الأقصر الأزهرية تجرى قرعة لأعمال النظام والمراقبة للشهادتين الإبتدائية والإعدادية

أجريت القرعة العلنية لاختيار الأعضاء المشاركين في أعمال لجنة النظام والمراقبة للشهادتين الابتدائية والإعدادية بمنطقة الأقصر الأزهرية، وذلك صباح اليوم الاثنين، حيث تم تشكيل اللجنة برئاسة فضيلة الشيخ الدكتور خليفة محمد ابراهيم رئيس الإدارة المركزية للمنطقة، ووكيلا المنطقة العربي والثقافي وأعضاء الشئون القانونية والتفتيش المالي والإداري ومدير الإمتحانات ومديري المراحل التعليمية.

ومن جانبه أكد الأستاذ محمد بكري، مدير الامتحانات بالمنطقة، أن قواعد الاختيار تمت على أن  تكون نسبة 50% للأعضاء الجدد و50 % للأعضاء ذوي الخبرة، أما اختيار رئيس الكنترول ووكيله ورئيس الحجرة ومسئول الحاسب الآلى عن طريق اللجنة بدون اقتراع، بشرط أن يكون لهم الخبرة في أعمال الكنترول لمدة لا تقل عن عامين.

وأوضح مدير الامتحانات بمنطقة الأقصر الأزهرية، فى بيان صحفى، أنه يجب على الذين وقع عليهم الاختيار عن طريق القرعة العلنية الالتزام بالضوابط المقررة للمشاركة في أعمال الكنترول، والتي من أهمها: عدم وجود أقارب لهم حتى الدرجة الرابعة بكنترولات الشهادات المشاركين بها، وألا يكون مُحالاً للتقاعد هذا العام، وأن تكون لديهم الكفاءة والقدرة على تحمُّل العمل تحت ضغط، والمشاركة الفعالة.

وفى نفس السياق عقد الشيخ الدكتور خليفة محمد إبراهيم رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الأقصر الأزهرية، اجتماعًا موسعًا برؤساء الكنترول بالشهادتين الابتدائية والإعدادية ومساعديهم، وبحضور أحمد عبادي أحمد مدير عام المواد الثقافية ورعاية الطلاب، وجمالات كامل حسن مدير عام العلوم الشرعية والعربية، وذلك لإلقاء المزيد من الضوء على التعليمات الخاصة بأعمال الكنترول والامتحانات.

وتناول الاجتماع شرح وتوضيح كافة المعلومات الخاصة بكيفية قيادة اللجان، وفقًا للوائح والقوانين المنظمة لسير الامتحانات للخروج بها إلى بر الأمان، وتنظيم اللجان في ظل الإجراءات الاحترازية والوقائية المعتمدة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وقام  محمد بكري مدير الامتحانات بالمنطقة، بالرد على كافة استفسارات الحضور عن كيفية التغلب على كافة المعوقات، مؤكدًا فى الوقت نفسه أن المنطقة قد شكلت غرفة عمليات للتواصل مع كافة اللجان أثناء الامتحانات، مضيفاً أنه تم انتقاء المشاركين بأعمال التصحيح بالشهادتين الابتدائية والإعدادية لرصد الدرجات بعناية فائقة ؛ لتفادي الوقوع فى الأخطاء حفاظًا على مصلحة الطالب فى المقام الأول.