الحكومة اليمنية الجديدة تستعد لبدء العمل وتصل غدا إلى عدن.. التخفيف من معاناة الشعب اليمنى ومواجهة انتهاكات الحوثيين أبرز الأولويات..إصابة طفلتين خلال قصف حوثى بتعز.. والميليشيات تفرض إتاوات إضافية على اليمنيين

تستعد الحكومة اليمنية، لبدء عملها مع اقتراب وصولها إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، حيث ستكون من أبرز أولوياتها تخفيف معاناة الشعب اليمنى، ومواجهة الانتهاكات الحوثية ضد اليمنيين، حيث ذكرت قناة العربية، أن الحكومة اليمنية الجديدة تصل غدا إلى عدن، حيث أدت الحكومة اليمنية الجديدة برئاسة معين عبد الملك، السبت اليمين الدستورية أمام الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادى، فى مقر إقامته فى الرياض.

وأمر هادى الأسبوع الماضى بتشكيل حكومة جديدة مؤلفة من 24 حقيبة، مناصفة بين الشمال والجنوب، يحتفظ عبد الملك بالرئاسة فيها، ويتولى رئاسة الحكومة الجديدة، معين عبدالملك، فيما تم اختيار محمد علي المقدشي وزيرًا للدفاع، واللواء الركن إبراهيم علي أحمد حيدان وزيرًا للداخلية، وجرى تعيين أحمد عوض بن مبارك وزيرًا للخارجية في الحكومة اليمنية الجديدة.

يأتي هذا فيما تتواصل انتهاكات الحوثيين ضد اليمنيين، حيث أصيبت طفلتين شقيقتين، بإصابات بليغة في قصف شنته ميليشيات الحوثيين، مساء الإثنين، على حي سكني بمدينة تعز، جنوبي غرب اليمن.

ووفقا لموقع العربية الحديث، فإن ميليشيات الحوثيين قصفت بعدد من قذائف الهاون والمدفعية حي المطار القديم، غرب مدينة تعز، ما أسفر عن إصابة طفلتين بجروح بليغة وتضرر عدد من المباني السكنية، والطفلتين، هما رينا منور غانم الحمادي وأصيبت في عنقها، ورغد منور غانم الحمادي وأصيبت في كتفها.

وأدى القصف إلى تضرر مبان سكنية في الحي الذي يتعرض باستمرار لعمليات قصف ممنهجة من قبل الميليشيات الحوثية، فيما أكد مركز تعز الحقوقي، سقوط قذيفة هاوزر أطلقتها ميليشيا الحوثي على حي المطار القديم المكتظ بالسكان غرب مدينة تعز، ما أدى إلى سقوط ضحايا في أوساط المدنيين وتضرر عدة منازل بالحي.

كما فرضت ميليشيا الحوثيين رسومًا إضافية، بواقع 50%، مقابل الخدمات الصحية والتعليمية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، كما أن الرسوم الإضافية فرضت على الطلاب في المدارس والمرضى في المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية بذريعة تسليم المرتبات للعاملين في هذه المؤسسات.

ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية، كانت مليشيات الحوثي فرضت رسوما شهرية على طلاب المدارس الحكومية خلال السنوات الماضية، إلا أنها ضاعفت هذه الرسوم مؤخرًا وتسببت الجبايات التي تفرضها الميليشيا الحوثية على المواطنين وتستخدمها لأغراض عسكرية في مضاعفة معاناة الأسر اليمنية لاسيما مع استمرار انقطاع المرتبات وعدم توفر الأعمال ولا يتقاضى أكثر من مليون موظف حكومي في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي رواتبهم، منذ توقفها، في سبتمبر عام 2016، منهم 135 ألف معلم، بسبب الحوثيين والحرب التي تسببت بها الميليشيات.