قيادات البرلمان يدلون بأصواتهم بأول أيام المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب..عبد العال يؤكد انطلاق الانتخابات بجو من النزاهة.. ورئيس الشيوخ: نشهد عرسا ديمقراطيا.. ووزير المجالس النيابية للناخبين: صوتكم أمانة

رئيس مجلس الشيوخ

كتب نور على - نورا فخرى - كريم صبحى - خالد إبراهيم - تصوير خالد مشعل

السبت، 07 نوفمبر 2020 04:00 م

شهدت أولى أيام تصويت المصريين بالداخل بالمرحلة الثانية في انتخابات مجلس النواب 2020، والتي تحت إشراف قضائي كامل، وفي إطار من المتابعة من جانب وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني المصرية والأجنبية، إدلاء رئيسي الغرفتين التشريعيتين الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، بأصواتهم فضلا عن المستشار علاء الدين فؤاد وزير شؤون المجالس النيابية، وحرص قيادات البرلمان، على حث جموع المواطنين بالمشاركة الفاعلية في الانتخابات، مشيدين بالاجراءات الاحترازية والوقائية، وكذا الضوابط التي اتخذتها وزارة الصحة خلال العملية الانتخابية والتي اعتبروها مشجعه لكل مواطن في ممارسة حقه.

من جانبه أكد الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، أن انتخابات مجلس النواب تجري في مناج ديمقراطي، تتوافر فيه كافة مُقَوِّمات الحيدة والنزاهة.

وشدد عبد العال في تصريحات صحفية في أعقاب الادلاء بصوته الانتخابي بلجنة الجامعة العمالية بمدينة مصر بمحافظة القاهرة، على أهمية المشاركة الفاعلة للمواطنين في الانتخابات، بتأكيده أن الانتخاب حق دستوري ويجب علي كافة المواطنين ممارسة هذا الحق، قائلا: حق الانتخاب هو حق دستوري وواجب، ولذلك يجب على مواطن أن يمارس هذا الحق من خلال التقييم والمحاسبة لنائبه السابق في مجلس النواب سواء بإعادة وضع الثقة فيه من خلال منحه صوته او حجب هذه الثقة عنه ومنحها الى مرشح اخر.

وفي السياق ذاته، أشاد رئيس مجلس النواب بالإجراءات الاحترازية والوقائية، وكذا الضوابط التي اتخذتها وزارة الصحة خلال العملية الانتخابية، سواء من خلال توفير المطهرات أو الكمامات، قائلا: هذه جميعها عوامل مساعدة تشجع كل مواطن على المشاركة في هذه الانتخابات لذا أدعو كل مواطن أن ينزل إلى الانتخابات وممارسة هذا الحق طبقا للدستور

وأكد عبد العال على أهمية العلاقة بين الغرفة الثانية للبرلمان "مجلس الشيوخ " ومجلس النواب لإثراء الحياة النيابية، مشيراً إلي بالنسبة لوجود مجلس الشيوخ إلي جانب مجلس النواب فالعلاقة بين الجهتين تقوم على التعاون بين المجلسين طبقا لنصوص الدستور.

وأشار عبد العال، إلى أن مجلس الشيوخ سيكون عاملا مساعدا لمجلس النواب في صناعة تشريعات جيدة تتوافر فيها عناصر الحوكمة المنصوص عليها في الدستور وكل المواثيق الدولية من خلال الدراسات والمناقشات المتأنية

وفى رده على سؤال عن أهم التشريعات خلال المرحلة القادمة ، أجاب الدكتور عبد العال بأن هذا السؤال جيد ولكن الوقت غير مناسب لطرحه في هذه المرحلة، و لابد من الانتظار حتى تكتمل الانتخابات ويكتمل تشكيل المجلس القادم لانه هو الذي سيجيب عن هذا السؤال.

كذلك دعا المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، جموع المواطنين للمشاركة الفاعلة في الانتخابات وممارسة حقهم الدستوري في الانتخاب، واصفا انتخاب مجلس النواب بـ "العرس الديمقراطي"، قائلاً: نطمح أن يكون الإقبال على الانتخاب متزايدا خلال الساعات المقبلة.

وأضاف عبد الرازق، في تصريحات صحفية اليوم السبت عقب الإدلاء بصوته في انتخابات مجلس النواب بمدرسة محمد فريد الابتدائي، " نتمني إتمام هذا العرس الديمقراطي باختيار الغرفة الأولى ليكتمل البناء التشريعي، مؤكدا أنه سيكون هناك تكامل وتوافق بين غرفتي التشريع لتحقيق ما يصبو إليه المواطنين.

وتابع رئيس مجلس الشيوخ: "إننا سعداء بسير العملية الانتخابية والتدابير الاحترازية المقدمة من وزارة الصحة في منتهى الدقة والرقي".

وفي سياق متصل، أكد رئيس مجلس الشيوخ، علي أن المرحلة القادمة ستشهد توافق وتنسيق وتكامل بين الغرفتين التشريعيتين (مجلسي الشيوخ والنواب) لصالح المواطنين والبلد

بدوره دعا وزير شئون المجالس النيابية المستشار علاء الدين فؤاد وزير شئون المجالس النيابية، في تصريحات خاصة لليوم السابع بعد الإدلاء بصوته في انتخابات مجلس النواب، بلجنة بالمدرسة البريطانية بمدينة الرحاب التابعة لقسم التجمع الأول، جموع المواطنين إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات والحرص على الإدلاء بأصواتهم، في انتخابات مجلس النواب، بقوله: "صوتك أمانة، وعلى كل مصري له حق الانتخاب أن يتوجه إلى مقر لجنته الانتخابية، ويساهم برأيه في اختيار النائب الذي سيمثله لمدة 5 سنوات قادمة".

وطالب الوزير، الناخبين الذين يحق لهم التصويت لأداء هذا الواجب الوطني من خلال المشاركة في انتخابات مجلس النواب الحالية، لاختيار ممثليهم تحت قبة البرلمان، وضمان مشاركتهم الفاعلة في الشئون العامة، واستثمار المناخ الديمقراطي الذي تجرى فيه الانتخابات، وجهود الدولة المبذولة لتهيئة هذا المناخ، مع ضرورة الالتزام بارتداء القناع الطبي (الكمامة) حفاظًا على سلامة الكافة، والحفاظ على مسافات كافية بين الناخبين خارج اللجان الانتخابية، ومراعاة التباعد الاجتماعي، واتباع كافة الإجراءات الاحترازية الأخرى.

وفي هذا السياق، أشاد الوزير بحسن تنظيم العملية الانتخابية، والتزام الكافة بالإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا.

كما وجه الوزير الشكر لرؤساء وأعضاء اللجان الانتخابية بأنواعها، والقوات المكلفة بتأمين العملية الانتخابية من القوات المسلحة والشرطة المدنية، والهيئة الوطنية للانتخابات، ووزارة الصحة، وكافة الجهات ذات الصلة على جهودهم الوطنية التي أسهمت في خروج العملية الانتخابية بالصورة المشرفة التي خرجت عليها.