"من مصر" يعيد حوار نبيل فاروق.. والراحل: كل دور النشر رفضتنى فى البداية

أعاد برنامج من مصر اذاعه حوارالراحل الكاتب الكبير الدكتور نبيل فاروق والذى كان قد عرض قبل شهر تقريبا من وفاته حيث قال الكاتب الراحل نبيل فاروق ان أول شخص اكتشف موهبته في الكتابة كانت مدرسة الألعاب وكانت تدعى "سهير“ وهو في المرحلة الابتدائية حيث وجدت ان لدية ملكة الكتابة والحكى، حيث قالت له "انت حكاء“ مشيرا الى التحاقه بكلية الطب جاء نتيجة المجموع الكبير الذى حصل عليه وكان يرغب أن يلتحق بالفنون الجميلة مؤكدا على أن نجاح رجل المستحيل أساسه هو تكنيك الكتابة القائم على عنصر المفاجئة.

وتابع فاروق خلال حواره في برنامج من مصر المذاع على قناة cbc والذى تقدمه الإعلامية ريهام إبراهيم كانت هناك عدد من المحاولات من لتجسيد سلسلة "رجل المستحيل" تليفزيونية واختار الفنان احمد عز من صور في مكتب ريجيسير قبل حوالى واحد وعشرين عاما.

وواصل فاروق قائلا إن الكاتب في الادب يقوم بكتابة عملة من البداية الى النهاية ولكن عندما يتحول العمل الى عمل فنى يصبح جميع مشاركى العمل كتاب هذا العمل مشيرا الى انه حضر تصوير مسلسل "العميل 1001" كاملا والمخرجة شيرين عادل متميزه وتعطى روح جيده للعمل. مضيفا ان توقعاته بوجود فيروس جديد في "بصمة الموت “كانت على أساس التنبؤ العلمي المبنى على الحقائق والدراسات.

وواصل قائلا أنه استغرب كثيرا عندما وجد فيلم الرهينة الذى قام بكتابة قصته قد اخذ طابعا كوميديا ولكنه ادرك عبقرية ساندرا نشأت مخرجة العمل.

وتابع فاروق قائلا ان جاسوس سيناء اول قصة مخابراتية مرسومة بطلها طفل مشيرا الى انه علم بفوزه بجائزة ابداع أكتوبر من احدى الصحف وبجائزة الدولة التشجيعية من احدى القنوات الفضائية. مضيفا انه يقوم بتقمص شخصيات ابطال اعماله التي يقدمها ويتفاعل معهم اثناء الكتابة مؤكدا على انه تجول برجل المستحيل على جميع دور النشر ورفضوا بشده وبعدها أصبحت اكثر الكتب مبيعا في الشرق الأوسط مؤكدا على انه لايستسلم مطلقا.

وواصل فاروق قائلا انه قد تقدم للحصول على عضوية اتحاد الكتاب 14 مره خلال 12 عاما حتى تم الحصول عليها.

وتحدث نبيل فاروق عن طقوسه في الكتابة قائلا انه يستيقظ مبكرا قبل صلاة الفجر ويبدأ في الكتابة مشيرا الى انه لا يحبذ الكتابة على الكمبيوتر ولكنه يقوم بالكتابة بالورقة والقلم ولايتركهما من يده أغلب الوقت.

تحدث كذلك عن حياته الشخصية حيث قال ان الرجل لا يتزوج المرأة ليرعاها وانما هي التي ترعاه مشيرا الى ان دور الزوجة هو دور مهم جدا في حياة الكاتب ولا أحد من أولاده يحب الكتابة ومجالات عملهم بعيده تماما عنها.