فرنسا تعيد قطعا أثرية مسروقة منذ 128 عاما لـ السنغال وبنين

صادق نواب الجمعية الفرنسية بشكل نهائى على قانون إرجاع 26 قطعة من كنز الملك "بيهانزين" إلى بنين وسيف "الحاج عمر تال" إلى السنغال، فى أجل أقصاه سنة واحدة، وكان السيف قد أعيد إلى السنغال على وجه الإعارة فى 2019.

وينص القانون الذى نال شبه الإجماع على أن القطع البنينية والسيف السنغالى لم تعد جزءًا من المقتنيات الوطنية الفرنسية اعتباراً من دخول النص حيز التنفيذ. 

وكان كنز الملك "بيهانزين" قد تم نهبه فى 1892 من طرف الجنرال الفرنسى "دودس" أثناء تدمير قصر آبوما، حسب ما ذكرت الشارقة 24 ناقلة عن أونا، وتعمل السلطات البنينية منذ عدة أشهر بالتعاون مع نظيرتها الفرنسية على استقبال القطع المذكورة، علما بأن استعادتها كانت متوقعة فى نهاية السنة المقبلة.

وسيتم فى بداية الأمر عرض هذه القطع بشكل مؤقت فى المتحف الدولى للذاكرة والرق فى مدينة "ويداه" الواقعة فى جنوب بنين، وفى النهاية ستستقر التحف المستعادة بشكل نهائى فى متحف ملحمة الآمازون وملوك "داهومى".

 

وذكرت صحيفة (لو باريزيان) الفرنسية، يوم الاثنين، نقلا عن بيانات الهيئة، أن إجمالى عدد الوفيات المرتبطة بـ كورونا المسجلة فى فرنسا منذ بداية تفشى الوباء ، ارتفع إلى 60 ألفا و900 حالة، فيما ارتفع العدد التراكمى للإصابات إلى مليونين و479 ألفا و151 إصابة.