كشف لغز العثور على جثة الطفلة فاطمة ببنى سويف

ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بنى سويف، اليوم الثلاثاء، القبض على " ع.ا.ز" طالب وابن خالة الطفلة فاطمة حبيب إبراهيم لإتهامه بخنقها وقتلها بقرية قمن العروس، التابعة لمركز الواسطى.

وتلقى اللواء محمد مراد، مساعد وزير الداخلية لأمن بنى سويف، بلاغا بعثور أهالي قرية قمن العروس، التابعة لمركز الواسطى شمال المحافظة، على جثة طفلة، في العاشرة من عمرها، ملفوفة بجوال بلاستيكي داخل منزل مهجور قريب من منزل أسرتها بالقرية، عقب ساعات قليلة من إختفائها.

وعلى الفور شكلت وحدة المباحث الجنائية بمديرية أمن بنى سويف، برئاسة اللواء أسامة جمعة، مدير البحث الجنائي فريق بحثى بقيادة الرائد محمود فؤاد، رئيس مباحث مركز شرطة الواسطى، وضم ضباط مباحث القسم.

دلت التحريات الأولية، أن المتوفية  كانت فى كُتاب القرية تستكمل حفظ القرآن الكريم وعادت إلى منزلها عقب صلاة المغرب، وإلتقت بوالدتها ثم ذهبت لمنزل خالتها وإختفت بعدها.

كما كشفت التحريات، أن وراء الجريمة إبن خالة المتوفية " ع . ا "، الذى أقدم على خنقها وإلقائها داخل منزل مهجور، وألقى عليها جوال بلاستيكى.

وأمرت نيابة الواسطى شمال محافظة بنى سويف بالتصريح بدفن جثة الطفلة فاطمة حبيب إبراهيم بعد تشريح جثتها داخل مستشفى الواسطى المركزى، وكشفت تحريات وحدة مباحث مركز شرطة الواسطى شمال بنى سويف، أن جثة الطفلة "فاطمة ح إ" عثر عليها بمنزل مهجور أمام منزلها وملفوفة داخل أجولة ومخنوقة بقرية قمن العروس التابعة لمركز بنى سويف، وأمرت النيابة العامة حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات.

وكان أهالي قرية قمن العروس التابعة لمركز الواسطى ببني سويف عثروا على جثة طفلة 10 سنوات، وبها آثار خنق، وإستقبل مستشفى الواسطى المركزى الطفلة، وبإجراء الكشف الطبى، تبين إصابتها بكسر فى الفقرات العنقية، وجرى إيداعها مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة.

وتواصل الدكتور محمد هانى غنيم، محافظ بنى سويف، مع اللواء محمد مراد، مساعد وزير الداخلية مدير الأمن، بشأن مستجدات حادث مقتل الطفلة "فاطمة" 10 سنوات، بقرية قمن العروس بمركز الواسطى.

وتقدم محافظ بني سويف بخالص التعازى لأسرة الطفلة، داعيا المولى عز وجل أن يلهم ذويها الصبر والسلوان، معربا عن حزنه الشديد للحادث الأليم والفاجعة التي تعرضت لها الطفلة، مؤكدا ثقته الكبيرة في رجال الأمن في الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة.

من جهته أكد مدير الأمن، أن التحقيقات مستمرة من خلال إدارة البحث الجنائى، وأنه يتابع شخصيا عن كثب مجريات التحقيقات وما ستسفر عنه التحريات، حتى يتم الكشف عن الجناة وملابسات الجريمة.