مقالات الصحف.. محمود خليل يكتب عن الرحمة والإحسان من واقع آيات القرآن الكريم.. وبهاء أبو شقة يتناول ضرورة "التوافق فى البرلمان" كشرط لسيولة وسلاسة العمل.. وخالد منتصر يتحدث عن فاعلية التجريس فى إنقاذ المتحرش

كتاب المقالات
كتاب المقالات
كتب عامر مصطفى

تناولت مقالات الصحف المصرية الصادرة صباح الخميس، عددا من القضايا والموضوعات الهامة على رأسها:" الرحمة والإحسان، والتوافق في البرلمان".

 

الوطن

الدكتور محمود خليل-الرحمة والإحسان

معنى شديد الرقى تجده فى تلك الآية الكريمة من سورة يوسف التى تقول: «وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِى الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاءُ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ».

إنه ذلك المعنى الذى يربط ما بين الرحمة والإحسان.

فى أوقات المحنة يكون الإنسان فى أشد الحاجة إلى أن يكسوه الله بكساء الرحمة، بما تحمله من معانى الاطمئنان والسكينة والأمن والأمل فى الخروج من الأنفاق الصعبة التى تقذف الحياة بنى آدم فيها.

سحابات الرحمة ونسمات السكينة ودفء الاطمئنان تجد طريقها بسهولة إلى حياة المحسنين.

الدكتور خالد منتصر- هل سينجح التجريس فى إنقاذ المتحرش؟

فى باكستان التى نتهمها بأنها تسير نحو الدولة الدينية صدر قانون بإخصاء مرتكب الجريمة الجنسية، ونحن هنا فى مصر نسمح لأحد المحامين بأن يطلب من الناس علانية إرسال فيديوهات فاضحة لفتاة تم التحرش بها لكى يستخدمها فى الدفاع عن موكليه المتحرشين، بل ويبرر الجريمة بأن ملابسها قد أثارت الشباب الكيوت فضعفوا وفعّصوا فى جسدها نتيجة تلك الملابس!! لا بد أن نفهم مبدئياً أنه لا يوجد أى مبرر للتحرش، عبث وخداع ودجل أن تبرر بأن البنت تسير فى الشارع فى وقت متأخر لذلك حلال التحرش بها، أو تلبس فستاناً قصيراً فمباح التحرش بها، أو تشرب شيشة أو بتحب فلان... إلخ، كل هذا الكلام هو شأنها الخاص ومساحتها الخاصة، وحتى لو حضرتك تراه خطأ من وجهة نظرك فهذا لا يبيح لك تحت أى ظرف أن تقتحمها أو تتطفل على تلك المساحة من الخصوصية، مجرد التطفل مرفوض، فما بالك بسفالة التحرش اللفظى أو الجسدى.

الوفد

بهاء أبو شقة- التوافق في البرلمان

الحـديـث عـن تفعيل الـنـصـوص الـدسـتـوريـة فى مجلس النواب أمر مهم بل وبالغ الأهمية؛ ولذلك وجب أن يكون هناك توافق وطنى بين تيارات مدنية فى هذا الشأن، فالمادة «١٢١ «من الدستور تشترط أغلبيته فـى حضور الـنـواب وبمـا لا يقل عـن ثلث الأعضاء، بالإضافة الى أن هناك قوانين لا يمكن أن يصدرها البرلمان بدون موافقة ثلثى عدد النواب

ومن هنا وجب أن يكون التوافق بين النواب شرطا من أجل تمرير وإصدار القوانين التى تحتاجها مهم الدولة الجديدة.، ولابد من تفعيل مـواد الدستور ولذلك فإن المادة١٢١ «تنص على الآتـى: «لا يكون انعقاد المجلس صحيحا ولا تتخذ قــراراتــه إلا بحضور أغلبية خاصة تصدر القرارات بالأغلبية المطلقة للحاضرين وعند تساوى الآراء يعتبر الأمر الذى جرت المداولة".

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ليفربول يدين الهتافات العنصرية ضد مهاجم بورنموث

النيابة العامة تقرر إخلاء سبيل صاحب فيديو المتحف الكبير.. الشاب فى التحقيقات:"هدفى من صناعة المقطع ونشره الترويج للافتتاح".. وجدل السوشيال ميديا مستمر حول دعم الفكرة والتأكيد على الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية

حبس المتهم بسرقة هاتف بالإكراه من شاب أمام مستشفى الزيتون

صحتك بالدنيا.. 10 عادات يومية تضعف وظائف المخ.. ودراسة تكشف نظاما غذائيا يقى من السرطان.. أعراض ارتفاع مستويات الكوليسترول على الأصابع.. ومتى تكون آلام الحوض فى بداية الحمل طبيعية ومتى تستدعى القلق

4 تغييرات على تشكيل الأهلي أمام فاركو.. بن شرقي يقود الجناح الأيسر وتريزيجيه يدخل للعمق.. ديانج يغرد في مركز 6 وحيدا.. داري يعوض غياب ياسر الإجباري.. مركز الظهير الأيسر يصل لكريم فؤاد.. وشوبير يستمر في الحراسة


اللواء ناهد الواحى.. من الجوازات إلى مخيمات الصحراء.. قصة أول مصرية ترتدى خوذة الأمم المتحدة.. أول ضابطة مصرية فى قوات حفظ السلام تحكى عن كواليس التجربة الأصعب لليوم السابع: صارمة فى عملى وأم حنون فى المنزل

قادة الفصائل الفلسطينية يشيدون بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسى فى دعم ومساندة غزة.. دعوة لاجتماع وطنى طارئ فى القاهرة لمواجهة مخططات الاحتلال فى المنطقة.. وتحذيرات من ما يسمى "رؤية إسرائيل الكبرى"

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى