5 أسباب قد تجعل طفلك متنمرًا.. "المشاكل بالمنزل وقلة الاهتمام أخطرها"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
كتبت: شرويت ماهر

يعد التنمر واحدًا من أكبر المشاكل التى تواجهها المجتمعات فى العديد من دول العالم، وهو أحد أشكال العنف الذى قد يبدأ الأطفال بممارسته منذ سن صغير لإزعاج طفل آخر بطريقة متعمدة، ويختلف أشكاله ما بين التنمر الجسدى أو اللفظى.

وقد ذكر موقع "برايت سايد"، أن الكثير من الأبحاث أكدت أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و13 عامًا يتعرضون لقدر كبير من التنمر، الغالبية العظمى من هؤلاء الأطفال هم من الإناث، هذه المشكلة قد يكون لها الكثير من الأبعاد ولكن أولاً، يجب أن ننظر إلى السبب الجذري وراء قسوة بعض الأطفال تجاه بعضهم البعض.

وقام موقع "برايت سايد" بتوضيح خمس أسباب قد تجعل طفلك متنمرا منذ صغره يجب الألتفات اليها:

1. المشاكل وسوء الفهم في المنزل

انه أمر خطير للغاية عندما تكون البيئة في المنزل غير صحية، فالأطفال الذين يتعرضون لسوء المعاملة من قبل الأقارب هم أكثر عرضة للتنمر على زملائهم من غيرهم ولإظهار العدوان والعنف.

يصبح الطفل متنمرًا لأنه يمنحه نوعًا من التحكم الذي يفتقر إليه في المنزل، حيث يوقظ تدني احترام الذات لدى الطفل رغبة داخلية في السيطرة على الآخرين بطرق قاسية.

المعاملة السيئة فى المنزل
المشاكل فى المنزل

2. الشعبية وإظهار المكانة الاجتماعية

لقد شاهد الكثير منا أفلامًا يقوم فيها المراهقون المشهورون بالتنمر على الآخرين، يبدو أن الأطفال يفعلون ذلك من أجل المتعة، لكنها في الواقع طريقة لإظهار المكانة الاجتماعية، حيث تمنح الشعبية للطفل القوة وكذلك بعض الآثار الجانبية، التنمر واحدا منها.

التنمر بسبب المكانة الأجتماعية
التنمر بسبب المكانة الأجتماعية

3. علامة على الضعف

يعتقد الباحثون أن الأطفال غير العدوانيين والذين لا يحاولون التنمر على الآخرين هم في الحقيقة مرتاحون لموقعهم في وجود مجموعة من الأصدقاء وليس لديهم مخاوف بشأن فقدان مكانتهم.

ولكن عندما يتصرف الأطفال بعدوانية، فقد يكون ذلك في الواقع علامة على الضعف، إنهم غير آمنين بشأن مكانتهم في المجموعة ويستجيبون بالتنمر للتغطية على ضعفهم.

علامة على الضعف
علامة على الضعف

4. الافتقار للتعاطف

قد يستمتع بعض الأطفال بالتنمر وإلقاء النكات المسيئة لأنهم يفتقرون إلى التعاطف، لهذا السبب من المهم الاهتمام بالنمو العاطفي لأطفالنا.

يجب تعليمهم منذ الصغر أن الشعور بما يشعر به الآخرون قد يساعدهم على بناء علاقات أفضل كشخص بالغ.

عدم الحصول على تعاطف
الافتقار للتعاطف

5. قلة الاهتمام

يحتاج الأطفال إلى الحب والاهتمام من الكبار، فهم بحاجة إلى الشعور بالرعاية، وعندما يصبح الطفل "غير مرئي" ، فقد يؤدي ذلك إلى تطور العدوان، بما في ذلك التنمر على الآخرين.

حيث يصبح التنمر لعبة يحاول فيها الطفل جذب انتباه والديه وموافقتهم، لكنهم في الواقع لا يعرفون بالضبط كيفية القيام بذلك بالطريقة الصحيحة، ويصبح الطفل المنسي متنمرًا.

قلة الأهتمام
قلة الأهتمام

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وزير الصحة يكشف عن حالة حبيبة وإسراء وآيات الناجيات من حادث الطريق الإقليمي

"حفتر" يشيد بجهود مصر فى دعم الشعب الليبيى ونقل تجربتها التنموية إلى ليبيا

موعد مباراة الإنتر ضد فلومينينسي فى ثمن نهائى كأس العالم للأندية

موعد إعلان المدير الفني الجديد لنادي الزمالك

أسامة فيصل يحسم وجهته ويخطر البنك برغبته فى الانتقال للأهلي


تفاصيل جديدة حول الهجوم المسلح على سجن كوبر فى جنوب دارفور بالسودان

نص كلمة الرئيس السيسى فى ذكرى ثورة 30 يونيو: لا ننحنى إلا لله سبحانه وتعالى

الرئيس السيسى للمصريين: أشعر بكم وتخفيف الأعباء عن كاهلكم أولوية قصوى للدولة

نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 فى جميع المحافظات بالاسم ورقم الجلوس الآن

فاينانشيال تايمز: المتحف المصرى الكبير مقصد سياحى مذهل يلبى رغبات الزوار


كومباني يشيد بقوة بايرن ميونخ بعد تخطى فلامنجو فى كأس العالم للأندية

الولايات المتحدة تكمل عقد المتأهلين إلى نصف نهائى الكأس الذهبية.. فيديو

عيد ميلاد مايك تايسون.. قصة اعتناقه الإسلام ولماذا أطلق على نفسه "مالك"

الأهلي يتابع تطورات أزمة أسد الحملاوى مع شليونسك بسبب وسام أبو علي

انتهاء المدة المحددة للتقدم للصف الأول الابتدائى للعام الدراسى المقبل 2026

بعد عرض تعديلات قانون التعليم على البرلمان.. اعرف نسبة النجاح فى الدين

الهلال يوزع تذاكر مجانية على الجماهير لحضور قمة مانشستر سيتي

4 رسائل مؤثرة فى وداع نجوم تونس والجزائر لجماهير الدوري المصري

رامى إمام يحتفل بعقد قران ابنه حفيد الزعيم عادل إمام

عمر مرموش يحذر من قوة الهلال قبل موقعة كأس العالم للأندية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى