5 ظواهر تؤكد التعددية فى برلمان 2021.. الدكتور صلاح فوزى: لا مكان للحزب المكتسح والمعارضة حاضرة.. و"مستقبل وطن" حصل على أغلبية محدودة.. قرارات القوانين المكملة للدستور ومد الطوارئ تحتاج للثلثين

الجلسة العامة بمجلس النواب
الجلسة العامة بمجلس النواب
كتبت - نور على

رصد الدكتور صلاح فوزى، أستاذ القانون الدستورى، 5 ظواهر فى برلمان 2020 تؤكد أن التعددية الحزبية والسياسية ستكون عنوانا له، وأنه لا مكان للحزب المكتسح للمقاعد أو المحتكر للأصوات.

وقبل أن يبدأ فى رصد تلك الظواهر، أشار "فوزى" إلى أن الفصل التشريعى الثانى لمجلس النواب الجديد يبدأ فى تاريخ لاحق لـ9 يناير2021، حينما يوجه الرئيس الدعوة للمجلس للانعقاد، وفى الفترة من الآن وحتى قبيل الدعوة، سيصدر قرار من الرئيس بالمعينين، ومن حق الرئيس أن يعين عددا من الأعضاء لا يتجاوز 5% من عدد المترشحين وهذه سلطة تقديرية للرئيس.

ويرصد الظواهر الخمس التى تؤكد بالدليل القاطع أن الرأى والرأى الآخر سيكون عنوانا للنقاش تحت القبة، وهى كالتالى:

وعن الشكل العام للخريطة السياسية لمجلس النواب بعد إعلان النتيجة، نجد أن عددا كبيرا من الأحزاب حاز على مقاعد فى الفصل التشريعى الثانى، فنجد أن مستقبل وطن حصد 316 مقعدا، والمستقلين 92 عضوا، والشعب الجمهورى 50 عضوا، و23 حماة وطن والوفد 25 ومصر الحديثة 13 عضوا والنور 7 مقاعد والمؤتمر 8، والإصلاح والتنمية 9، والمصرى الديمقراطى 7، والعدل 2، وإرادة جيل 2، والتجمع 6، وهذا يعنى أن عددا كبيرا من الأحزاب موجودة تحت قبة البرلمان، بالإضافة إلى 92 من المستقلين يشكلون 16% من المجموع الكلى لأعضاء مجلس النواب.

ويرى فوزى أن دلالة هذا التشكيل هى أنه لم يعد هناك حزب يحوز أغلبية ساحقة على غرار تلك التى حدثت فى السنوات الأخيرة من دستور 71، حيث كان الحزب الوطنى يكاد تصل أغلبيته نسبته إلى 99% من أعضاء البرلمان.

وقال: أود الاشارة إلى أن عدد النواب الذين احتفظوا بالعضوية من أعضاء المجلس الحالى فى المجلس الجديد نحو 176 عضوا، وخرج من أعضاء المجلس الحالى نحو 409 أعضاء، منهم 209 لم يدخلوا الانتخابات، و101 خسروا الانتخابات فى المرحلة الأولى، و99 خسروا الانتخابات فى المرحلة الثانية، وهذا أحد المؤشرات التى تدل بشكل قاطع على نزاهة الانتخابات.

وأضاف، فى ظل التعددية الحزبية، ووجود 92 من النواب مستقلين بواقع 16% من إجمالى عدد مقاعد المجلس، هو دليل على إنفاذ للدستور الذى نص على أن النظام السياسى يقوم على التعددية الحزبية والسياسية، مضيفا: "التعددية السياسية تمثلت فى الشكل الذى افرز وجود مستقلين ووجود عدد كبير نحو 12 حزبا سياسيا تحت قبة البرلمان، وهذا كله سيؤدى إلى إثراء العمل البرلمانى النيابى، ولوجود آراء متعددة، ويجب أن ندرك أن الرأى سيكون للجميع والقرار، كما تقضى النظم الديمقراطية يكون بالأغلبية".

ويؤكد الدكتور صلاح فوزى، أن جود التعددية الحزبية والسياسية يعطى مؤشرا مهما على أنه لم يعد هناك حزب يحوز أغلبية ساحقة، وهناك اختلاف فى برامج الأحزاب الممثلة تحت قبة البرلمان وفى الرؤى، وكلها تصب فى المصلحة الوطنية العامة.

وتابع: "صحيح أن القرارات فى أغلبها تؤخذ بالأغلبية المطلقة، وهو ما يزيد على النصف، والقوانين تصدر بالأغلبية المطلقة، لكن هناك أمورا عديدة، مثل القوانين المكملة للدستور تحتاج لموافقة الثلثين من أعضاء المجلس، وهناك عدد من القرارات التى يلزم أن يصدر البرلمان موافقته عليها بأغلبية الثلثين، وتحتاج أغلب هذه القرارات الاصطفاف الوطنى، وسنجد حيالها الأغلبية ساحقة وعلى سبيل المثال قوانين المتعلقة بمكافحة الإرهاب ومواجهته، وكذلك تمديد مدة الطوارئ للمرة الثانية يحتاج إلى موافقة الثلثين.

ويشير فوزى إلى أن هناك تمثيلا للهيئات البرلمانية للأحزاب؛ لأن كل حزب سياسى يخطر رئيس المجلس فى بداية كل دور انعقاد عادى باسم من يختاره من يمثل الهيئة البرلمانية بالمجلس، وأسماء من ينتمون إلى الحزب، ويعبر ممثل الهيئة البرلمانية عنها فى كل ما يتعلق بشئونها المتصلة بالمجلس ونشاطها، وتكون له الأولوية فى الحديث بالمجلس ولجانه على باقى أعضاء الهيئة.

 ويرى فوزى أن من الطبيعى وجود اختلافات فى الآراء والرؤى، ومن الطبيعى أن وجهات النظر لا تكون متطابقة، وهذا مفاده إثراء العملية البرلمانية النقاشية ووجود المعارضة هى فى حقيقتها سندا لصحة القرار ولموضوعية القرار الذى يتخذه المجلس؛ لأن كل الآراء ستكون مطروحة قبل الاقتراع، وأخذ القرار، وسيكون أمام كل نائب جميع الحقائق، ويستدعى ضميره الوطنى، وهذا يصب فى المصلحة العامة، ويعنى أن المعارضة جزء مهم من مكون البرلمان ما دامت تدافع عن الدستور والمصلحة العامة، وبالقطع سيكون هذا فيه مصلحة للمواطنين ومصلحة للدولة.

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

قانون العمل الجديد.. غرامة 50 ألف جنيه عقوبة تشغيل العامل سخرة أو ممارسة العنف اللفظى والجسدى عليه وتتعدد الغرامة بتعدد العمال الذين وقعت فى شأنهم الجريمة.. حظر التمييز بسبب الدين أو العقيدة أو الجنس

النحاس يبحث مع معاونيه برنامج الأهلي استعداداً لـ فاركو فى ختام الدوري

استجواب متهم بإدارة كيان تعليمى وهمى للنصب على المواطنين بشهادات مزورة

مواعيد مباريات اليوم الأحد 18- 5 - 2025 والقنوات الناقلة

فرص للعمل فى مجال تربية المواشى بالأردن.. تعرف على التفاصيل


متحف التحنيط فى الأقصر يفتح أبوابه أمام المصريين بالمجان اليوم

درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأحد 18 مايو 2025 فى مصر

موعد مباراة الأهلى القادمة أمام فاركو فى ليلة حسم لقب الدورى

75 دقيقة.. الأهلى يبحث عن هدف التقدم أمام البنك الأهلى.. والنتيجة 1 / 1.. صور

موعد صلاة عيد الأضحى المبارك 2025 فى مدن ومحافظات الجمهورية


30 دقيقة.. الأهلى يتقدم على البنك الأهلى برائعة إمام عاشور

صلاح مصدق وشحاتة ينتظمان فى مران الزمالك وناصر ماهر يخوض تدريبات خفيفة بالكرة

ارتفاع عدد ضحايا الأعاصير فى أمريكا إلى 21 قتيلا.. وأضرار مادية واسعة

موعد مباراة الأهلى والترجى التونسى فى بطولة الكؤوس الأفريقية لكرة اليد

الزمالك يواصل المفاوضات مع الجزائرى فريد الملالى للاتفاق على المقابل المادى

رسائل العرب في قمة بغداد.. توافق مع الرؤية المصرية لدعم الوجود الفلسطيني.. السعودية: نرفض التهجير.. المغرب: لابد من وضع خارطة طريق لإعمار غزة.. لبنان: غياب المحاسبة يشجع الاحتلال على جرائمه.. واليمن: شكراً لمصر

تأكيدا لليوم السابع.. محمد عودة مديرا فنيا لغزل المحلة

رئيس الوزراء: حديقة "تلال الفسطاط" كانت موجودة فى التخطيط لتطوير القاهرة منذ 2007 ولم يكتب لها التنفيذ إلا مع الإرادة السياسية الموجودة والمتابعة المستمرة لتنفيذ هذا المشروع العملاق

القاهرة 40 درجة.. الأرصاد تحذر من موجة شديدة الحرارة وتعلن أعلى درجات سجلت

أسامة فيصل فى صدارة ترتيب هدافي الدوري المصري قبل مباريات اليوم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى