الغموض يحيط بالاستثمارات المصرية في إثيوبيا.. علاء السقطى يكشف لليوم السابع محطات الأزمة الـ6: اللجوء للتحكيم الدولى ضد إديس أبابا سبقه 4 شهور محاولات لوقف الخسائر.. وجميع التطمينات لم تضمن عودة العمالة المصرية

متى بدأت أزمة الاستثمارات المصرية بإثيوبيا؟
لماذا لم يحاول المستثمرين المصريين الاتصال بالحكومة الإثيوبية لتفهم الوضع؟
أشرح لنا مراحل تطور الحوار مع الجانب الإثيوبي حتى قرار رفع دعوى التحكيم الدولي؟
ومتى قررت رفع دعوى أمام التحكيم؟
ما هي الرسائل التي خرجت بها من تلك الأزمة؟
- أولا لابد من التأكيد على أن الاستثمار المصرى فى الدول العربية والإفريقية له فوائد سياسية واقتصادية كبيرة لمصر، من بينها زيادة النفوذ وتحويلات النقد الأجنبي إلى الداخل وتوفير مصادر جديدة لتمويل مشروعاتهم وتوسيع حجم أعمالهم فى الداخل والخارج، وبالتالي فإن هناك ضرورة لاتخاذ تدابير لحماية الاستثمارات المصرية بالخارج، من خلال توقيع اتفاق بين الحكومة المصرية وحكومة الدولة التى سيتم ضخ الاستثمارات المصرية إليها، بحيث يعمل على حماية الاستثمارات المصرية من أى مخاطر سياسية أو مخاطر غير تجارية تتعلق بالحروب والفتن الداخلية وقيود تحويل العملة أو التأميم أو المصادرة أو الاستيلاء على الأصول، وتتعهد الدولة المستضيفة للاستثمار بموجب اتفاقية دولية تبرم بينها وبين الدولة المصرية بمعاملة استثماراتها أفضل معاملة تتلقاها الاستثمارات الأجنبية فيها.
قبل أيام من العام الجديد.. وباعتبارك رئيس اتحاد المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر..ماذا تتوقع للمشروعات المتوسطة والصغيرة في مصر؟
أتوقع أن يشهد قطاع المشروعات الصغيرة حوافز جديدة من الدولة تهدف إلى دعم الاستثمار الصناعي الصغير، هذه الحوافز ستحدث نقلة نوعية فى مصر مع اتجاه الدولة إلى توفير وحدات صناعية بأسعار مدعمة مع تحديد المشروعات التي يمكن تنفيذها بنجاح والممولين والمسوقين والمشترين وبالتالي توفير جميع سبل النجاح للمستثمر الصغير، نقص المعلومات هو الأزمة الحقيقية التي يواجهها صغار المستثمرين في مصر على كافة الأصعدة، سواء من حيث طبيعة المشروع الذي يمكن أن يبدأ به ومرورا بكيفية تمويله وتسويقه.
Trending Plus