السينما تواجه كورونا.. فيلم كريستوفر نولان Tenet أعلن الحرب على الفيروس منذ شهرين وحقق 359 مليون دولار.. وWonder Woman 1984 يتجه للمنصات الإلكترونية لإنقاذ تكلفة إنتاجه بعد الافتتاحية الضعيفة.. فيديو وصور

يبدو أن الموجة الثانية من تفشى فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، ستفرض إجراءات جديدة على صناعة السينما فى جميع أنحاء العالم، ولكن بعض شركات الإنتاج قررت مواجهة الوباء من خلال الإصرار على عرض أفلامها فى دور العرض السينمائى، بالإضافة إلى الاتجاه إلى العرض على منصات الإنترنت من أجل حصد إيرادات أعلى وتعويض الخسارة الفادحة التى تتكبدها الشركات بسبب إلإقبال الضعيف على دور العرض السينمائى.

وكان من أبرز الأفلام التى أعلنت الحرب على الفيروس القاتل، هو فيلم TENET للمخرج العالمى كريستوفر نولان، الذى تم طرحه فى سبتمبر الماضى، ووصلت إيراداته إلى 359 مليون دولار بعد مرور ما يقارب الشهرين على عرضه فى دور السينما بجميع أنحاء العالم، وانقسمت إيراداته إلى 57 مليون و600 ألف دولار أمريكى فى الولايات المتحدة الأمريكية، و302 مليون و100 ألف دولار حول العالم.

ويسعى القائمين على فيلم الأكشن والإثارة والخيال Wonder Woman 1984، بطولة النجمة العالمية جال جادوت، لابتكار حلول جديدة من أجل تحقيق عائد أكبر من الإيرادات بعد الافتتاحية الضعيفة التى حققها الفيلم داخل الصين، ووصلت لـ 38.5 مليون دولار، لينخفض بشكل كبير عن افتتاحية الجزء الأول من السلسلة والتى وصلت لـ 90.5 مليون دولار فى عرضه بدور العرض السينمائى داخل الصين.

وقرر القائمون على الفيلم عرض الفيلم الجديد مبكرًا عبر منصة PVOD التى تسمح للمشتركين بمشاهدة الأعمال السينمائية قبل عرضها أو تزامنًا مع عرضها فى صالات العرض ولكن بسعر أعلى بكثير نظير تلك الخدمة.

ولم يكن فيلم Wonder Woman 1984 هو الفيلم الوحيد الذي يصارع تفشي الفيروس القاتل، حيث حقق فيلم الحركة الصيني "The Rescue"، أقل من 36 مليون دولار فى عطلة نهاية الأسبوع الأولى، وهذا أقل بكثير من التوقعات وقد يعنى أن الفيلم سيخسر المال.

ومن ضمن الأفلام التى تحاول توفير أكبر فرص ممكنة لحصد الإيرادات قبل عرضها، هو فيلم الأكشن والإُثارة الجديد No Time to Die بطولة النجم العالمى دانيال كريج، المقرر عرضه فى أبريل المقبل بدور العرض السينمائى.

ونجح فيلم جيمس بوند الجديد فى تحقيق حوالى 600 مليون دولار نظير عرضه عبر الشبكات العالمية عقب انتهاء عرضه فى شباك التذاكر العالمية، ومن المقرر أن يساهم هذا الفيلم فى تعويض شركة الإنتاج عن خسارتها التى تكبدها بسبب تأجيل عرض الفيلم لأكثر من مرة بسبب تفشى فيروس كورونا.