قلنا هنبنى وأدى إحنا بنينا اليوم السابع.. أول مؤسسة مصرية تقتنص جائزة الصحافة الذكية من دبى.. احتفال حاشد فى صالة التحرير وتهنئة من تامر مرسى ورموز المجتمع.. وخالد صلاح يشكر دولة الإمارات والشيخ محمد بن راشد

 

أجواء احتفالية حاشدة سيطرت على صالة تحرير اليوم السابع، مع إعلان القائمين على جائزة الصحافة العربية من دبى، فوز المؤسسة بجائزة الصحافة الذكية كأول مؤسسة مصرية تحصد تلك الجائزة المرموقة.

 

وحسمت "اليوم السابع" الجائزة بعد منافسة مع صحيفتين إماراتيتين بارزتين، إذ تُمنح الجائزة لأكثر المؤسسات تطورا على صعيد التقنية وآليات عمل صالات الأخبار وإنتاج المحتوى على مستوى الوطن العربى، وهو ما رأته مؤسسة نادى دبى للصحافة متوفرا فى مؤسسة اليوم السابع.

 

ومع إعلان نتيجة الجائزة وفوز اليوم السابع كأول مؤسسة مصرية تقتنص جائزة الصحافة الذكية، تتابعت رسائل الاحتفاء والتهنئة، بدءا من تامر مرسى رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية، والمحامى الدولى والإعلامى خالد أبو بكر، وصولا إلى عشرات من رموز الفن والإعلام والمجتمع.

 

وسيطرت على صالة التحرير أجواء احتفالية وفرحة عارمة، وسط هتافات وأغنيات باسم "اليوم السابع"، بينما تقدم خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير اليوم السابع، بالتهنئة لكل الزملاء على جهودهم التى تكللت باقتناص الجائزة المرموقة، متقدما بالشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة، وسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم إمارة دبى، والقائمين على نادى دبى للصحافة وجائزة الصحافة العربية، شاكرا تقديرهم لمؤسسة "اليوم السابع" وجهودها الإعلامية وما تنطوى عليه الجائزة من احتفاء بقيمة المؤسسة وإسهامها فى تطوير صناعة الصحافة الرقمية والمحتوى العربى.

 

 

يُذكر أن جائزة الصحافة العربية جائزة سنوية أطلقها نادى دبى للصحافة هدفها تقدم الصحافة العربية وتشجيع الصحفيين العرب على الإبداع، وقد أسست فى نوفمبر 1999 بمبادرة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وانطلقت أول دورة للجائزة فى 2001، وقد أسند مشروع نظام الجائزة الأساسي، الذي وضعه نادي دبي للصحافة، إدارة الجائزة إلى مجلس مستقل يتألف من أعضاء في اتحاد الصحفيين العرب وشخصيات إعلامية عربية، ويترأس المجلس رئيس اتحاد الصحفيين العرب، وتتولى أمانة عامة مقرها نادي دبي للصحافة الإدارة التنفيذية للجائزة.

 

وشملت فعاليات منتدى الإعلام العربى وحفل إعلان الجوائز، كلمة للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تناول فيها دور الإعلام العربى فى الوقت الراهن، فى ضوء الأوضاع الإقليمية والعالمية المُحيطة، وذلك خلال فعاليات منتدى الإعلام العربي 2020، فى دورته التاسعة عشر التي تقام افتراضياً.

 

وتوجه رئيس الوزراء فى مستهل كلمته، بالتحية للمشاركين فى المنتدى السنوى، الذى يُعقد تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية الشقيقة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي. متابعا: "يتأكدُ يومًا بعدَ يومٍ أهميةُ الإعلامِ في واقعِنَا المَعيشيِّ، وعالمِنا المعاصر،ِ  فأصبحَ لهُ دورٌ مُهمٌ  في شرحِ القضايا وطرحِهَا على الرأيِ العامِّ، مِنْ أجلِ تهيئتِهِ إعلاميًّا، وتتعاظَمُ هذهِ الأهميةُ معَ التقدمِّ التِّقَنِيِّ الهائلِ  في عالمِ الاتصالاتِ، لافتاً إلى أنه بالعودةِ قليلاً إلى الوراءِ، حينَمَا كانَ الإعلامُ إعلامًا تقليديًّا، يقدِّمُ رسالتَهُ المنوطةَ بهِ، إخبارًا، وتثقيفًا، وتوعيةً، وتنويرًا، وأنه بنظرةٍ إلى الإعلامِ في وقتِنَا الراهنِ، نُدركُ أنَّهُ أصبحَ سلاحًا مِنْ أقوَى الأسلحةِ المنوط بها الدفاع عن الدولة الوطنية   وتثبيت أركانها، ومُجابهةِ الأخطارِ التي تُحيطُ بِهَا سواءً في الداخلِ أوْ الخارجِ".

 

وأضاف مدبولي أن القرنُ الحادِي والعشرينَ يُعدُّ عصرُ الإعلامِ والدعايةِ الدوليةِ بكلِّ مكوناتِهَا السياسيةِ، والعسكريةِ، والاقتصاديةِ، والاجتماعيةِ، ومعَ ثورةِ الاتصالاتِ والمعلوماتِ، أصبحَ العالمُ قريةً إلكترونيةً صغيرةً، ومعَ مَا تُشكِّلُهُ وسائلُ الإعلامِ منْ دورٍ بالغِ التأثيرِ، في العمليةِ السياسيةِ،  ومَا تعكِسُهُ منْ طبيعةِ العلاقةِ بينَ الدولِ ومجتمعاتِهَا، وتعزيزِ قيمِ المشاركةِ السياسيةِ، وصُنعِ القرارِ السياسيِّ،   أصبحَتْ وسائلُ الإعلامِ، إمَّا مصدرَ قوةٍ للدولِ أو مصدرَ ضعفٍ لهَا،  يمكنُ استغلالُهُ في حروبِ الجيلِين الرابعِ والخامسِ، لافتا إلى أن وسائلُ الإعلامِ العربيةُ والعالميةُ في الآونةِ الأخيرةِ، قدْ ركَّزَتْ على التهديداتِ والتحدياتِ التِي تواجهُ المنطقةَ، ومنْهَا ظاهرةُ الإرهابِ والتطرفِ، ومَا لَهَا منْ انعكاساتٍ علَى المنطقةِ العربيةِ والعالمِ أجمعَ، ولا شكَّ أنَّهَا ظاهرةٌ تحظَى باهتمامِ الشعوبِ، والحكوماتِ في شتَّى أنحاءِ العالمِ، لِمَا لهَا منْ آثارٍ خطيرةٍ على أمنِ الدولِ واستقرارِها بل ومستقبلها بوجه عام.

 

وجدد خالد صلاح التأكيد على عمق الروابط بين مصر والإمارات، وتقدير مؤسسة اليوم السابع لجهود البلد الشقيق فى مساندة الإعلام والمعرفة وإطلاق مبادرات مهمة لدعم الصحافة العربية وتشجيع الصحفيين العرب على الإبداع. كما تقدم بالشكر لكل القائمين على نادى دبى للصحافة المنظم لجائزة الصحافة العربية مؤكدًا أن تلك الجائزة وسيلة للاحتفاء بالمؤسسات والتجارب الرائدة فى نظم العمل وإنتاج المحتوى، إلى جانب الفروع الأخرى المُخصصة للإنجازات الفردية والصحفيين الشباب، وشكر كل العاملين فى "اليوم السابع" على جهدهم المبذول طوال السنوات الماضية، ومساهمتهم في حصد المؤسسة للعديد من الجوائز، لافتًا إلى "اليوم السابع" أول صحيفة مصرية تفوز بجائزة الصحافة الذكية وهذا يعتبر تتويجًا لعمل وتخطيط بدأ منذ زمن طويل.