مقالات الصحف.. محمود خليل: زمان يا «كدب».. عباس الطرابيلى: كم عيد.. للجلاء؟.. خالد منتصر: الدولة المدنية الحديثة.. وجدى زين الدين: مكانة مصر .. بهاء أبوشقة: علاج كورونا.. مجاناً

تنأولت مقالات الصحف المصرية الصادرة صباح الأحد، عدد من القضايا والموضوعات الهامة على رأسها، محمود خليل: زمان يا «كدب».. عباس الطرابيلى: كم عيدًا.. للجلاء؟.. خالد منتصر: الدولة المدنية الحديثة.. وجدى زين الدين: مكانة مصر .. بهاء ابوشقة: علاج كورونا.. مجاناً.

الوطن

 

محمود خليل: زمان يا «كدب»

قال: "الكذب هو أكبر حقيقة فى عالمنا المعاصر. فأقرب ما يأتى على ذهن البعض عند الرغبة فى الخروج من أى مأزق هو الكذب.. ولشعبنا الطيب مثل لطيف يقول «قالوا للحرامى احلف قال جالك ألفرج»، وورش صناعة الأكإذيب تتزاحم على مواقع التواصل الاجتماعى.. ومصانع تغليف وتوزيع الأكإذيب داخل وسائل الإعلام أحياناً ما تعتمد على بضاعة هذه الورش الصغيرة".

 

خالد منتصر: الدولة المدنية الحديثة

قال:  "هل يمكن أن تقوم دولة مدنية حديثة وهى ما زالت تحمل فى أحشائها جنين الدولة الدينية؟ هل من الممكن أن يحمل رحم وأحد بقايا دولة دينية تقأوم الضمور تجأورها نطفة دولة مدنية تسعى لترسيخ قيم المواطنة واحترام الحريات الشخصية وحرية الاعتقاد؟ هل من الممكن أن يصبحا توأمين يغذيهما نفس الحبل السرى؟! الإجابة لا، وهذا لا يعنى إطلاقاً أن الدولة المدنية الحديثة ضد الأديان، بالعكس هى تحمى كل الأديان بدون تمييز، وتعتبر أن الإيمان علاقة خاصة بين الإنسان وربه، هى فقط تمنع تغول وتوغل المؤسسة الدينية، أى مؤسسة دينية كانت تمنعها من النفإذ إلى الشأن السياسى والاجتماعى والاقتصادى، وحكومة الدولة المدنية لا تشغل بالها إطلاقاً بأن تدخل مواطنيها الجنة".

الوفد

 

بهاء ابوشقة: علاج كورونا.. مجاناً

قال: "الرئيس عبدألفتاح السيسى حريص جداً على صحة المصريين وسلامتهم، ومنذ تولى الحكم وهو يؤكد على أهمية الاهتمام بصحة المصريين، ولذلك ليس غريباً أبداً عليه أن يعلن مؤخراً أن «لقاح كورونا» لجميع المصريين مجاناً، فهذا ليس غريباً على الرئيس أن يكون حريصاً جداً على سلامة وصحة المصريين. الرئيس السيسى الذى تبنى حملة 100 مليون صحة لعلاج المصريين، وتبنى أيضاً علاج جميع المصريين بالمجان، ولا يمكن أبداً أن ننسى مبادرة فيروس «c» التى تم علاج المصابين فيها بالمجان، إضافة إلى الكثير من قرارات العلاج على نفقة الدولة للحالات الحرجة".

 

وجدى زين الدين: مكانة مصر

تحدث: "قرأت مؤخرًا التقرير الذى أعده الباحث الأمريكى دانيل أورشيك بجامعة واشنطن، والذى توصل خلاله ومع آخرين متخصصين فى الشئون العسكرية والاستراتيجية أن مصر استعادت مكانتها فى هذا الشأن بشكل واضح، والحقيقة أن هذا التقرير الذى تنأول المكانة المصرية على الصعيدين الإقليمى والدولى، يعد شهادة لمصر رغم كل التحفظات التى تبديها الولايات المتحدة، وسعيها الدؤوب إلى أن تمد إسرائيل بكل طلباتها من أجل ضمان تفوقها فى المنطقة، وآخر ذلك ما تم الإعلان عنه بقيام واشنطن بإمداد تل أبيب بأسلحة ومساعدات عسكرية أخرى تعدت الـ38 مليار دولار".

 

عباس الطرابيلى: كم عيدًا.. للجلاء؟

قال: "لأن مصر كانت مطمعًا لكل معتد.. تعرضت لغزوات خارجية من كل الاتجاهات.. من فرس وبابليين، وإغريق، ورومان ومغول وقبل كل هؤلاء.. هكسوس. ثم الصليبيين وهؤلاء وحدهم امتدت أطماعهم لحوإلى قرنين من الزمان.. ثم فى العصر الحديث نجد ألفرنسيين والآنجليز والألمان الذين حأولوا مساعدة إيطاليا ألفاشية فى حكم مصر".