لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة: نظام العمل باليوم السابع جعلها تجربة مصرية رائدة

بشير العدل مقرر لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة

كتب محمد السيد

الأربعاء، 23 ديسمبر 2020 10:00 م

تقدمت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة بالتهنئة إلى جميع الزملاء بجريدة اليوم السابع بمناسبة حصولها على جائزة دبى للصحافة العربية، وقال بشير العدل مقرر اللجنة، إن صحيفة "اليوم السابع" وموقعها الإلكترونى، ومنذ انطلاقها بشكل أسبوعى عام 2008، ويومى منذ عام 2011، وهى تتميز بأداء مهنى عالى، يتسم بالجمع بين السرعة والدقة فى نقل الخبر، والتواجد فى موقع الحدث، مما جعلها تتصدر مواقع البحث العالمية، والترتيبات الدولية فى الصحافة الإلكترونية.

وأشاد العدل بأداء جميع الزملاء فى كتيبة "اليوم السابع"، والتى يقودها الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير، وهى الكتيبة التى تضم عددا كبيرا من الزملاء المشهود لهم بالكفاءة فى الوسط الصحفى، مضيفًا أن منظومة الأداء المهنى، ونظام العمل، فى صحيفة اليوم السابع ساهم فى أن يجعل منها تجربة مصرية رائدة فى مجال الصحافة الإلكترونية.

وأعرب العدل عن أمله أن تستمر اليوم السابع فى مسيرة العطاء المهنى بذات القوة، بما يساهم فى الارتقاء بمهنة الصحافة وسموها، ويمنح المجتمع حق المعرفة، ويعزز جهود مصرنا الحبيبة، نحو إعادة البناء والاستقرار والرخاء.

وفاز موقع "اليوم السابع"، بجائرة الصحافة الذكية ضمن جائزة الصحافة العربية، من نادى دبى للصحافة، وذلك بعد منافسة مع صحيفتين إماراتيتين بارزتين، حيث تمنح الجائزة لأكثر المؤسسات تطورا على صعيد التقنية وآليات عمل صالات الأخبار وإنتاج المحتوى على مستوى الوطن العربى، وهو ما رأته مؤسسة نادى دبى للصحافة متوفرا فى مؤسسة اليوم السابع.

موقع "اليوم السابع" كان قد رشح من قبل لجائزة الصحافة الذكية فى دورتها السابعة عشرة عام 2018 إلى جانب صحيفتى "البيان" الإماراتية و"سبق" السعودية، وحُجبت الجائزة وقتها لأسباب غير مُعلنة من جانب إدارة الجائزة، ليأتى الترشيح الجديد تأكيدا لحضور اليوم السابع فى صدارة المشهد الإعلامى العربى، وتقدمها على صعيد التطور واعتماد تقنيات ذكية فى إدارة صالة الأخبار وإنتاج المحتوى.

جائزة الصحافة العربية جائزة سنوية أطلقها نادى دبى للصحافة هدفها تقدم الصحافة العربية وتشجيع الصحفيين العرب على الإبداع، وقد أسست فى نوفمبر 1999 بمبادرة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وانطلقت أول دورة للجائزة فى 2001، وقد أسند مشروع نظام الجائزة الأساسى، الذى وضعه نادى دبى للصحافة، إدارة الجائزة إلى مجلس مستقل يتألف من أعضاء فى اتحاد الصحفيين العرب وشخصيات إعلامية عربية، ويترأس المجلس رئيس اتحاد الصحفيين العرب، وتتولى أمانة عامة مقرها نادي دبي للصحافة الإدارة التنفيذية للجائزة.