أشجار عيد الميلاد فى العالم.. ثقافات "مختلفة" واحتفالات متعددة

يحتفل العالم بعيد الميلاد، ويقوم الناس بتزيين الشوارع والمنازل، بأشجار عيد الميلاد ويعلقون على فروعها الزينة والأضواء والهدايا للأطفال، ولكن تختلف الثقافات فلكل شجرة أصول مختلفة باختلاف عادات وتقاليد البلاد.

أشجار عيد الميلاد فى كندا

هاجر المستوطنون الألمان إلى كندا من الولايات المتحدة فى القرن الثامن عشر، وجلبوا معهم العديد من الأشياء المرتبطة بعيد الميلاد التى نعتز بها اليوم منها خبز الزنجبيل، والبسكويت - وأشجار عيد الميلاد، وعندما وضع الأمير ألبرت، زوج الملكة فيكتوريا  شجرة عيد الميلاد في قلعة وندسور عام 1848، أصبحت شجرة عيد الميلاد تقليدًا في جميع أنحاء إنجلترا والولايات المتحدة وكندا، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "هيستورى".

أشجار عيد الميلاد فى المكسيك

في معظم المنازل المكسيكية، زينة العطلة الرئيسية (مشهد الميلاد)، يتميز بشجرة عيد الميلاد المزخرفة، نظرًا لأن شراء صنوبر طبيعي يمثل سلعة فاخرة لمعظم العائلات المكسيكية، فإن شجرة Arbolito النموذجية (شجرة صغيرة) غالبًا ما تكون مصطنعة أو فرعًا مكشوفًا من شجرة كوبال (Bursera microphylla) أو نوعًا من الشجيرة التي يتم جمعها من الريف.

أشجار عيد الميلاد في بريطانيا العظمى

شجرة التنوب النرويجية هى الأنواع التقليدية المستخدمة في تزيين المنازل في بريطانيا، وكانت شجرة التنوب النرويجية نوعًا محليًا موجود فى الجزر البريطانية قبل العصر الجليدي الأخير، وأعيد تقديمها هنا قبل القرن السادس عشر.

أشجار عيد الميلاد فى النرويج

في الوقت الحاضر، غالبًا ما يقوم النرويجيون برحلة إلى الغابة لاختيار شجرة عيد الميلاد، وهي رحلة ربما لم يقم بها أجدادهم، لم يتم إدخال شجرة عيد الميلاد إلى النرويج من ألمانيا حتى النصف الأخير من القرن التاسع عشر.

وعندما تصل عشية عيد الميلاد، يتم تزيين الشجرة، وعادة ما يقوم به الوالدان خلف الأبواب المغلقة لغرفة المعيشة، بينما ينتظر الأطفال بإثارة في الخارج، يتبع ذلك طقس نرويجي يُعرف باسم "الدوران حول شجرة عيد الميلاد"، حيث يتعاون الجميع لتشكيل حلقة حول الشجرة ثم يتجولون حولها يغنون التراتيل، بعد ذلك يتم توزيع الهدايا.

أشجار عيد الميلاد في السويد

يشترى معظم الناس أشجار الكريسماس قبل ليلة عيد الميلاد بوقت طويل، ولكن ليس من الشائع أخذ الشجرة بالداخل وتزيينها إلا قبل أيام قليلة فقط.