فيديو.. الإعلامية قصواء الخلالي عن تحقيق "اليوم السابع" لنجيب محفوظ: أهم التحقيقات الثقافية.. وائل السمري صاحب الانفراد: هدفي كان علميًا وليس سياسيًا.. ويؤكد: ترشيح محفوظ "مصري".. وأهديت الوثائق لوزيرة الثقافة

جانب من البرنامج
جانب من البرنامج
كتب عامر مصطفى

قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن هناك حدثا مهماً وحدث كبير يجب أن نسلط عليه الضوء لأنه يستحق، وتحقيق مهم، قائلة:" القصة باختصار ترشيح العالمي المصري نجيب محفوظ لجائزة نوبل وبدأ الطعن في الجائزة فمنهم من قال إن له توجهات فكرية معينة، والقصة بدأت تكبر لحد ما زميلنا وائل السمرى أبرز مجموعة من الوثائق وقام بنشرها خلال جريدة اليوم السابع".

وأشادت الإعلامية قصواء الخلالى، بالتحقيق الذي انفرد بنشره "اليوم السابع" بعنوان "براءة القيصر.. نكشف بالوثائق التاريخية النادرة صاحب الفضل الأول فى حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل" للكاتب الصحفى وائل السمرى، ووصفته بأنه واحد من أهم التحقيقات الثقافية.

ومن جانبه كشف الكاتب الصحفي وائل السمري، تفاصيل التحقيق الصحفي الذي نشر في الاحتفال بذكرى ميلاد الأديب العالمي نجيب محفوظ الحاصل على جائزة نوبل في الأداب، والوثيقة التي نشرت، وتثبت الترشيح المصري لنجيب محفوظ للفوز بالجائزة، قائلا: "كان يهمني التحقيق العلمي وليس السياسي، أن الوثيقة عمرها 39 عاما، وتؤكد أن الدولة المصرية كانت تعرف من رشَّح نجيب محفوظ لجائزة نوبل.

وأضاف السمري، خلال حواره مع الإعلامية "قصواء الخلالي" في برنامج "المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "تن"، أنه كانت هناك قضية جدلية ومثار خلاف بين كثيرين، حول "من رشح نجيب محفوظ للفوز بجائزة نوبل؟"، التي تعد واحدة من أكثر الجوائز العالمية شديدة التعقيد في منحها، لافتا إلى أن الكثير من الأقاويل كانت تردد أن مؤسسة إسرائيلية هي من رشحته للفوز بالجائزة، إلا أنه لم يكن أحد يجزم بها، أو لديه دليل قاطع عليها.

وأشار السمري، إلى أن نجيب محفوظ فاز بالجائزة عام 1988، وكثرت عندها الأقاويل التي تردد أن مؤسسة إسرائيلية هي من رشحته لجائزة نوبل، حتى فترة التسعينيات، حيث أعلن الدكتور عطية عامر، المصري، الذي كان يعمل أستاذا للغة العربية في جامعة ستوكهولم بالسويد، أنه هو من رشح نجيب محفوظ للفوز بتلك الجائزة، وهو الإعلان الذي قوبل بالتشكيك في وقتها، واستند المشككون إلى أن الدكتور عطيه عامر كان منقطعا عن زيارة مصر، فكيف له أن يسمع بنجيب محفوظ أو يرشحه لتلك الجائزة، بجانب ما أعلنه الدكتور يوسف القعيد من قبل، من أن الدكتور عطية عامر، طلب مقابلة نجيب محفوظ؛ إلا أنه رفض استقباله.

وأوضح السمري، أنه بعد وفاة الدكتور عطية عامر تم العثور على تلك الوثيقة التي تثبت ترشيحه للأديب العالمي نجيب محفوظ للفوز بجائزة نوبل، لافتا إلى أن نجيب محفوظ لو كان رأى تلك الوثيقة قبل وفاته ما كان يكذب الدكتور عطية عامر، ولكان استقبله ودعاه لحفل تسلمه للجائزة.

وأشار السمري، إلى أنه "ردا على ما روجه البعض من أن الدكتور عطية عامر انقطع عن مصر"؛ أن هذا الرجل شخصية مصرية محبة للتاريخ المصري، وتفخر بهويتها المصرية، وأنه من شدة حبه لمصر؛ سمى ابنه رمسيس، وابنته ايزيس، لافتا إلى أن تلك الوثيقة أثبتت أن ترشيح نجيب محفوظ لجائزة نوبل كان مصريا خالصا، وتكريما على أعمال أدبية وابداعية مصرية خالصة.

وقال الشاعر وائل السمرى، إن عطية عامر رشح نجيب محفوظ لنوبل وكان وطنيا مهموما بمصر، معقبا: "الحقيقة تتلخص أن عطية عامر ساب مصر فى الخمسينات وتوفى فى 2012، وكان رجل وطنى، ومهموم بمصر، وقام بتسمية ابنه "رمسيس" وابنته "إيزيس"، وكان من الواجب أن أرد له الاعتبار لأن هذا مسئولية".

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامى قصواء الخلالى عبر برنامجها المساء مع قصواء، أن عطية عامر لم يصرح أنه رشح نجيب محفوظ لجائزة نوبل.. وتحدث عن الترشيح بعد ما نشرت تصريحات تشوش على الترشيح، وتؤكد أن إسرائيل هى من رشحته، وقتها خرج وأعترف أنه هو اللى رشحه للجائزة.. ونجيب محفوظ لم يكذب أحد إلى عطية عامر فقط".

وقال الشاعر وائل السمرى: "تواصلت مع وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم لإهداء وثائق ترشيح نجيب محفوظ لنوبل وسيتم وضعها فى المتحف".

 

يذكر أن الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، أكدت ترحيبها باستقبال وثائق تحقيق "براءة القيصر"، الذى نشره "اليوم السابع" وكتبه وائل السمرى، وأكد أن صاحب الفضل الأول فى منح الأديب العالمى نجيب محفوظ جائزة نوبل هو البروفسير المصرى "عطية عامر" الذى ناضل لما يقرب من عشر سنوات لكى يحصل على نوبل، وهو الأمر الذى أثبتته الوثائق بعدما كثر الجدل طوال ما يقرب من 32 عاماً حول من رشح نجيب محفوظ لنيل جائزة نوبل.

وكان "اليوم السابع" نشر تحقيقاً مثيراً بعنوان بعنوان "براءة القيصر.. نكشف بالوثائق التاريخية النادرة صاحب الفضل الأول فى حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل" للكاتب الصحفى وائل السمرى، وهو ما أحدث جدلا واسعا فى الأوساط الثقافية، واستقبلته أصوات المثققين بكثير من الاهتمام والاحتفاء، وعلق عليه عدد من كبار المثقفين والإعلاميين، وأشادوا بالتحقيق مؤكدين أنه صار مرجعاً للباحثين.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الرئيس السيسى: أطالب الرئيس ترامب ببذل كل الجهود لوقف إطلاق النار فى غزة

الرئيس السيسى: السودان الشقيق يمر بمنعطف خطير يهدد وحدته واستقراره

راندا البحيرى تعلن إنهاء الخلاف مع سعيد جميل في إطار أسري قبل يوم من محاكمتها

أخبار مصر.. انطلاق أعمال القمة العربية الـ 34 بمشاركة الرئيس السيسى

جدول ترتيب الدوري المصري قبل مباراتي الأهلي وبيراميدز الليلة.. إنفوجراف


عيد ميلاد الزعيم.. عادل إمام: عبد الحليم حافظ دخل قصة حب ولا أعتقد أنه تزوج

وزير النقل يناشد المواطنين عدم السير فى الحارة المخصصة للأتوبيس الترددى

عاجل.. الأرصاد تناشد المواطنين تجنب التعرض لأشعة الشمس

من الأفلام للسوشيال ميديا ووسائل التواصل الاجتماعي.. إفيهات الزعيم تعيش وتتوارثها الأجيال وتلخص الكثير من الحكي.. "الحسابة بتحسب والجوازة باظت وهو الدين بيقول إيه" إفيهات عادل إمام تعيش العمر كله

وزارة التعليم تحدد سن التقدم للصف الأول الابتدائى.. يبدأ من 6 سنوات


وزارة التعليم: بدء التقديم لأولى ابتدائى ورياض الأطفال أول يونيو المقبل

التشكيل المتوقع للأهلى أمام البنك.. طاهر وبن شرقى وجراديشار فى الهجوم

بدء توافد القادة والزعماء على مقر انعقاد القمة العربية الـ34 فى بغداد

الزمالك يجهز 44 مليون جنيه لـ باتشيكو بعد التسوية مع بوطيب لرفع إيقاف القيد

طلاب الصفين الثانى والثالث الثانوى غير ملزمين برد التابلت بعد انتهاء دراستهم

غرة شهر ذى الحجة فلكياً الأربعاء 28 مايو.. وهذا موعد عيد الأضحى المبارك

لجنة التظلمات تخطر 3 أندية والرابطة بقرارات اجتماع مباراة القمة

خدمة للمصريين بالخارج.. خطوات وإجراءات شحن الجثامين إلى مصر

ما حكم الاقتراض للأضحية؟.. دار الإفتاء توضح مشروعية الأضحية.. وحكمها والمختار للفتوى فى حكم الأضحية.. وتكشف عن آراء المذاهب الفقهية فى ضابط القدرة والاستطاعة والاقتراض للأضحية

مواعيد مباريات اليوم فى الدوري الممتاز والقنوات الناقلة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى