وزير الإسكان يستعرض مخططات تطوير وإحياء القاهرة الخديوية

جانب من الاجتماع

كتب أحمد حسن

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2020 09:43 ص

الجزار يطالب بسرعة إعداد دراسة مرورية كاملة وشاملة لمنطقة وسط البلد.. والبدء فى تنفيذ أعمال التطوير

استعراض مقترحات تطوير شارع قصر النيل وميدانى طلعت حرب والأوبرا وحديقة الأزبكية

عقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً لاستعراض مخططات تطوير وإحياء القاهرة الخديوية، والمقترحات والبدائل، لتطوير المناطق ذات الأولوية، بحضور قيادات الوزارة، وممثلى المكاتب الاستشارية، وذلك فى إطار جهود الدولة لتطوير القاهرة التاريخية، وتمكينها من استعادة ممارسة دورها التاريخى والحضارى والثقافى.

وطالب الدكتور عاصم الجزار، بسرعة إعداد دراسة مرورية كاملة وشاملة لمنطقة وسط البلد، بالتعاون مع إدارة المرور، لتسهيل حركة تنقل السيارات والمشاة بالشوارع والميادين الرئيسية، ومراعاة ذلك بالمخططات المقترحة للتطوير، وسرعة إعداد اللوحات التنفيذية للمشروعات التى تم الانتهاء من تصميمها، للبدء فى تنفيذ أعمال التطوير.

وشدد وزير الإسكان، على ضرورة تصميم صرف الأمطار عند التخطيط لتطوير شوارع وميادين القاهرة التاريخية، واستخدام أفضل الخامات والعناصر والمكونات فى أعمال التطوير، وإظهار القاهرة التاريخية بالشكل الذى يليق بها، والذى يعبر عن تلك الفترة الهامة من تاريخ مصر.

وخلال الاجتماع، استعرض ممثلو المكاتب الاستشارية، مقترح تطوير شارع قصر النيل، والرؤية التخطيطية للتطوير، والمسارات المُقترحة للمشاة والدراجات، والمكونات المقترح استخدامها فى أعمال التطوير، وتشمل (أعمدة الإنارة – أماكن الجلوس – أحواض الزهور – سلات المهملات – غيرها)، ومقترح حل مشكلة المرور العابر، وحل مشكلة انتظار السيارات.

كما تم استعراض مقترح تطوير ميدان طلعت حرب، لتسهيل حركة مرور المشاة والسيارات، والاستغلال الأمثل لكل الفراغات والمساحات المتاحة بالميدان، واستعراض المكونات المختلفة والتى سيتم استخدامها فى أعمال التطوير، واقتراح استخدام إشارات مرورية للمشاة، واستخدام أنواع محددة من الأشجار، لتكون علامة مميزة لكل شارع من الشوارع المتفرعة من الميدان.

وقدم ممثلو المكاتب الاستشارية، عرضاً عن مقترح تطوير ميدان الأوبرا، وحديقة الأزبكية التراثية، واستعرضوا البدائل والمقترحات المختلفة لتنفيذ أعمال التطوير، وذلك ضمن رؤية شاملة لتطوير القاهرة التاريخية.