شيريهان أبو الحسن تزور مستشفى الثدى التابع للمعهد القومى للأورام.. صور

زارت الإعلامية شيريهان أبو الحسن، مستشفى الثدى التابع للمعهد القومى للأورام فى التجمع، برفقة الدكتور عماد شاش، مدير المستشفى، وذلك دعما للمريضات وجهود المستشفى فى تقديم خدمة طبية متطورة.

وتفقدت شيريهان أبو الحسن المستشفى برفقة المدير، إذ اطّلعت على الأقسام وآليات العمل، وأثنت على النظام المتبع بدءا من استقبال الحالات مرورا بالفحص والعلاج والمتابعة بأعلى مستوى من الجودة والكفاءة، فضلا عن النظام المتبع داخل المستشفى نفسه وحالة الهدوء والنظافة.

وقال الإعلامية شيريهان أبو الحسن، إن "مثل هذه المستشفيات المهمة قائمة على التبرعات، وغيرها من المستشفيات التى تقدم العلاج والخدمة مجانا"، لافتة إلى أن مستشفى الثدى التابع للمعهد القومى للأورام لا يرفض أية حالة، عكس بعض المستشفيات التى تعمل وفق نظام معين فى القبول وعدد الحالات حسب بروتوكولات العلاج، أما مستشفى الثدى فإنه يفتح أبوابه للجميع وهو ما يمثل ضغطا مضاعفا على المنشأة وفريق العمل فى بعض الأوقات.

الإعلامية شيريهان أبو الحسن فى زيارتها للمستشفى

وأضافت مقدمة برنامج "راجل و2 ستات" المذاع على قناة ON E، إن هذا المستشفى أُنشئ حينما كانت منطقة التجمع فى مرحلة الإنشاء، وذلك حتى يكون خاصا بهذا المجتمع الجديد وعلى مقربة منه، وجرى تخصيصه فى البداية لجراحات اليوم الواحد، وحينما تضرر المعهد القومى للأورام خلال العام الماضى، كان لا بد من نقل مريضات سرطان الثدى لمكان آخر، وبالفعل وقع الاختيار على مستشفى التجمع.

جانب من زيارة شيريهان أبو الحسن للمستشفى

وأبدت شيريهان أبو الحسن انبهارها بمستوى المستشفى، قائلة: "مستوى محترم من النظافة والهدوء، ومبنى عيادات خارجية وعلاج كيماوى وصيدليات إكلينيكية متطورة، ومع ذلك ما يزال المستشفى فى حاجة لمزيد من التبرعات، لأنهم يرغبون فى التوسع وزيادة حجم الخدمة، وبدأوا بالفعل تنفيذ مبانٍ جديدة لتوفير مساحات أكبر، بما يسمح بأن تزيد القدرات الاستيعابية وتكون هناك مساحات بين المريضات، خصوصا اللاواتى يخضعن للعلاج الكيماوى"، مشيدة بمواصلة المستشفى للعمل وخدمة المريضات طوال الوقت، حتى خلال أزمة كورونا منذ شهور.

شريهان أبو الحسن فى مستشفى الثدى

وتابعت "شيريهان" حديثها على هامش الزيارة، مؤكدة أن "المريضات فى حاجة للاهتمام والزيارة، خاصة من الشخصيات العامة ولاعبى الكرة والفنانين والمؤثرين، دعما للمستشفى وتحفيزا للحالات على المقاومة والانتصار فى المعركة مع المرض، لا سيما أن هناك حملات مضادة من البعض تجاه المستشفيات القائمة على التبرعات".

شيريهان أبو الحسن خلال الزيارة

وأكدت شيريهان أبو الحسن أن أكثر ما فاجأها فى المستشفى مستوى الهدوء والخصوصية، مستطردة: "اعتدنا على أن المستشفيات الحكومية والتأمين الصحى بها ضوضاء ودوشة، لكن هذا المستشفى هادئ جدا، ما يوفر أجواء نفسية جيدة للمريضات، حتى أنه جرى تخصيص أماكن لوضع الكانيولا فى الأيدى".

وأشارت "شيريهان" إلى أنها قابلت خلال الزيارة مجموعتين، إحداهما تستعد لإجراء جراحة فى اليوم التالى، والثانية خرجت من الجراحات، وظهر على الحالات علامات التعب، لكنهن كُنّ ملهمات لأنهن قويات، فقرار العلاج ليس سهلا، ويحتاج صبرا وقوة واحتمالا.

شيريهان أبو الحسن خلال وجودها فى المستشفى

وعن مساهمة المجتمع المدنى بالتبرعات والزيارات لتلك المستشفيات، قالت: "مش لازم الدعاية والزيارات فى رمضان بس. رحلة العلاج ما بتنتهيش، بداية من الكيماوى والجراحات والعلاج الهرمونى، عاوزين نفضل طول الوقت فاكرينهم، لأن معاناتهم كبيرة والرحلة قاسية، وده اختبار معنوى ومادى ونفسى كبير من ربنا".

وشددت الإعلامية شيريهان أو الحسن فى ختام حديثها، على أن "الدولة لا تستطيع فعل كل شىء بمفردها، علشان كده محتاجين الشخصيات العامة والانفلونسر يظهروا ويعملوا مبادرات، حتى الجرائد والقنوات يجب أن تدعم تلك الحملات، وأتمنى أن تبادر المرأة المصرية فى كل مكان فى مصر بهذا العمل وأن تجمع جيرانها وأولادها لزيارة المريضات، وهيكسبوا أثر معنوى كبير وكمان هيعلّموا أولادهم قيم كتيرة"