قرأت لك.. "تعالى معى إلى أوروبا" رحلات فى منتصف القرن الـ 20

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف
نقرأ معا كتاب "تعالى معى إلى أوروبا" لفرج جبران هو خلاصةُ أسفار ورحلات قام بها المؤلف لدول القارة الأوروبية (ما عدا روسيا) فى منتصفِ القرن العشرين، فأبهرته طبيعتها الخلَّابة ولفتَ نظرَه ما عليه أهلُها من نظامٍ وحبٍّ للعمل، فنفَضوا غبارَ مَعاركِ الحربِ الهتلريةِ وأصمُّوا الآذانَ عن دعواتِ الانتقام، وقرَّروا التفرغَ لإعادةِ بناءِ ما هدَمته آلةُ الحرب، فلمَّا جنَحوا للسِّلمِ وجَّهوا جُلَّ طاقاتِهم لمجالاتِ الصحةِ والتعليمِ وتنميةِ اقتصادِهم المُنهَك، فظهرتِ النتائجُ سريعًا ولمسَها الكاتبُ بنفسِه فى أثناءِ زياراتِه لتلك الدُّول؛ حيث ارتفعتْ مستوياتُ معيشةِ المُواطن، كما أصبحت تلك البلادُ قِبلةً سياحيةً عالَمية.
 
كتاب
كتاب
يقول الكتاب :
أعتقد أن من أعظم ما حقَّقته فى حياتى تلك الجولات التى قُمت بها فى ربوع القارة الأوروبية حتى تمكنت من زيارة جميع دولها — باستثناء روسيا — فلقد تعلَّمت كثيرًا ودرست كثيرًا فى هذه الأسفار، لا شك أننى أفدت منها أكثر من المدرسة.
 
إننى لم أكن أقنع فى أسفارى بأن أَمُرَّ بالعواصم أو المُدُن الكُبرى أو الأماكن الجديرة بالزيارة فى الدولة التى أزورها، وإنما كنت أهتم بأن أتغلغل إلى داخل الحياة نفسها، وأدرس طباع الناس وعاداتهم، وأتعرف برجل الشارع وأتحدث إليه وأسأله رأيه فى مُختلف المسائل، وكثيرًا ما كنتُ أُقابل بعد ذلك بعض الرجال الرسميين فأتحدث إليهم من جديد فى نفس المسائل.
 
ومن أعظم ما كان يُساعدنى فى أسفارى أننى كنت لا أحل بدولة من الدول إلا بعد أن أكون قد قرأتُ عنها الشيء الكثير، وكان يطيبُ لى بعد أن أحل بها أن أُقارن بين ما قرأت وبين ما أراه بعينى أو أسمعه بأذني! وكانت هذه القراءات خير مُساعدٍ لى على الاستمتاع بالرحلة إلى أقصى حدود الاستمتاع.
 
وقد وجدت المكتبة العربية فى حاجة إلى كتاب يَضُمُّ هذه الدراسات للدول المختلفة ليقرأه السائح قبل السفر أو أثناء السفر، فيعرفُ شيئًا عن الدولة التى يزورها وشيئًا عن أهلها، ورأيت أن أضم إلى هذه الدراسات الأماكن الجديرة بالزيارة فى كل دولة من دول أوروبا، وخير ما يمكن أن يُشترى منها.
 
وجدير بنا، وقد زالت قيود السفر، وأصبح الاتصال بالخارج أسهل مما كان قبلًا، أن نهتم بالأسفار ونوليها عناية كبرى، بل ويجدر بنا، قبل أن نُسافر، أن نقرأ ونتدبر ونقارن حتى يمكن أن نفيد من السفر وننال من ورائه ما نرجو من نفع ومتعة.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

سابقة قضائية لأول مرة.. هيئة مفوضى القضاء الإدارى توصى بأحقية زوجة سجين فى إجراء حقن مجهرى على نفقتها الخاصة.. وتؤكد: الحق فى تكوين أسرة لا يسقط بالسجن ولا يُلغى بالعقوبة.. والتقرير استند لقواعد نيلسون مانديلا

نتنياهو: سندخل الغذاء إلى غزة لضمان عدم حدوث مجاعة

بالإجماع.. الأندية تجدد الثقة في مجلس الرابطة برئاسة أحمد دياب لموسم جديد

اتصالات عن إعلان الأهلى: لم يكن موجهًا للإساءة لأي نادٍ ونحترم جميع الكيانات

بارما ضد نابولي.. التعادل السلبى يحسم الشوط الأول فى الدورى الإيطالى


الإنتر ضد لاتسيو.. بيسيك يضع النيراتزوري بالمقدمة بهدف قاتل في شوط أول

رابطة الأندية تتفق مع الأندية على زيادة الأجانب بالمباراة الواحدة لـ6 لاعبين

بعد إلغاء الهبوط بالإجماع.. تعرف على شكل الدوري الموسم المقبل

هل يعود سعد الصغير لخلف القضبان من جديد بسبب أغنية الأسد؟.. تفاصيل

الأهلى يهزم الترجى التونسى فى بطولة الكؤوس الأفريقية لكرة اليد


عمرو دياب وحماقى والعسيلى وعمرو سعد يحضرون العرض الخاص لفيلم المشروع X.. صور

الإنتر ضد لاتسيو.. النيراتزورى بالقوة الضاربة فى الدورى الإيطالى

بث الاحتلال: إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بتوسيع العملية العسكرية في غزة

الأندية توافق بالإجماع على إلغاء الهبوط بعد إعادة التصويت

برشلونة ضد فياريال.. البارسا بالقوة الضاربة في الدورى الإسبانى

رابطة الأندية تتمسك باللائحة وترفض إلغاء الهبوط فى دوري Nile

توقف القطارات فى إسرائيل.. والحرائق تنتشر بسرعة من الشمال إلى الجنوب

الظهور الأول لـ زيزو وبن رمضان بقميص الأهلي فى ودية باتشوكا المكسيكي

أحمد عبد الوهاب يعقد جلسات عمل مع هيفاء وهبي للاستقرار على تفاصيل "مملكة"

مهرجان كان السينمائي.. إصابة منتج بسبب سقوط شجرة نخيل وهجوم مفاجئ على إيما ستون

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى