شاهد.. صور الناجين من كارثة "تيتانيك" 1912

السفينة تيتانيك

كتب ــ أحمد إبراهيم الشريف

السبت، 19 ديسمبر 2020 01:09 م

يعرف المؤرخون أن كارثة غرق السفينة "تيتانيك" يعد واحدة من أشهر كوارث القرن العشرين، ولكن كيف كان حال الناجين من هذه الكارثة؟، وفى الصور التالية نشاهد ناجين من تيتانيك على متن سفينة الإنقاذ آر إم إس كارباثيا، حسبما نشرت صفحة Marina Amaral على موقع التواصل الاجتماعى تويتر.

ناجون من تيتانيك

وقعت الكارثة ليلة 15 من شهر أبريل عام 1912 بينما كانت السفينة تيتانيك فى رحلتها الأولى من بريطانيا إلى أمريكا، والتى كان يطلق عليها السفينة التى لا تغرق.

غرفت السفينة بعد اصطدامها بجبل جليدى بعد 4 أيام فقط على تحركها ودخولها المحيط، وقد كانت السفينة على مستوى عال من التجهيزات، فقد تفوقت على منافساتها فى ذلك الوقت، من حيث الفخامة والترف فى زمنها، وقد احتوت الدرجة الأولى على حوض سباحة وصالة رياضية وملعب اسكواش وحمام تركى وحمام كهربائى ومقهى ذى شرفة، كانت غرف الدرجة الأولى مزينة بقطع الخشب المزخرف والأثاث الباهظ الثمن وزخارف أخرى.

بعض ناجون من تيتانيك

لقد كان على متن الباخرة 2223 راكبا، نجا منهم 706 أشخاص فيما لقى نحو 1517 شخصا حتفهم، في هذه الكارثة، ويذكر أن اتفاقية أجريت بين بريطانيا وأمريكا، حول حماية حطام سفينة "تيتانيك" للمرة الأولى والتى ستساعد على الحفاظ على هيكل السفينة الغارقة المتحللة، وقال وزير النقل البريطانى نصرت غانى، إن المعاهدة ستضمن معاملة الحطام "بحساسية واحترام تستحقه سفينة تيتانيك التاريخية، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "ديلى ميل" البريطانى.

وقالت الوثيقة التى نشرتها صحيفة ديلى تلجراف: "إنه خلال السنوات القليلة المقبلة سيضيع كل شيء حتى الراديو " الذى أعطى إشارة الاستغاثة الأخيرة قبل غرق السفينة، وأوضح علماء الآثار أن السفينة التى غرقت فى 15 أبريل 1912 بعد تصادم مع جبل جليدى بالقرب من ساحل نيوفاوندلاند وكندا.

وتدهورت الحطام تماما منذ فترة طويلة بسبب التآكل والنشاط البيولوجى وتيارات المحيطات العميقة، واعتقد علماء الآثار، أن الحملات المختلقة التى قادها المخرج جيمس كاميرون للوصول إلى السفينة قد أضرت بها.

ووفقا للإدارة الوطنية للمحيطات، من المرجح أن ينهار هيكل السفينة وهيكلها فى الأربعين سنة المقبلة، ويذكر أن الاتفاقية وقعت لحماية السفينة الغارقة من قبل الولايات المتحدة خلال عام 2003، ولكنها لم تدخل حيز التنفيذ إلا بعد التصديق عليها من قبل وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبو فى نوفمبر 2019.