نقيب الصحفيين بالبحرين تهنئ اليوم السابع: نموذج متميز فى عالمنا العربى

هنأت جمعية الصحفيين البحرينية برئاسة عهدية أحمد، مجلس إدارة صحيفة "اليوم السابع" وأسرة التحرير وكل الزملاء الصحفيين والأسرة الصحفية فى مصر بمناسبة فوز الموقع الإلكترونى "اليوم السابع" بجائرة الصحافة الذكية ضمن جائزة الصحافة العربية، من نادى دبى للصحافة، بعد منافسة مع صحيفتين إماراتيتين بارزتين.

وفى هذا السياق، قدمت رئيسة الجمعية عهدية أحمد السيد تهانيها على هذا الفوز المستحق بهذه الجائزة القيمة، التى تمنح لأكثر المؤسسات تطورا على صعيد التقنية وآليات عمل صالات الأخبار، وإنتاج المحتوى على مستوى الوطن العربى، مشيرة إلى أن مؤسسة اليوم السابع ‪ قد وفرت من خلال إدارتها كل عوامل النجاح فاستحقت جائزة مؤسسة نادى دبى للصحافة.

وقالت عهدية أحمد السيد إن الموقع الإلكترونى لصحيفة اليوم السابع، يعتبر من أهم الوسائل الإعلامية والصحفية ذات المصداقية والرصانة فى نشر أهم الأخبار ليس فى مصر فحسب بل فى كل عالمنا العربى، وتنبع أهميته كونه يتسم بسرعة نشر الأخبار المهمة التى ينتظرها القراء، متابعة: "وقد تجذرت اليوم السابع فى وجدان الشعب المصرى الشقيق، وهو الذى منحها التقدير والاحترام لاحترافيتها فى عملها الصحفى فكانت هو الأقرب لنبض القراء وعلى نطاق واسع في الجمهورية المصرية الشقيقة".

ولفتت رئيسة جمعية الصحفيين البحرينية إلى أن موقع صحيفة اليوم السابع يعتبر نموذج من النماذج المهمة والمتميزة فى عالمنا العربى والإسلامى فى نجاح الصحافة الإلكترونية، بما يشتمل عليه من محتويات مختلفة ليس بالضرورة كلها سياسية فهناك الأخبار والتقارير الاقتصادية والثقافية والأدبية والرياضية والفنية التى تتعلق بالإبداع فى مجالاته المختلفة، ما يعنى أن الموقع الإلكترونى للصحيفة يلبى حاجة ورغبات الجميع مما جعله واسع الانتشار محليا وعربيا.

وفاز موقع "اليوم السابع"، بجائرة الصحافة الذكية ضمن جائزة الصحافة العربية، من نادى دبى للصحافة، وذلك بعد منافسة مع صحيفتين إماراتيتين بارزتين، حيث تمنح الجائزة لأكثر المؤسسات تطورا على صعيد التقنية وآليات عمل صالات الأخبار، وإنتاج المحتوى على مستوى الوطن العربى، وهو ما رأته مؤسسة نادى دبى للصحافة متوفرا فى مؤسسة اليوم السابع.

‪. جائزة الصحافة العربية، جائزة سنوية أطلقها نادى دبى للصحافة هدفها تقدم الصحافة العربية وتشجيع الصحفيين العرب على الإبداع، وقد أسست فى نوفمبر 1999 بمبادرة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وانطلقت أول دورة للجائزة فى 2001، وقد أسند مشروع نظام الجائزة الأساسى، الذى وضعه نادى دبى للصحافة، إدارة الجائزة إلى مجلس مستقل يتألف من أعضاء فى اتحاد الصحفيين العرب وشخصيات إعلامية عربية، ويترأس المجلس رئيس اتحاد الصحفيين العرب، وتتولى أمانة عامة مقرها نادى دبى للصحافة الإدارة التنفيذية للجائزة.