قرأت لك.. "أن تقرأ شفتى" كيف تؤثر فى الآخرين بحديثك؟

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف
نقرأ معا، كتاب "اقرأ شفتى.. البلاغة وقوة الإقناع" لـ الين اكسفارد، الذى ينتمى إلى عالم التنمية البشرية والتطوير الذاتي، وفى الكتاب يقول المؤلف: لقد نُشرت كتب أخرى عن موضوع الخطابة، ولكن هذا الكتاب مختلف، هناك أمور قليلة لا أريد أن أتطرق إليها، فهو لا يعرض تاريخ الخطابة، ليس لكونه مثيرًا للملل، ولكن لأنه موضوع تم تناوله من قبل، ولا لأنه كتاب يعلمك كيف تتحدث بشكل منمق، مثلما قد يعتقد كثير من الناس عندما يسمعون كلمة "بلاغى"، ولكنه سوف يعلمك أن تتحدث بفاعلية، وهذا – عزيزى القارئ – سوف يقودك إلى كثير من النتائج المرضية، ماذا لو أمكنك أن تدفع الناس إلى الاستماع لك طوال الوقت، فى كل موقف؟ وماذا لو أمكنك أن تجعلهم يرغبون فى سماعك؟ ألن يجعل ذلك الحياة أسهل؟ حتمًا هو ذاك!
 
اقرأ شفتى
 
وباعتبارك خطيبًا، فإن استخدام المفاهيم الأكاديمية قد يخدم هدفه، ولكن جعل كلامك مفهومًا يخدم هدفًا أكبر، فلن تحتاج للقلق بشأن استخدام كثير من المصطلحات الأكاديمية، إذا أعطاك المستمع انطباعًا بأنك ذكي، فهذا يعنى أنك كذلك. إذا اقتبس مستمع كلمات ذكرتها، فأنت بليغ، سوف تدفع الناس لفهمك، ولكن الأهم من ذلك، أنك ستجعلهم يشعرون بما تقول، لقد قال "نيلسون مانديلا" ذات مرة: "إذا تحدثت إلى رجل بلغة يفهمها، فسوف تخاطب عقله، أما إذا تحدثت إليه بلغته، فسوف تخاطب قلبه".
 
الهدف أن تتقن فن دفع الآخرين إلى الإنصات لك، وغرس كلماتك فى رءوسهم، وأيضًا جعلهم يقتبسون منك، أصحاب السلطة دائمًا ما يتمتعون بقوة الكلمات؛ فنادرًا ما تمتلك السلطة دون قوة الكلمات، هذا الكتاب لا يخاطب فقط الأشخاص الذين يتمتعون بمهارة، ويرغبون فى تعلم كيف ينقلون معرفتهم بقدر أعلى من الكفاءة، ولكنه أيضًا يخاطب من يريدون رؤية ما وراء الكلمات الجوفاء، والأشخاص المستغلين وأيضًا غير الأكفاء، ويجعلك مستعدًّا للرد بسرعة: "أرى ما تحاول فعله، ولكنك لن تخدعني".
 
سوف تتعلم تقديم خطاب كلاسيكى، يجعل الناس يرغبون فى سماعك، وأن تحافظ على هدوئك وتتواصل مع أنواع عديدة من الشخصيات، كما ذكرت بالفعل، ليست هناك طريقة واحدة للحديث، وإنما طرق عديدة مختلفة، عندما تعرف أنواع الشخصيات المختلفة – وتعرف أى نوع تمثل أنت نفسك من الشخصيات – سيكون من الأسهل أن تجد طرقًا جديدة للتواصل. كثيرًا ما اعتقد الناس أن الخطابة تقتصر على الأشخاص المنفتحين فحسب، ولكن أكثر من ثلث سكان العالم يمكن تصنيفهم بأنهم انطوائيون، وهذا فى الواقع واحدًا من أفضل النقاط التى يمكنك أن تبدأ من خلالها تنمية قدرتك على الخطابة. سوف تكتشف كيف فى الفصل الأول من هذا الكتاب.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

محامى عروس المنوفية: المتهم أقر فى التحقيقات بتعديه على زوجته حتى الموت

هطول أمطار وانخفاض فى درجات الحرارة بشمال سيناء.. صور

يورتشيتش: حزين على خسارة الدورى.. وهناك أندية لا تتوقف فى الإشارة الحمراء

رحلة محمد صلاح مع جائزة THE BEST.. أسطورة مصرية على الساحة العالمية

الحكومة توضح حقيقة فيديو وجود عيوب هندسية بكوبرى 45 الدولى بالإسكندرية


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

تجدد الخلافات بين شيرين عبد الوهاب وشقيقها والعودة إلى ساحات القضاء

الطقس غدا.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار والصغرى بالقاهرة 12 درجة

موعد مباراة منتخب مصر ونيجيريا فى التجربة الأخيرة قبل أمم أفريقيا

بعد إثارة جدل فى لقاء رئيسة وزراء إيطاليا.. كم يبلغ طول رئيس موزمبيق؟


الإعدام لسيدة وعشيقها بالمنوفية بعد قتلهما الزوج بحيلة شيطانية

التأمينات الاجتماعية تحدد موعد صرف معاشات يناير 2026.. اعرف اقرب منفذ ليك

تعرف على بديل تريزيجيه فى تشكيل منتخب مصر أمام نيجيريا

رئيس وزراء بيهار الهندية ينزع نقاب طبيبة مسلمة ويثير غضبا واسعا

وزارة الصحة توجه للمواطنين رسائل هامة لمنع عدوى الأنفلونزا.. صور

محمد صلاح على مقاعد البدلاء.. التشكيل المتوقع لمصر في ودية نيجيريا

حادث قطار طوخ.. 10 مشاهد من سقوط حاويات البضائع بمنطقة السفاينة

أحمد السقا: أصحابى دعمونى أمس والنهاردة قالوا عليا عندى إيجو

أمير المصرى يكشف عن إصابته خلال تصوير مبارايات الملاكمة فى فيلم Giant

توروب يجري تعديلات على تشكيل الأهلي أمام سيراميكا بكأس عاصمة مصر

لا يفوتك


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى