الحدود ومنطقة شنجن كارت فرنسا الأخير فى مكافحة الإرهاب.. ماكرون يضاعف عدد القوات بنحو 4800 جندى.. ويدعو لإعادة صياغة قواعد "شنجن".. وعمدة نيس يطالب بتعليق العمل بها.. ومنع أى حقوق تؤدى لحرية حركة اللاجئين

الحدود ومنطقة شنجن كارت فرنسا الأخير فى مكافحة الإرهاب
الحدود ومنطقة شنجن كارت فرنسا الأخير فى مكافحة الإرهاب
كتب : أحمد علوى

في إطار المساعى الفرنسية لدحر الإرهاب والقضاء على العناص المتطرفة في البلاد وخاصة من الذئاب المنفردة التي تعود على فرنسا بعد تجنيدها في داعش او دخول متطرف بين اللاجئين غير الشرعيين، تنظر السلطات الفرنسية إلى الحدود في منطقة شينجن على أنها بوابة صريحة لتدفق المتطرفين.

 

وكان قد أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مضاعفة عديد قوات الأمن المنتشرة على الحدود الفرنسية، من 2400 إلى 4800 جندي، لمكافحة خطر الإرهاب وعمليات التهريب والهجرة غير القانونية.

 

وأوضح الرئيس أثناء زيارته الحدود الفرنسية الإسبانية عند نقطة لو بيرتوس، أن قرار مضاعفة عدد القوات اتُخذ "بسبب ارتفاع نسبة التهديدات" بعد الاعتداءات الأخيرة التي استهدفت فرنسا، وبينها اعتداء نيس، وأشار إلى وجود "أربع وحدات متنقلة بصدد الانتشار".

 

وفي هذا الإطار، أعرب ماكرون عن "تأييده" لإعادة صياغة القواعد الناظمة لفضاء شينجن "بالعمق"، و"تشديد المراقبة" عند الحدود.

444ac9f1-797d-4508-874b-f2dd52ef4f63

وتابع "سأقدم في هذا الصدد مقترحات أولية للمجلس" الأوروبي في ديسمبر حول "إعادة النظر في طريقة تنظيم" فضاء شنجن و"تعزيز ضمان أمن الحدود بشكل مشتركة بواسطة شرطة أمنية فعلية عند الحدود الخارجيّة".

وعبر عن "رغبة في تحقيق ذلك في ظل الرئاسة الفرنسية" للاتحاد الأوروبي التي تبدأ في النصف الأول من العام 2022.

 

ويفترض أن تجعل إعادة الصياغة هذه فضاء شنجن "أكثر تماسكا" حتى "يحمي حدوده المشتركة بشكل أفضل" و"يحسن" متطلبات ضبط أمن الحدود و"التضامن" وحتى "لا يكون العبء ملقى على عاتق دول الدخول الأول فقط".

 

وشرح ماكرون أن "فرنسا هي إحدى الدول الرئيسية لوصول الهجرة الثانوية"، إذ يسعى مهاجرون إلى الانتقال لبلد أوروبي آخر بعد رفضهم في بلد الوصول.

 

وأردف "سنقر القوانين الضرورية لتلبي حاجات محددة"، لكنه أكد أن الوضع "لا يبرر تغيير الدستور" في ظل ضغوط مسؤولين سياسيين من اليمين واليمين المتطرف.

cc8e601f-381d-4166-abcc-9589e74cb230

عند وصوله إلى منطقة لو بيرتوس ظهرا، تحدث ماكرون مع عناصر من حرس الحدود الذين يراقبون الآليات الوافدة إلى فرنسا. واستعرض أحد العناصر طريقة استعمال طائرة مسيرة في مراقبة المسارات والممرات الحدودية.

 

وزار ماكرون عقب ذلك المركز الفرنسي الإسباني للتنسيق الأمني والجمركي حيث يداوم 24 عنصرا من البلدين. وقال مسؤول إسباني "نتشارك فضاء عمل والتنسيق يجري بشكل جيد جدا".

 

وكتب ماكرون في تغريدة نشرها أثناء الزيارة أنه "منذ 2017، عُزّز التنسيق بين أجهزة الاستخبارات وعهد الأمر إلى الإدارة العامة للأمن الداخلي. رُفّعت الإمكانات المالية والبشرية والتكنولوجية بشكل كبير".

ومن جانبه دعا كريستيان استروزى عمدة مدينة نيس الفرنسية، إلى ضرورة العمل بشكل سريع على تعليق اتفاقيات شنجن لفترة محددة من أجل السيطرة على الوضع الامنى تماما في البلاد، وخاصة ان منفذى معظم الهجمات الإرهابية هم لاجئين أو مهاجرين غير شرعيين، مشيراً إلى أن المهاجم الذي قتل ثلاثة أشخاص في كاتدرائية نوتردام جاء من إيطاليا.

 

وتساءل استروزى، كيف نتعامل مع الإرهاب والتطرف بعد الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص في كاتدرائية نوتردام في نيس، وشدد على أهمية تعليق اتفاقية شنجن التي تسمح بالسفر دون رقابة حدودية في 26 دولة أوروبية، فهى تعد مدخلا لعناصر غير معلومين في الكثير من الأحيان.

 

وقال: ربما يكون تضرر نيس كونها الأقرب من الحدود ، وسلطت الضوء على  إبراهيم عويساوي منفذ حادث نيس الاخير، وهو مواطن تونسي يبلغ من العمر 21 عامًا، وصل بشكل غير قانوني إلى أوروبا عبر جزيرة لامبيدوزا الإيطالية في نهاية سبتمبر، وتمكن التحقيق من تحديد وصوله إلى نيس يوم الثلاثاء 27 أكتوبر، قبل يومين من الهجوم.

 

كما يريد كريستيان إستروزي أن يتم سحب جميع امتيازات الحماية من اللاجئين "في حالة وقوع جريمة"، فبالنسبة له ، "يجب تنفيذ جميع إجراءات اللجوء في القنصليات العامة المجمعة على أراضي المواطنين الذين يلتمسون اللجوء".

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

يوفنتوس آخر الضحايا.. ريال مدريد يواصل سجله المميز ضد كبار الكالتشيو

ملخص وأهداف مباراة دورتموند ضد مونتيري فى كأس العالم للأندية

آخر ما كتبه المطرب أحمد عامر قبل وفاته بساعتين

الشعب المرجانية أحدث ضحايا "تغير المناخ" فى العالم.. موجة الحر تتسبب فى "ظاهرة التبيض".. 35% نسبة خسائر الجفاف فى 2035..76% من الأنهار الجليدية معرضة للاختفاء.. ودمى عملاقة تتجول لتعكس التأثير على الحياة البرية

نجوم الغناء الشعبى ينعون المطرب أحمد عامر (صور)


رضا البحراوى يعلن وفاة المطرب أحمد عامر

قواعد صارمة.. ضوابط وشروط تلقى التبرعات للحملات الانتخابية البرلمانية

ثلاث جرائم قتل بدم بارد.. تفاصيل وقائع سفاح المعمورة بعد إحالته للمفتى

كورنيش كفر الزيات فى ثوب جديد.. تطوير حضرى متكامل على ضفاف نهر النيل.. محافظة الغربية: تحويله إلى متنفس عصرى يليق بأهالى المدينة.. وتؤكد: خطة لتعزيز مقومات المحافظة السياحية.. صور

التشكيل الرسمى لمباراة دورتموند ضد مونتيري فى كأس العالم للأندية


اليوجا فى مواجهة الفقر.. مبادرة لممارسة الرياضة التأملية بالأحياء الفقيرة فى زيمبابوى.. مدرب يساعد الناس فى إتقانها.. أحدث وسيلة للعناية بالصحة العقلية وسط تفاقم الأزمة المجتمعية وزيادة تعاطى المخدرات

الأهلي يفاوض النجم الساحلى لبيع كريستو بشكل نهائى

ريال مدريد يهزم يوفنتوس ويتأهل لربع نهائي كأس العالم للأندية.. فيديو وصور

أنغام عن اتهامها بالهجوم على شيرين: الظلم المرة دى غير محتمل.. ومش هسكت

تحديث عاجل من الأرصاد الجوية: سقوط أمطار رعدية على هذه المناطق

رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الأول فور ظهورها والاستعلام برقم الجلوس

وزير العدل يصدر حركة ترقيات قطاع التفتيش الفنى بمصلحة الشهر العقارى

غادة عبد الرازق وأحمد نادر جلال ومحمد ثروت يصلون العرض الخاص لفيلم أحمد وأحمد.. صور

أمطار غزيرة تضرب الشرقية والمحافظة ترفع حالة الطوارئ.. فيديو وصور

ريبيرو يستبعد مروان عطية من معسكر الأهلى فى إسبانيا.. اعرف السبب

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى