س وج.. لماذا لقبت مارى آن بيفان بأبشع امرأة فى العالم؟

تمر اليوم ذكرى ميلاد ماري آن بيفان، والتى لقبت بأبشع امرأة فى العالم، إذ ولدت فى مثل هذا اليوم 20 ديسمبر من عام 1874م، حيث تحول مسير حياتها فجأة، وتبدلت أحوالها، بعد إصابتها بالمرض، وخلال السطور المقبلة نستعرض نبذة عن حياتها.

ماري آن بيفان

س / هل ولدت مارى آن طبيعية؟

ج / ولدت طبيعة لدرجة أنها كانت امرأة جميلة تعمل ممرضة بأحد مستشفيات إنجلترا.

س / ما هو المرض الذى أصاب مارى؟

ج / تعود حكاية مارى عندما تغيرت ملامحها تمامًا، وذلك بعد زواجها وإنجابها أربعة أطفال، لتصاب بمتلازمة تنتج عند زيادة إفراز هرمون النمو (GH) من قبل الفص الأمامي للغدة النخامية، حيث تتغير ملامح الوجه كليًا وتبدأ الأطراف في التضخم مما سبب لها ملامح غير مُحببة وتشوه، وكانت تعاني من صداع مستمر وأصيبت بضعف حاد في البصر وآلام مُبرحة في العضلات والمفاصل.

س / كم كان عمرها عندما أصيبت بهذا المرض؟

ج / عندما بلغت الـ 32 من عمرها أصيبت بمرض ضخامة الأطراف.

س / ما أثر المرض عليها وعلى أسرتها بعد ذلك؟

ج / أثر المرض عليها وخصوصًا بعد وفاة زوجها، نظرًا لاحتياجها المادى للإنفاق على أولادها الأربعة، وسداد الديون التى تراكمت عليها، وخصوصا بعد طردها من عملها بسبب شكلها.

س / متى أصبحت أبشع امرأة فى العالم؟

ج / ذات يوم تم الإعلان عن مسابقة "أبشع امرأة فى العالم"، وبالفعل تقدمت لها، وكانت لا تظهر الحزن أمام الناس، وبالفعل فازت بالمسابقة وأصبحت رسميًا "أبشع امرأة فى العالم"، مقابل  50 دولارا فقط وهى قيمة الجائزة.

س / ماذا عملت مارى بعد ذلك؟

ج / عملت فى السيرك ليتجولوا بها فى جميع مدن بريطانيا حتى يراها الناس، حيث قدم لها السيرك عرضًا أن تعمل معهم وبالفعل وافقت لشدة احتياجها للمال وكسب السيرك المبالغ الطائلة بسبب الإعلان عن رؤية الحائزة بلقب أبشع إمرأة في العالم.

س / هل كانت سعيد عندما عملت فى السيرك؟

ج / عملها فى السيرك أصابها بحالة نفسية سيئة بسبب سخرية وضحك الزوار من شكلها، كما كان الأطفال يقومون برمي الحجارة والأوراق عليها في السيرك لأنها مخيفة، وينادونها بالوحش المخيف.

س / متى رحلت عن عالمنا؟

ج / رحلت عن عمالنا عام 1933، حيث سقطت وسط السيرك وصفق لها الجمهور وأعتقدوا أنها تمثل لهم، وتضحكهم.