الحكومة اليمنية تسعى لإتمام عملية السلام والتحالف العربى يواجه إرهاب الحوثيين.. إسقاط طائرة حوثية مسيرة فوق مدينة المخا الساحلية.. ووزير الخارجية وشؤون المغتربين يبحث مع وزيرة خارجية السويد تحقيق السلام بالبلاد

تواصل الحكومة اليمنية جهود إتمام عملية السلام في اليمن، بالتعاون مع المجتمع الدولى في الوقت الذى يستمر فيه التحالف العربى مواجهة طائرات الحوثيين المسيرة، وانتزاع ألغام المليشيات، حيث أسقطت الدفاعات الجوية التابعة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، طائرة حوثية مسيرة، كانت تحلق اليوم الأحد، فوق مدينة المخا الساحلية، غرب اليمن.

ووفقا لموقع العربية الحدث، أكد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، أن دفاعات التحالف تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة تابعة لميليشيا الحوثي الانقلابية كانت تحلق فوق مدينة المخا، في الساحل الغربي.

كما رصدت القوات المشتركة،  7 طائرات استطلاع لميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيًا، فوق مناطق متفرقة من الحديدة، في سياق خروقاتها اليومية للهدنة الأممية، يأتي هذا فيما أدان اتحاد قبائل اليمن جريمة ميليشيا الحوثي بقتل الأم اليمنية "ختام العشاري".

وقال اتحاد قبائل اليمن، إن الاعتداء الحوثي على الأم "ختام العشاري" وقتلها اعتداء على كل اليمن، وتابع اتحاد قبائل اليمن: ندعم معركة تحرير اليمن من ميليشيا الحوثي بالمال والسلاح والمقاتلين.

وفيما يتعلق ببحث جهود إتمام السلام باليمن، بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمنيين، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، عبر تقنية الاتصال المرئي، مع وزيرة خارجية السويد آن ليندي، الجهود المبذولة لتحقيق السلام والتطورات السياسية في اليمن.

ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية، ثمن وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمنى، الجهود التي تبذلها السويد للمساهمة في حل الازمة وما تقدمه من مساعدات في الجانب الإنساني، لافتا إلى أهمية أن يواكب الدعم الإنساني المقدم لليمن دعماً تنموياً خاصة مع عودة الحكومة الى العاصمة المؤقتة عدن، وأن وقف الحرب وإحلال السلام هو الهدف المشترك للحكومة والمجتمع الدولي.

واستعرض بن مبارك، الاعتداءات والانتهاكات المستمرة التي ترتكبها مليشيات الحوثي على محافظة مأرب التي تضم مئات الالاف من النازحين وتشهد موجات متتالية من المهاجرين الافارقة، مشيرا إلى أهمية التركيز أكثر على هذه القضية وتوجيه رسائل من المجتمع الدولي بضرورة وقف الاعتداء الحوثي على المحافظة، ومؤكدا ضرورة فتح فروع لمكاتب المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن في المحافظة للمساهمة في التخفيف من المعاناة الإنسانية الناتجة عن الحرب التي اشعلتها مليشيات الحوثي.

وأوضح أهمية إبقاء التركيز على قضية الخزان النفطي صافر والتعامل مع هذه القضية بشكل مستقل والزام مليشيا الحوثي بالسماح للفريق الفني الأممي بالوصول الى الخزان لتقييم حالته، مشيرا إلى الخطر البيئي والإنساني الذي يشكله الخزان على اليمن والمنطقة.

من جانبها جددت وزيرة خارجية السويد، استمرار دعم بلادها لليمن على الصعيدين السياسي والإنساني، مهنئة على التقدم الحاصل في تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة اليمنية.

وفى نفس الإطار انتزع مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، 1,352 لغماً خلال الأسبوع الرابع من شهر ديسمبر الجاري زرعتها المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا.