هل يعيد رونالد كومان برشلونة لطريقة 4- 3- 3 ؟

"حتى يومنا هذا لا تعمل خطة كومان 4-2-3-1".. هذه الجملة تسيطر على لسان كل محبى وعشاق فريق برشلونة منذ تولى الهولندى رونالد كومان قيادة الفريق خلفًا لكيكي ستين، وحتى تلك اللحظة مازال المدير الفني يراهن على هذا التشكيل ولكن لا أحد يعلم السبب.

لا شك أن طريقه برشلونة غير منتظمة أكثر من أى وقت مضى ولا يعكس اللاعبون الشعور بالراحة داخل الملعب، فالتجارب تعمل فى بعض الأحيان ولكن عندما كان النظام الأساسي للفريق 4-3-3 حقق الكثير من الثمار للنادى أكثر من أى وقت مضى.

4-2-3-1 مشاكل طريقه لعب

حتى الآن تلك الطريقه لا تتناسب بكل الطرق مع الفريق، هذا النظام له الكثير من العيوب التي تكون واضحة "زى الشمس" خلال المباريات التى يخوضها البارسا، خاصًة فى الجانب الدفاعي من الفريق، بالإضافة إلى قلة التركيز الذى لم يجد كومان حل لها بعد.

دائمًا ما الجزء الخلفى أكثر انفتاحًا، نظرًا لوجود وزن أكبر للاعبين في المناطق الهجومية أكثر من المناطق الدفاعية، ما يجعل المدافعون مهتمون بممارسة التطرف أكثر من الدفاع. لذلك، فإن إغلاق الانتقالات بوسطيين فى نصف الملعب فقط يجعلهم يرتكبون أخطاء أيضًا بسبب قلة التركيز، وهو بمثابة  "دعوة عامة" لأى فريق لمهاجمتك في الفضاء.

أهمية الجانبين

من الواضح أن برشلونة يعانى من وجود مشكلة على الأجنحة، فلم يعد تأثيرهم على اللعبة حاسمًا كما في الماضي، ولكن ليس فقط بسبب قدرات اللاعبين، ولكن بسبب طريقة دخولهم اللعبة، كلما ظهروا من وقت لآخر زاد الضرر الذى يمكن أن يلحقوه بالخصوم.

في 4-3-3 وجود جناحين ثابتين يفتحان الملعب يسهل عنصر الهجوم  للظهير، ولكن يجب أن يكون هذا أمرًا تكتيكيًا من المدرب كومان، يجب أن يعتاد الظهير على الحفاظ على الموقف الدفاعي والتعمق في الهجوم في اللحظات المناسبة.

أهمية خط الوسط

يمكننا القول إن أفضل طريقه لاستعاده الكرة وبدأ خطة هجومية جديدة على الخصم أن يكون للاعبي الوسط رؤية جيدة داخل الملعب، ولكن ما يفعلوا خط وسط برشلونة انهم يقطعون الكرة ومن ثم يمرروها إلى الخلف بدون استغلال الكرات إلى هجمات خطرة على المنافس.

أفضل طريقة للدفاع هي التحكم في الكرة خلال معظم المباريات الاستحواذ يعني أن تكون مسيطرًا على اللعبة واللعب بشكل أٍسرع.

دور الأطراف

مع إصابة ديمبيلي وأنسو فاتي تجد برشلونة "عاريًا" في النهايات بشكل واضح، مع العودة لطريقة لعب 4-3-3 ،نجد أن الأجنحة  تكتسب أهمية أكبر،  برشلونة لديه خيار اللعب بتسعة لاعبين لديهم فاعلية أو تسعة كاذبة.