صندوق تطوير العشوائيات يؤكد حصول الصعيد على الاهتمام الأكبر فى ملف التطوير

قال المهندس إيهاب حنفي، منسق صندوق تطوير العشوائيات، إن ملف تطوير العشوائيات الذى تعمل فيه الدولة المصرية يؤكد قدرة المصريين على هزيمة التحديات التي تواجه البلاد، مشيرًا إلى أن إنشاء الصندوق جاء بقرار جمهورى ويتبع رئاسة مجلس الوزراء.

وأضاف "حنفي"، فى حواره لبرنامج "المواجهة" مع الإعلامية ريهام السهلي، المذاع على فضائية إكستر نيوز، أنه جرى وضع خريطة قومية بتحديد المناطق غير الآمنة، والصندوق كان معنيا بتطوير هذه المناطق عبر 3 مراحل، موضحًا أنه يجرى العمل في المناطق غير الآمنة والمناطق غير المخططة والأسواق العشوائية، والمرحلة الثالثة تكون طويلة المدى لوقف منافذ العشوائيات وهو بعدم ظهور مناطق عشوائية جديدة.

وتابع، أن مؤسسات الدولة كلها تعمل على عدم ظهور مناطق عشوائية جديدة بإنشاء مصانع جديدة في الصعيد لتوفير فرص العمل، مؤكدًا أنه جرى العمل منذ عام 2008 وحتى عام 2014 بإجمالي 635 مليون جنيه لتطوير العشوائيات.

 

ومن جانب آخر، قال المهندس إيهاب حنفي، منسق جهاز تطوير العشوائيات بمجلس الوزراء، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقت افتتاح منطقة حى الأسمرات أعطى توجيها بالقضاء على العشوائيات، موضحاً أن هناك 357 منطقة بها 243 ألف وحدة سكنية، ونهاية العام الجارى سننتهى من المناطق غير الآمنة.

وأضاف إيهاب، خلال مداخلة تليفزيونية، أن هناك حوالى 176 ألف وحدة على مستوي الجمهورية يتم إنشاؤهم، قائلا: "منذ إنشاء الصندوق عام 2008 وقت انهيار صخرة الدويقة تم إنفاق 652 مليون جنيه حتى 2016، وأنفقنا 27 مليار جنيه منذ تكليف الرئيس السيسى عام 2016 وحتى الآن".

وأشار منسق جهاز تطوير العشوائيات بمجلس الوزراء، إلى أنه يتم نقل العشوائيات التى يصعب تطويرها بنفس المكان، لافتا إلى أنه في عام 2030 سيتم الانتهاء من العشوائيات الآمنة وغير الآمنة، ويتبقي حالياً حوالى 61 منطقة.