"اللي يعوزه النادي يحرم على الاحتراف".. 4 لاعبين ممنوعين من اللعب فى أوروبا.. الزمالك يرفض انتقال مصطفى محمد لفناربخشة.. الأهلي يفضل عودة ريان عن عرض تركي.. تأجيل بيع أكرم.. واستعادة ناصر عن الرحيل للبرتغال

يضع الأهلي والزمالك مصلحتهما الفنية والحفاظ على لاعبيهم الأساسيين قبل مصالح اللاعبين في تحقيق حلم الاحتراف الخارجي، بعد تلقي أكثر من لاعب عرضا للاحتراف الخارجي بنهاية الموسم الماضي، إلا أن تمسك إدارة الأندية بلاعبيها حال دون احترافهم واستمروا مع أنديتهم، في ظل الحاجة الماسة لجهودهم خلال الفترة القادمة، مع حصول هؤلاء اللاعبين على تحقيق خطوة الاحتراف في وقت لاحق.

وتنتهج الأندية المصرية الكبيرة المثل الشعبي "اللي يعوزه البيت يحرم على الجامع"، حيث تفضل الأندية الإبقاء على لاعبيها باعتباره الهدف الأسمى لها عن احترافه الخارجي، وتحاول إقناع هؤلاء اللاعبين وإغرائهم بالموافقة على البقاء، حيث نجح الأهلي والزمالك في الإبقاء على لاعبيهم المطلوبين للاحتراف بدلا من الرضوخ لرغبتهم في خوض التجربة.

وأبرز اللاعبين الذين استمروا مع أنديتهم وتقرر تأجيل احترافهم:

مصطفى محمد

رفض الزمالك عرضا مغريا من فناربخشة التركي للموافقة على بيع مصطفى محمد، للاحتراف في الدوري التركي، وأقنعوا اللاعب بالبقاء في الموسم الحالي، بعدما كان يرغب في الرحيل بعد انتهاء بطولة النسخة الماضية من دوري أبطال إفريقيا، مع التعهد بالموافقة على احترافه بعد الأولمبياد.

أحمد ريان

تلقى أحمد ياسر ريان مهاجم الأهلي عرضا للاحتراف في أحد أندية الوسط التركي ، ولكن النادي رفض العرض وتمسك بعودته في ظل الحاجة لجهوده، مع وجود أزمة نقص عددي في المدافعين وعدم وجود اللاعب القادر على استغلال الفرص بالفريق الأحمر.

أكرم توفيق

اهتمت أندية إنجليزية وبرتغالية بالتعاقد مع أكرم توفيق لاعب وسط الأهلي، بعد تألقه رفقة المنتخب الأولمبي خلال مشاركته في كأس الأمم الإفريقية تحت 23 سنة، ولكن النادي رفض وفضل عودته نظرا للحاجة إليه في وسط الأهلي.

ناصر ماهر

تلقى ناصر ماهر لاعب الأهلي عرضا من ناسيونال ماديرا البرتغالي للتعاقد معه بنهاية الموسم الماضي، باعتباره من اللاعبين المميزين، إلا أن الأهلي رفض رحيله وفضل عودته في ظل قناعة بيتسو موسيماني المدير الفني بإمكانيات اللاعب، والذي طلب الاستعانة به، ليتم رفض العرض البرتغالي وقيده في القائمة الحمراء.