طلاب فنى تمريض يطالبون رئيس جامعة الفيوم بقبول أوراقهم.. والجامعة ترد

طالب خريجو المعاهد الفنية الصحية ومعاهد التمريض رئيس جامعة الفيوم وعميد كلية التمريض بالجامعة بقبول أوراقهم للالتحاق بكلية التمريض. وقال محمد أبو بكر المغربي، أحد الطلاب، إنه وزملاءه من خريجى المعاهد الفنية الصحية ومعاهد التمريض يطالبون بفتح القبول بكليات التمريض، خاصة فى إطار انتشار جائحة كورونا التى تحتاج إلى زيادة عدد فريق الجيش الأبيض ورفع كفاءتهم العملية والعلمية.

ولفت الطالب إلى أنه صدر قرار من المجلس الأعلى للجامعات بفتح باب الالتحاق للطلاب خريجي المعاهد الفنية الصحية والتمريض للالتحاق بكلية التمريض، وطالب رؤساء الجامعات وعمداء كليات التمريض خاصة رئيس جامعة الفيوم وعميد كلية التمريض بالجامعة بقولهم مثلما حدث بجامعة أسوان، التي فتحت باب القبول وقبلت عددا من الطلاب.

وأشار محمد أبو بكر إلى أن رؤساء الجامعات رفضوا التعاون معهم وقبول ملفاتهم خاصة جامعتى دمنهور والفيوم، وطالب رئيسي الجامعتين بالنظر لهم بعين الرحمة وقبول ملفاتهم، خاصة أنهم اجتهدوا في دراستهم وحصلوا على أعلى الدرجات حتى يتم قبولهم.

وقالت الطالبة أسماء هاشم إنها أنهت معهد التمريض وتطالب رئيس جامعة الفيوم بقبول أوراقها هي وزملائها للالتحاق بكلية التمريض، حيث إنها اجتهدت لخمس سنوات متواصلة وحصلت على المعهد من محافظة الإسكندرية وكل هذا الجهد لكي تتمكن من الالتحاق بكلية التمريض، وأكدت أن الوزارة استجابت لرغباتهم، وجامعة الفيوم لم تقبل أوراقهم حتى الآن.

ومن جانبه أفاد أحمد جابر شديد، رئيس جامعة الفيوم، أنه فى بداية العام الجامعي 2020/2021 تمت مخاطبة الكليات لتحديد الطاقة الاستيعابية للطلاب الممكن قبولهم بكل كلية، وعليه تقدمت كلية التمريض بطلب، تم عرضه على مجلس جامعة الفيوم، بشأن قدرتها على استيعاب عدد 150 طالبا وطالبة فقط، وذلك حسب القدرة الاستيعابية للمدرجات والقاعات والمعامل وأماكن التدريب، وتمت موافقة مجلس الجامعة على ذلك، وبعد إعلان نتيجة التنسيق للقبول بالجامعات تم توزيع 720 طالبا وطالبة على الكلية مما يشكل عبئا كبيرا خاصة في ظل تفشي وباء كورونا، وضرورة المحافظة على الإجراءات الاحترازية.

ورغم ذلك وبعد صدور قرار المجلس الأعلى للجامعات، بتفويض الجامعات في قبول الطلاب خريجي معاهد التمريض والمعاهد الفنية الصحية، تمت مخاطبة كلية التمريض مرة أخرى لدراسة إمكانية استقبال طلاب جدد من خريجى تلك المعاهد، وجاء رد الكلية بعدم قدرتها على استيعاب أى طلاب جدد.