الصحة تكشف عن طرق الوقاية من سرطان الثدى

كشفت وزارة الصحة والسكان عن طرق الوقاية من سرطان الثدي، وطالبت بضرورة الكشف المبكر عن أورام الثدى، وأكدت وزارة الصحة أن الوحدات الصحية الخاصة بمباردة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة متواجدة بمعظم محافظات الجمهورية للكشف والعلاج مجانًا بأحدث البروتوكولات العالمية.

وأوضحت وزارة الصحة والسكان، أن مواعيد العيادات من السبت إلى الخميس من الساعة 9 صباحًا حتى 3 مساءً.

يشار إلى أنه يبدأ سرطان الثدي عندما تبدأ خلايا الثدي بالخروج عن السيطرة، وعادة ما تشكل هذه الخلايا ورمًا يمكن رؤيته غالبًا على الأشعة السينية أو الشعور به على شكل كتلة، يكون الورم خبيثًا (سرطانيًا) إذا كانت الخلايا يمكن أن تنمو الأنسجة المحيطة أو تنتشر إلى مناطق بعيدة من الجسم.

وحتى سن البلوغ (في المتوسط ​​حوالي 9 أو 10 سنوات)، يكون لدى الأولاد والبنات كمية صغيرة من أنسجة الثدي تتكون من بضع قنوات تقع تحت الحلمة والهالة، ينتج مبيض الفتاة هرمونات أنثوية، ما يتسبب في نمو قنوات الثدي وتشكيل الفصيصات في نهايات القنوات، حتى بعد البلوغ، عادةً ما يكون لدى الأولاد والرجال مستويات منخفضة من الهرمونات الأنثوية، ولا تنمو أنسجة الثدي كثيرًا، تحتوي أنسجة الثدي لدى الرجال على قنوات، ولكن فقط عدد قليل من الفصيصات إن وجدت.

يمكن أن تبدأ سرطانات الثدي من أجزاء مختلفة من الثدي، تبدأ معظم سرطانات الثدي في القنوات التي تحمل الحليب إلى الحلمة، ويبدأ البعض في الغدد التي تصنع حليب الثدي (السرطانات الفصيصية)، الرجال لديهم هذه القنوات والغدد أيضًا، على الرغم من أنها لا تعمل بشكل طبيعي، هناك أيضًا أنواع من سرطان الثدي تبدأ في أنواع أخرى من خلايا الثدي، ولكنها أقل شيوعًا.

يبدأ عدد قليل من السرطانات في أنسجة الثدي الأخرى وتسمى هذه السرطانات اللحمية والأورام اللمفاوية ولا يعتقد حقا كما سرطانات الثدي.

على الرغم من أن العديد من أنواع سرطان الثدي يمكن أن تسبب تورمًا في الثدي، إلا أن ذلك لا يحدث كلها، هناك أعراض أخرى لسرطان الثدي يجب عليك مراقبتها وإبلاغ مقدم الرعاية الصحية بها.

ومن المهم أيضًا أن تفهم أن معظم أورام الثدي حميدة وليست سرطانية (خبيثة). أورام الثدي الحميدة هي نمو غير طبيعي، لكنها لا تنتشر خارج الثدي ولا تهدد الحياة، يجب فحص أي تكتل أو تغير في الثدي من قبل مقدم الرعاية الصحية لتحديد ما إذا كان حميدة أو خبيثة (سرطان) وما إذا كان قد يؤثر على خطر الإصابة بالسرطان في المستقبل.