الإعلامية قصواء الخلالى تشيد بتحقيق "براءة القيصر".. وتؤكد: تحقيق مهم يرد على أعداء الثقافة المصرية ويعيد الحق لأصحابه.. وائل السمرى: وثيقة ترشيح نجيب محفوظ لنوبل أثبتت أنه كان ترشيحا مصريا خالصا

وثيقة فوز نجيب محفوظ بنوبل
وثيقة فوز نجيب محفوظ بنوبل
كتب محمد عبد الرحمن
لا تزال ردود الفعل تتوالى على التحقيق الذى انفرد بنشره "اليوم السابع" بعنوان "براءة القيصر.. نكشف بالوثائق التاريخية النادرة صاحب الفضل الأول فى حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل" للكاتب الصحفى وائل السمرى، حيث وصفه عدد من المثقفين أنه بمثابة تحقيق صار مرجعا للباحثين، وفى ظل الاهتمام المتزايد، سلطت الإعلامية قصواء الخلالى في برنامجها "المساء مع قصواء" المذاع عبر فضائية "TeN" الضوء على التحقيق والذى وصفته بأنه عودة للحق المصرى.
 
وأشادت الإعلامية قصواء الخلالى، فى برنامجها "المساء مع قصواء" بالتحقيق، إذ وصفته بأنه بمثابة عودة الحق إلى أصحابه، مشددة على أن الانفراد الهام يمثل إحقاقا للحق المصرى، وردا على أعداء الثقافة المصرية، الذين لا يعترفون بما يقوم به أبنائنا من المثقفين، ومن بينهم صاحب الانفراد الكاتب الصحفى وائل السمرى، مشيرة أن هذا التحقيق ليس بجديد على انفرادات على كتيبة وفريق عمل جريدة "اليوم السابع"، بقيادة خالد صلاح رئيس مجلسى إدارة وتحرير المؤسسة.
 
 
من جانبه كشف الكاتب الصحفي وائل السمرى، رئيس التحرير التنفيذى لليوم السابع، تفاصيل التحقيق الصحفى الذى نشر في الاحتفال بذكرى ميلاد الأديب العالمى نجيب محفوظ الحاصل على جائزة نوبل في الأداب، والوثيقة التي نشر وتثبت الترشيح المصرى لنجيب محفوظ للفوز بالجائزة، موضحا أن الوثيقة عمرها 39 عاما، وتؤكد أن الدولة المصرية كانت تعرف من رشح نجيب محفوظ لجائزة نوبل.
 
وأضاف السمرى في مداخلة هاتفية مع الإعلامية "قصواء الخلالي" في برنامج "المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "TeN"، "كانت توجد قصة جدلية ومثار خلاف بين كثيرين حول من رشح نجيب محفوظ للفوز بجائزة نوبل، والتي تعد واحدة من أكثر الجوائز العالمية شديدة التعقيد في منحها، لافتا إلى أن الكثير من الأقاويل كانت تردد أن مؤسسة إسرائيلية هى من رشحت نجيب محفوظ للفوز بالجائزة إلا أنه لم يكن أحد يجزم بتلك الأقاويل أو لديه دليل قاطع عليها".
الدكتور عطية عامر
 
وأشار السمرى، إلى أن نجيب محفوظ فاز بالجائزة عام 1988، وكثرت عدها الأقاويل التي تردد أن مؤسسة إسرائيلية هى من رشحته لجائزة نوبل، حتى فترة التسعينات أعلن الدكتور عطية عامر، المصري الذي كان يعمل أستاذا للغة العربية في جامعة ستوكهولم في السويد أنه هو من رشح نجيب محفوظ للفوز بتلك الجائزة، وهو الإعلان الذى قوبل بالتشكيك وقتها، واستند المشككون أن الدكتور عطية كان منقطعا عن زيارة مصر، فكيف له أن يسمع بنجيب محفوظ أو يرشحه لتلك الجائزة، بجانب ما أعلنه الدكتور يوسف القعيد من قبل من أن الدكتور عطية عامر طلب من مقابلة نجيب محفوظ إلا أن رفض استقباله.
 
وأوضح السمرى، أنه بعد وفاة الدكتور عطية عامر تم العثور على تلك الوثيقة التي تثبت ترشيحه للأديب العالمي نجيب محفوظ للفوز بجائزة نوبل، لافتا إلى أن نجيب محفوظ لو كان رأى تلك الوثيقة قبل وفاته ما كان يكذب الدكتور عطية عامر، ولكان استقبله ودعاه لحفل الفوز بالجائزة.
الوثيقة
 
وتابع، "ردا على ما روجه البعض من أن الدكتور عطية عامر انقطع عن زيارة مصر، فإن هذا الرجل شخصية مصرية محبة للتاريخ المصري وتفخر بهويتها المصرية، وأنه من شدة حبه لمصر سمى ابنه رمسيس وابنته ايزيس"، مشيرا إلى أن تلك الوثيقة أثبتت أن ترشيح نجيب محفوظ لجائز نوبل كان مصريا خالصا، وتكريما على أعمال أدبية وإبداعية مصرية خالصة.
الوثيقة 2
 
جدير بالذكر أن اليوم السابع كشف أمس فى تحقيق وثائقى أن الدكتور عطية عامر أستاذ الأدب المصرى فى جامعة استوكهولم هو من رشح نجيب محفوظ لجائزة نوبل وأنه طرح اسمه منذ عام 1980 وظل يناضل من أجل حصوله على الجائزة حتى تكللت جهوده بالتوفيق فى عام 1988، حيث نشر اليوم السابع أمس خطابا موجه من الدكتور حسين نصار إلى الوزير منصور حسن وزير الدولة للثقافة والإعلام ورئاسة الجمهورية وقتها يؤكد أن عامر رشح نجيب محفوظ للفوز بجائزة نوبل وأن عامر عمل فى السويد منذ قريب من عشرين سنة وهو أحد الأساتذة المصريين الذين كانوا يعملون بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة قبل سفرهم، وقد اتصل به منذ أيام وأخبرنه أنه وبعض زملائه يقومون بمحاولة لترشيح قصاصنا المشهور "نجيب محفوظ" لجائزة نوبل.
الوثيقة 3
 
وأضاف نصار فى الوثيقة "قد فشلت هذه المحاولة فى السنة الماضية فى أول خطواتها، ولكنها اجتازت خطوتين فى هذه السنة وقد نجحوا فى وضعه بين 60 أديبا مرشحين من جميع أنحاء العالم، ثم نجحوا فى اختياره فى الخطوة الثانية بحيث صار واحدا من 15 أديبا وذكر لى الزميل أن الأمر الآن يحتاج إلى دفعة من مصر تتمثل فى أمرين: دعوة الأستاذ آرتر لوندكفيست (artur lundqvist) عضو الأكاديمية التى تبت فى الجائزة، وهو المختص بالأدب إلى مصر لأسبوع أو عشرة أيام فى أكتوبر القادم، يزور فيها البيئات الأدبية والعلمية والآثار القديمة والإسلامية. إقامة أسبوع مصرى فى استوكهولم يضم معرضا للكتاب والنشاط الفنى (سينما – مسرح- موسيقى)، وبعض أساتذة الأدب المصرى الحديث، وإن سمحت لنفسى أرشح لذلك الأستاذ الدكتور عز الدين إسماعيل عبد الغنى، عميد كلية الآداب بجامعة عين شمس، والأستاذ الدكتور عبد المحسن طه بدر لتخصصه فى القصة عامة ونجيب محفوظ خاصة، والأستاذ القصاص يوسف الشارونى فى المجلس الأعلى للثقافة.
 
الوثيقة 4
الوثيقة 4

الوثيقة 5
 

الوثيقة 6
 

الوثيقة 7
 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

غلق 31 مقرا باليوم الأول من إعادة المرحلة الثانية بانتخابات النواب فى الخارج

الإدارية العليا تقضي برفض 27 طعنا على نتائج 19 دائرة ملغاة بانتخابات النواب

الأرصاد تحذر: تدفق السحب الممطرة وأمطار على هذه المحافظات الساعات المقبلة

منتخب المغرب يكتسح الإمارات بثلاثية ويتأهل الى نهائى كأس العرب 2025

وزارة الرياضة فى بيان رسمى: هدفنا استقرار نادى الزمالك


المغرب ضد الإمارات.. أسود الأطلس يتقدم 1-0 فى الشوط الأول "فيديو"

أحمد السقا عن فيلم الست: منى زكى عظيمة ومحدش يجرؤ يجى جنبها.. فيديو

أحمد السقا: عريس بنتى لو قدر يوصل لبيتنا لازم يكون لابس واقى من الرصاص

الطقس غدا.. أجواء شتوية وأمطار واضطراب بالملاحة والصغرى بالقاهرة 13

زاره رئيس وزراء الولاية.. لماذا خاطر أحمد الأحمد بحياته لنزع سلاح مرتكب هجوم سيدنى؟


مدبولى يلتقي مسئولي شركة إيني ومجموعة مستشفيات سان دوناتو الإيطالية لبحث التعاون

الإعلانات تنجح في إنهاء ملف بقاء ديانج مع الأهلي

الأهلى يعلن التنازل عن مقاضاة مصطفى يونس

أليو ديانج يرفض طريقة زيزو في الرحيل عن الأهلى

أحكام سجن بالجملة ضد أهالى شبراهور بسبب إيصالات أمانة.. اعرف القصة

موعد مباراة مصر ونيجيريا الودية استعدادا لكأس أمم أفريقيا

الأرصاد تحذر: سحب ممطرة على هذه المحافظات وتوقعات بأمطار غزيرة

باب الالتماسات يعيد الفرصة لطلاب لم يحالفهم الحظ فى القبول بكلية الشرطة

الأهلي يوافق على انتقال شكري وبيكهام وكمال لصفوف سيراميكا في يناير

4 يناير بدء امتحان نصف العام فى المواد غير المضافة و10 للمواد الأساسية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى