لصوص يفككون سيارة بريطانى ويسرقون الكراسى والأبواب والإطارات و"الكبوت"

صُدم مالك سيارة مرسيدس ذات لون رمادى داكن عندما وجد السيارة مجردة من إطارتها وأبوابها وكراسيها الداخلية والكبوت، بعد أن قامت عصابة من اللصوص المحترفين بتفكيكها أمام منزله مباشرة، فى الليل، وعندما رأى بول هامبتون البالغ من العمر 56 عامًا، من وست برومويتش في المملكة المتحدة، جاره يقف أمام منزله فى وقت مبكر من صباح يوم الخميس، كان يعلم أن هناك شيئا ما خطأ، لكنه لم يتخيل أبدا أن تكون سيارته السبب.

السيارات بدون اطارات

كان صاحب السيارة قد خرج فى الليلة السابقة، وأوقف سيارته والتى تقدر بنحو 28 ألف جنيه إسترلينى، خارج منزله في مارش لين، إلا أن جاره ظل يقرع باب المنزل، ويصيح طالبا بولس أن يخرج ليرى سيارته، أو ما تبقى منها، بحسب ما ذكر موقع odditycentral.

وقالت إميلى هيلى، ابنة زوجة بول للصحفيين "لقد تم تفكيك السيارة إلى أشلاء أمام المنزل"، لم يرَ أحد أو سمع شيئا، ولم يحدث ضجيج أثناء السرقة، لا يمكن أن يكون هذا سوى مجموعة من المحترفين، لقد جردوا سيارة والدي تماما".

السيارة المسروقة محتوياتها

تُركت سيارة هامبتون الفاخرة وأسفلها طوب كى لا تسقط، حيث سرقت العجلات الأربعة، وغطاء المحرك قد اختفى، وكذلك البابين، وغطاء صندوق السيارة، وحتى المقعدين الأماميين.

وقالت إميلي: "بول محترق.. إنه يعمل بجد من أجل سيارته.. معظم الوقت يعمل 13 ساعة في اليوم.. 7 أيام في الأسبوع.. إن القول بأننا مدمرون هو بخس وأن حدوث ذلك خارج منزلك أمر مروع.. عشنا فى هذا الشارع لأكثر من 20 عامًا ولم نواجه أى مشكلة".

السيارة

وتم استدعاء ضباط الطب الشرعى لأخذ البصمات من السيارة المفككة، لكنهم أخبروا عائلة هامبتون أنه لا يمكن العثور على الكثير.. لا يزال الحادث قيد التحقيق وقد عرض بول نفسه مكافأة قدرها 1000 جنيه إسترلينى لأي شخص لديه معلومات تؤدى إلى المتهمين.

وقال بول هامبتون لموقع مترو: "عندما خرجت من الباب الأمامى، لم أستطع تصديق ما كنت أراه.. لم يتلفوا أي ألواح، فالسيارة جُردت.. هم محترفون ويبدو أنهم يعملون فى فرق مكونة من 5 أو 6 أشخاص لتقليل الوقت.. كل شخص لديه وظيفته الخاصة.. لم يكتفوا بقص الأسلاك فى الأبواب، بل قاموا بفك الوصلات لتجنب إتلافها.. لقد تركوا الأجزاء المتبقية في حالة ممتازة".

سرقة الكراسي

تحدث بول إلى ميكانيكى ويعتقد أن اللصوص كانوا يسعون لسرقة المصد الأمامى للسيارة والمصابيح الأمامية، لأن المستشعرات الموجودة فيها غالية الثمن.

قالت إميلي: "السبب الوحيد الذي يجعلنا نشارك القصة هو أن يفكر الناس مرتين قبل ترك سيارتهم على الطريق.. نريد أن نشجع الناس على إقفال سيارتهم بعيدا، ووضعها فى مرآب، وإيقافها على ممر، أو القيام بأي شيء يجعل من المستحيل على المجرمين استهدافهم، كما فعلوا مع زوج أمى".