توقيع ومناقشة كتاب "وأتى ربيع الحب" لـ بان الرفاعى

نظمت الكاتبة والشاعرة بان الرفاعى أمسية أدبية احتفلت فيها بإطلاق كتابها الجديد بعنوان وأتى ربيع الحب، بحضور عدد من الصحفيين والإعلاميين، وهو الإصدار الثانى للكاتبة بعد إصدارها الأول "أنت أو لا أحد".

الكاتبة بان الرفاعى خلال توقيع كتابها 

وقالت الكاتبة بان الرفاعى إنها استغرقت فى إعداد كتابها الجديد عاما كاملا بهدف إنجازه قبل موعد معرض الكويت الدولى للكتاب لعام 2020 للمشاركة فيه، إلا أن جائحة كورونا قلبت الموازين، وأثرت سلباً عليها فى تأخير إطلاقه وتأجيله حتى إشعار آخر، مشيرة إلى أنها نجحت فى إدراجه ضمن كتب معرض الكتاب الافتراضى الذى نظمه المجلس الوطنى للثقافة والفنون أخيراً، ويمكن للراغبين في اقتنائه طلبه عبر المنصة الإلكترونية لأرض المعارض. 

وأوضحت بان الرفاعى أن الفرق بين كتابها الجديد "وأتى ربيع الحب" ونظيره الأول "أنت أو لا أحد"، يرتبط بالمرحلة العمرية لكل منهما، والتى تختلف كثيراً فى الإصدار الجديد عن الأول من حيث تقدمها وتطورها ودرجة النضج العمرى والخبرة والتجارب العملية والشخصية التى صقلت قدرتها على الكتابة والتعبير عن المشاعر بعمق ودقة، مبينة تجنبها الأحادية والنمطية في التعبير عن المشاعر الرومانسية، ومؤكدة وجود أشكال عديدة ومتنوعة للحب ودرجات العشق في أشعارها وخواطرها، تماماً كما نلمسها ونعيشها فى الحياة، واجتهادها في التعبير عن كل أشكال الحب والمشاعر الإنسانية الأخرى المرتبطة به كالغيرة والألم والتضحية والعطاء، لترضى كافة ومختلف الأذواق وليجد كل قارئ لقصائدها وخواطرها نفسه فى أحدها. 

الكاتبة بان الرفاعى خلال توقيع كتابها 

وأوضحت أن الرغبة فى الكتابة تفرض نفسها على الكاتب ولا يمكنه أن يستدعيها، فالفكرة والخاطرة لا تستأذن وتأتى فى أى وقت والكتابة موهبة بحد ذاتها تنمو وتتطور وتصقل بالقراءة التى تنعكس إيجابياً ثقافة الكاتب وقوة مفرداته اللغوية.

بان الرفاعى خلال توقيع الكتاب

واختتمت الكاتبة بالكشف عن جديدها فى الفترة المقبلة وهو إطلاق أغنية جديدة من كلماتها وألحان الفنان مشاري العوضي للمطربة رهف بعنوان "كل ما ينجرح قلبى"، وأيضا أغنية أخرى من كلماتها وألحان عمار البني  للفنان فهد السالم بعنوان "يا ويل قلبي" سيتم طرحها العام المقبل أيضا، إضافة إلى تجهيزها مجموعة من الأشعار الغنائية والرومانسية التي ستلقيها في أمسية شعرية، آملة أن ينتهي وباء الكورونا قريباً وان تعود الحياة الى طبيعتها السابقة، وتستأنف كافة الأنشطة والفعاليات الثقافية والاجتماعية في الكويت وخارجها.