المضادات الحيوية أهم أسباب الإصابة بعدوى الخميرة بين الأطفال

تعد عدوى الخميرة لدى الأطفال حالة شائعة لأن نظام المناعة لديهم لا يزال في طور النمو، كما أن الحفاضات أو الطيات في جلدهم تخلق بيئة دافئة ورطبة حيث تزدهر الخميرة، وتشمل أعراض عدوى الخميرة لدى الأطفال طفح جلدي أحمر فاتح مع نقاط تشبه البثور أو طبقة بيضاء سميكة على اللسان لا يمكن كشطها، وتعد المضادات الحيوية سببًا شائعًا آخر لعدوى الخميرة عند الأطفال، حيث يمكن أن تعطل توازن البكتيريا الجيدة والسيئة.

ووفقا لتقرير لموقع insider عدوى الخميرة شائعة عند الأطفال، خاصةً خلال الأشهر الستة الأولى من عمرهم، عند البالغين، تؤثر عدوى الخميرة في المقام الأول على السيدات، ولكن عند الأطفال ، يمكن أن تحدث بغض النظر عن الجنس.

ما هي عدوى الخميرة؟

تحدث عدوى الخميرة بسبب فرط نمو الفطريات ، وهو النوع الأكثر شيوعًا المعروف باسم Candida albicans ، والذي يوجد بشكل طبيعي في الجلد والفم والجهاز الهضمي والمهبل، عادة ما يوجد فطر المبيضات في أجسام الجميع ويتم فحصها من خلال البكتيريا الصحية ، ولكن إذا تم تعطيل هذه البكتيريا ، يمكن أن تنمو المبيضات هذا يسبب الاحمرار والتهيج وفقا لما أكده براندي كينر بيل أستاذ مساعد في طب الأمراض الجلدية وطب الأطفال في كلية الطب بجامعة نورث وسترن فاينبرج الأمريكية.

أعراض إصابة الطفل بعدوى الخميرة

يمكن أن تحدث عدوى الخميرة في أي منطقة دافئة ورطبة من الجسم ، مثل طيات الجلد ، أو في منطقة الحفاضات تتضمن أكثر أنواع عدوى الخميرة شيوعًا عند الأطفال ما يلي:

- القلاع الفموي: وهو أكثر أنواع عدوى الخميرة شيوعًا عند الأطفال تشمل أعراض مرض القلاع الفموي وجود طبقة بيضاء سميكة على اللسان أو داخل الخدين أو على اللثة والشفاه يمكن أن يكون مزعجًا أو مؤلمًا لطفلك ، لكن ليس دائمًا.

- طفح الحفاضات الفطري: والذي يبدو كطفح جلدي أحمر فاتح غالبًا مع نقاط وآفات تشبه البثور عند حواف الطفح الجلدي.

- طفح جلدي أحمر فاتح في ثنايا العنق وتحت الإبط.

ما الذي يسبب عدوى الخميرة عند الأطفال

نظرًا لأن الأطفال لديهم جهاز مناعي متطور وغير ناضج ، فإنهم أكثر عرضة للإصابة بعدوى الخميرة من البالغين، تزدهر الخميرة أيضًا في البيئات الدافئة والرطبة ، لذا فإن الجلد الموجود في حفاضات مغلقة هو مكان مثالي لنمو الخميرة ،وعدوى الخميرة عند الأطفال تكون أكثر شيوعًا خلال الأشهر الأكثر دفئًا والرطوبة ، بسبب زيادة العرق في منطقة الحفاض، وتعد المضادات الحيوية سببًا شائعًا آخر لعدوى الخميرة عند الأطفال ، حيث يمكن أن تعطل توازن البكتيريا الجيدة والسيئة.

على الرغم من عدم شيوع عدوى الخميرة المتكررة التي لا تستجيب للعلاجات القياسية ، فقد تكون علامة على ضعف المناعة الكامن، ولا تشير عدوى الخميرة عند الأطفال إلى أي حالات صحية أساسية ، ولكن إذا كانت متكررة ولا تتضح حتى مع العلاج ، يجب عليك التحدث مع طبيبك.

علاج عدوى الخميرة لدى الأطفال

لن تحل عدوى الخميرة لدى الطفل بسهولة من تلقاء نفسها وتحتاج إلى العلاج باستخدام كريم مضاد للفطريات يتم وضعه مرتين إلى أربع مرات في اليوم ، كما تقول ليا ألكساندر ، طبيبة الأطفال في منظمة رعاية الأطفال في نيوجيرسي، الكريمات المضادة للفطريات التي تحتوي على ميكونازول وأكسيد الزنك فعالة وآمنة لعلاج عدوى الخميرة لدى الأطفال يمكن شراؤها دون وصفة طبية  ولكن لا ينبغي أن تستخدم مع طفل أصغر من أربعة أسابيع.

ويُعالج مرض القلاع الفموي بشكل شائع بقطر مضاد للفطريات يُصرف بوصفة طبية يتم وضعه على جانبي فم الرضيع، قد يلاحظ تحسنًا في غضون 24 ساعة من بدء علاج العدوى ، ولكن من المحتمل ألا يكون واضحًا تمامًا لمدة تتراوح من سبعة إلى 10 أيام.

العلاجات المنزلية للمساعدة في تخفيف الأعراض ومنع العدوى من التفاقم:
 

حافظ على نظافة المنطقة المصابة وحاول مسح الرطوبة منها بشكل متكرر.

إذا كانت العدوى في منطقة الحفاض ، فاحرصي على قضاء بعض الوقت بدون حفاضات للسماح للمنطقة بالخروج من الهواء.

بمجرد أن تعرف أنها عدوى فطرية ، تجنب استخدام كريم طفح الحفاض العادي وأي مهيجات أخرى.