غلباوى بنص لسان.. تدريب الببغاوات على الطيران والرجوع لصاحبها بالكويت

عرف العالم تدريب الطيور منها الحمام الزاجل وما يملكه من موهبة ربانية للعودة إلى منزله مهما كانت الأجواء صعبة، ثم تطور الأمر لترويض الببغاوات على تردد الكلام وأقيمت أكاديميات لتدريب البغبغانات والطيورعلى الكلام، إلا أن دولة الكويت فاجئتنا بعروضها المذهلة فى ترويض وتدريب الببغاوات على الطيران والعودة لصاحبها، وذلك حسبما نشرت وكالة الأنباء الصينية صورا لتدريب الببغاوات فى دولة الكويت وخصيصا فى محافظتى الجهراء ومبارك الكبير، ويعد عرض ترويض الببغاوات فى الكويت لإبهاج المواطنين عن طريق حركات الطيور الملونة بريشها المميز بألوان براقة تخطف أنظار المشاهدين، حيث تمتع الجمهور، بصوته المييز حيث تضحك الصغار والكبار، كما أنها تمتع الزوار فتلقي عليهم التحية وترحب بهم

 

يوجد هناك أنواعا مخنلفة من الببغاء شديد الذكاء حيث يستطيع معرفة صاحبة والطيران والحوم أمامة ومن خلال صافرة أو صوت مميز يهبط الببغاء على أيد صاحبه، وتتميز الببغاوات عن بقية الطيور بقدرتها على إصدار الأصوات الإنسانية وتقليدها، حيث يقوم المدرب بشكل مستمر ويومي ويقضى أغلب أوقاته في تدريبها ويحرص على اقتناء ذات الألوان الجميلة والمميزة"، وأعرب الخبراء إعجابهم بالببغاء "الإفريقية" التي وصفها بأنها الأفضل من بين الطيور المستأنسة داخل المنازل، والببغاء الإفريقية هي الأفضل من حيث القدرة على النطق (الكلام)، وهذا الطائر الجميل يستطيع تقليد صوت صـاحبه تماماً، وحفظ مقاطع طويلة من الكلام، وباستطاعته حفظ سور قصيرة من القرآن الكريم وذلك بجهد من صاحبه

 

ويعتبر تربية الببغاء صغير السـن أسهل وأفضل من الكبير، وتمتاز طيور الببغاء بالذكاء وطول الجملة من الكلام، كما أن صوت الببغاء يتميز بالوضوح والنغمة العالية، وهناك تفاوت كبير في أسعار الببغاء ويعد مهرجان الكويت للبغاوات انطلاقة كبيرة فى المنطقة العربية كنوع من الرياضات المستحدثة حيث تقام على هامش فعاليات المهرجان مزاد لبيع الأفضل والأجمل والأذكى