

مولودين من 48 ساعة.. مسعد ويحيى أصغر أسدين فى حديقة حيوان بنى سويف "فيديو"

حامد حمدان لاعب بتروجت على رادار المصرى فى الميركاتو الصيفى

حتى لا ننسى.. "الإرهابية" استغلت الأطفال والسيدات في اعتصامي رابعة والنهضة.. تصدروا الصفوف الأمامية لتكوين صورة "سلمية" تخدم رواية المظلومية.. والجماعة استخدمتهم دروعا بشرية أثناء فض الاعتصام بشهادات داخلية

وزير الخارجية يزف بشرى للمصريين بالخارج: بحث تجديد مبادرة استيراد السيارات

ملخص وأهداف باريس سان جيرمان ضد إنتر ميامى 4-0 فى مونديال الأندية

الأهلى يقرر تعديل عقد وسام أبو على وضمه للفئة الأولى المميزة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى