اطمني على نفسك.. تحاليل الدم للحامل مهمة لصحتك وللجنين

تحاليل الدم للحامل من أهم الفحوصات كجزء من رعاية ما قبل الولادة، ستخضعين للعديد من اختبارات الدم يتم تقديم بعضها لجميع النساء، ويتم تقديم البعض الآخر فقط إذا كنت معرضة لخطر الإصابة بعدوى معينة أو مرض وراثي، يتم إجراء جميع الفحوصات للتحقق من أي شيء قد يسبب مشكلة أثناء الحمل أو بعد الولادة، أو للتحقق من أن طفلك يتمتع بصحة جيدة، في سلسلة "اطمن على نفسك" نتعرف على هذه الفحوصات بحسب موقع " pregnancybirthbaby".

تحاليل الدم للحامل  
 

فصيلة الدم
 

هناك 4 أنواع من الدم (A ، B ، AB ، O) وسيتم إجراء فحص دم لك لمعرفة أي نوع أنت من المفيد معرفة فصيلة دمك في حالة الحاجة إلى إعطائك دمًا، على سبيل المثال إذا كان لديك نزيف حاد أثناء الحمل أو الولادة.

عامل الريسوس (RhD)
 

عندما تكتشف فصيلة دمك، ستكتشف أيضًا ما إذا كان نوعك إيجابيًا أم سلبيًا هذا هو "عامل الريسوس (RhD)" الخاص بك، والذي يشير إلى ما إذا كان لديك مادة تعرف باسم "مستضد D" على سطح خلايا الدم الحمراء إذا كانت لديك ، فأنت من فئة RH إيجابي  وإذا لم تكن كذلك ، فأنت سلبي من فئة RhD.

إذا كان العامل الريسوسي في دمك سلبيًا، فليس هناك مشكلة في العادة، ما لم يكن طفلك إيجابيًا إذا كان الأمر كذلك ، فهناك خطر أن ينتج جسمك أجسامًا مضادة لدم طفلك لن يسبب هذا عادةً مشكلة في حملك الأول ، ولكنه قد يؤثر على حالات الحمل في المستقبل.

فقر الدم

من الشائع جدًا أن تصاب النساء بفقر الدم أو نقص الحديد أثناء الحمل هذا لأن جسمك يحتاج إلى حديد إضافي حتى يحصل طفلك على إمدادات دم كافية ويتلقى الأكسجين والمواد المغذية الضرورية.

 يمكن أن تساعد زيادة كمية الأطعمة الغنية بالحديد التي تستهلكينها أثناء الحمل في تجنب فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.

تحتاج بعض النساء الحوامل إلى مكملات الحديد ، خاصة من الأسبوع العشرين من الحمل. يجعلك فقر الدم متعبًا وأقل قدرة على التعامل مع فقدان الدم أثناء الولادة.

الالتهابات
 

سيبحث فحص الدم أيضًا للكشف عن العدوى التي قد تؤثر على حملك أو جنينك الذي لم يولد بعد.

-الحصبة الألمانية (الحصبة الألمانية)

-مرض الزهري

-التهاب الكبد ب

-التهاب الكبد ج

-فيروس نقص المناعة البشرية

سكري الحمل
 

سكري الحمل  هو نوع من مرض السكري يصيب بعض النساء أثناء الحمل.

في معظم الحالات ، يتطور سكري الحمل في الثلث الثالث من الحمل (بعد 28 أسبوعًا) ويختفي عادةً بعد ولادة الطفل ومع ذلك ، فإن النساء المصابات بسكري الحمل أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في وقت لاحق من الحياة.