الجغرافيا والتاريخ يرسمان شكل العلاقة بين القاهرة وواشنطن "بايدن".. استقرار مصر يجعلها تدير سياساتها الخارجية بندية.. والأوضاع الإقليمية وقوة التماسك الداخلى يفرض لغة المصالح المشتركة على العلاقات

الرئيس السيسى وجو بايدن
الرئيس السيسى وجو بايدن
كتب محمود حسين

أكد عدد من البرلمانيين والخبراء، أنه لا يوجد أى تخوف من فوز جو بايدن، برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، كما أكدوا على عمق العلاقات الاستراتيجية الثنائية بين مصر وأمريكا، ولفتوا إلى أن ما تروجه جماعة الإخوان الإرهابية عن دعم الإدارة الأمريكية الجديدة لهم بعد فوز بايدن بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، هو أمر محض مزاعم وأوهام إخوانية، لأن الظروف الإقليمية والدولية والأوضاع في مصر تغيرت، وأن مصر أصبحت أقوى وأكثر استقرارا ولها تواجد قوى دوليا.

 

وأشاروا إلى أن أى إدارة أمريكية لن تستثمر مرة أخرى في تنظيمات الإسلام السياسي كتنظيم الإخوان الإرهابي بعدما تم لفظهم شعبيا في المنطقة العربية وتم القضاء تماما على مشروعهم وأجندتهم المعادية لفكرة الدولة الوطنية، فهذه التنظيمات الإرهابية لم يعد لها تواجد والشعوب العربية لفظتهم وأطاحت بهم.

 

وتقدم كريم عبد الكريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بالتهنئة للشعب الأمريكي على إنجاز الاستحقاق الانتخابي وانتخاب رئيس جديد للإدارة الأمريكية وفق النتيجة التى أفصحت عن إرادة الناخبين الأمريكيين.

وأكد كريم درويش، على عمق واستراتيجية العلاقات المصرية الأمريكية على مختلف الأصعدة، وأن تلك العلاقات لم تتغير مع تغير الإدارات الأمريكية، نظرا لتشابك العلاقات بين البلدين ومحورية الدور المصرى فى منطقتها والعالم، وأن مصر حافظت على علاقاتها الاستراتيجية بالولايات المتحدة على مدار الإدارات الأمريكية المختلفة، مستندة إلى سياسة خارجية قوامها عدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول وسيادتها والاحترام المتبادل بين الدول والسعى لتحقيق المصالح المشتركة لشعبى البلدين .

 

ولفت رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إلى أن مصر تنتهج سياسة منفتحة ومتوازنة مع كافة القوى الدولية غير أن مستوى التفاعل ووتيرة تلك العلاقات يتوقف على اعتبارات متعددة منها التعاون البناء والرغبة فى تعزيز العلاقات المشتركة والحفاظ المتبادل على خصوصية تلك العلاقات، وهو ما يعزز التقارب أو التباعد فى بعض المجالات نحو تعزيزها مع أقطاب دوليين آخرين تحقيقا للمصالح الوطنية، منوها لتساؤلات قرنائه من أعضاء الكونجرس الأمريكي فى هذا الشأن.

واختتم درويش، بأن البرلمانيين المصريين والأمريكيين يقع على عاتقهم تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين نحو تحقيق المصالح المشتركة للبلدين وتعزيز التقارب والرؤى المشتركة والتباحث الحثيث حول مجمل العلاقات المصرية الأمريكية فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية .

 

فيما، قال مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، إن العلاقات بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية استراتيجية وممتدة، وأن مصر تتعامل مع كل الإدارات الأمريكية في إطار تعزيز هذه العلاقات الثنائية والتعاون في القضايا المشتركة.

وتابع بكرى: "الرئيس عبد الفتاح السيسي هنأ الفائز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية جو بايدن، وتمنى أن تكون هناك علاقات مستمرة بين البلدين ومزيد من التعاون بينهما"، متابعا: "لا أظن أن فوز  بايدن يمكن أن يسبب مشاكل لمصر، لأن مصر لديها إرادة سياسية ولا يستطيع أحد التدخل في شئونها، وبايدن تعلم من درس 25 يناير والتداعيات التي حدثت وأوصلت جماعة الإخوان الإرهابية للحكم، هذه الجماعة التي استخدمت العنف، والأمور والأوضاع تغيرت بعد ثورة 30 يونيو، والقول بأن بايدن سيلجأ لدمج الإخوان في الحياة السياسة المصرية، هى دعاية إخوانية، ولن يستطيع أحد فرض أي أمور علينا ".

 

وأضاف النائب مصطفى بكرى، أن ملف الحريات وحقوق الإنسان شأن داخلى مصري، وإن كانت مصر تسعى دائما لحماية حقوق الإنسان، لكن هذه الأمور شأن داخلى لمصر لا يحق لأحد الدخل فيه".

 

من جانبه، قال النائب همام العادلى، إن الظروف الإقليمية والدولية والأوضاع الداخلية في مصر تغيرت كثيرا بعدما نجح الشعب المصرى في إزاحة وإسقاط حكم جماعة الإخوان الإرهابية ولفظها، ومصر أصبحت دولية قوية ولديها مؤسسات قوية، ولها تواجد قوى ومهم على المستوى الدولى، وبالتالي أى إدارة أمريكية لن تستثمر مرة أخرى في تنظيمات الإسلام السياسي كتنظيم الإخوان الإرهابي، ولن تدعمهم، بعدما تم لفظهم شعبيا في المنطقة العربية وتم القضاء تماما على مشروعهم وأجندتهم المعادية لفكرة الدولة الوطنية.

 

وأضاف العادلى، أن تنظيم الإخوان الإرهابي، يشكل خطرا على أمن أي دولة يتواجد فيها، وهو ما أدركته الإدارة الأمريكية وبفضل جهود مصر على المستوى الدولى في هذا الملف من خلال فضح ممارسات جماعة الإخوان الإرهابية، بدأت دول عديدة تنتبه لخطر هذه الجماعة الإرهابية وتعمل على تقييدها وأيضا ظهرت مطالبات بتصنيفها كتنظيم إرهابى، وفى ظل كل هذه المتغيرات الإدارة الأمريكية لن تفكر مرة أخرى في دعم تنظيمات الإسلام السياسي بما فيها الإخوان.

 

 

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

إصابة وسام أبو علي بالتواء في الكاحل والأشعة تحدد مدة غيابه عن الأهلي

أسرة عبد الحليم حافظ تفرج غدا عن وثيقة تكشف حقيقة زواج العندليب

تشكيل مباراة نيجيريا وجنوب أفريقيا في نصف نهائي كأس أفريقيا تحت 20 عاماً

"الأعلى للإعلام": مد فترة الاستوديوهات التحليلية لباقى مباريات دورى نايل

القبض على فرد أمن لتسهيله دخول طالب للامتحان بدلا من رمضان صبحى بأبو النمرس


الداخلية: بدء مغادرة أول فوج من حجاج القرعة.. فيديو

طارق حامد وسام مرسى وحمزة علاء يقتربون من الزمالك

موعد مباريات الزمالك القادمة فى الدورى

تطورات مفاوضات الزمالك مع كوتيسا

كم يبلغ ثمن قلم "مونت بلانك" هدية تميم لترامب؟


تقارير: خلافات مع إدارة أورلاندو تقرب "رونالدينيو أفريقيا" من الأهلي

رفع الحد الأقصى لسن المتقدم بمسابقة معلم مساعد من معلمى الحصة حتى 45 عامًا

ترامب: كدنا نخسر الشرق الأوسط نتيجة لسياسات الإدارة الأمريكية السابقة

10 محطات رئيسية لقطار مشروع قانون الإيجار القديم.. ينطلق بحكم تاريخى من المحكمة الدستورية.. الحكومة تتقدم لمجلس النواب بمشروع قانون.. المجلس يجرى حوارا مجتمعيا.. ويوجه رسائل طمأنة: لن ننحاز للمالك أو المستأجر

لقاءات الكؤوس الأفريقية لليد اليوم.. الزمالك أمام بطل الكونغو والأهلى مع ريد ستار

قرار هام من وزير التربية والتعليم لمعلمى الحصة بعد قليل

مصرع بائع أسفل قطار فى قنا

جلسة مرتقبة مع ريفيرو قبل قيادة الأهلى فى مونديال الأندية

منتخب الشباب يواجه المغرب في نصف نهائي أمم أفريقيا تحت 20 سنة.. اليوم

180 دقيقة حاسمة.. محمد صلاح يطارد الذهب والأرقام القياسية في إنجلترا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى