تفاصيل جديدة حول انفجار مرفأ بيروت.. تقرير إف بي آي الأمريكى: الكمية المنفجرة 500 طن من نترات الأمونيوم.. وحسان دياب: أين ذهبت الـ2200 طن المتبقية؟.. وسمير جعجع: انفجار المرفأ لا شيء والحل انتخابات مبكرة

لا تزال أزمة انفجار مرفأ بيروت الذى شهدته العاصمة اللبنانية في 4 أغسطس الماضى تشتعل، بعدما كشف تقرير أمريكى مفاجآت بشكل تفاصيل هذا الانفجار، حيث قال حسان دياب رئيس حكومة تصريف الأعمال فى لبنان، إن انفجار مرفأ بيروت نتج عن 500 طن من نترات الأمونيوم، حسب "أف بى آى"، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية الحدث.

وأضاف رئيس حكومة تصريف الأعمال بلبنان: التقرير الأمريكى حدد انفجار 500 طن من النترات من أصل 2700 طن، موضحا أن تقرير مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي "إف بي آي" قدّر كمية نيترات الأمونيوم التي انفجرت داخل مرفأ بيروت في 4 أغسطس بـ500 طن، متسائلا عن الكمية الهائلة المتبقية التي تحدثت عنها تقارير لبنانية.

وجاءت التقديرات الأمريكية في حدود 500 طن، بينما تحدثت السلطات اللبنانية في وقت سابق، عن وجود كمية أكبر من 2700 طن من نترات الأمونيوم.

وقالت الحكومة اللبنانية: الانفجار المروع الذي تسبب بمقتل أكثر من 200 شخص وإصابة نحو 6500 بجروح، إن الحريق نشب في مستودع خُزنت فيه نترات الأمونيوم منذ ست سنوات من دون إجراءات حماية.

ووفقا لشبكة سكاى نيوز الإخبارية، فقد أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال بلبنان  أن "تقرير إف بي آي كشف أن الكمية التي انفجرت هي 500 طن فقط"، متسائلا: "أين ذهبت الـ2200 طن المتبقية؟".

وشارك فريق من مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي في التحقيق الأولي، وسلّم الجانب اللبناني نسخة عن تقريره، كما شارك محققون فرنسيون في عملية جمع الأدلة، فيما رفض لبنان إجراء تحقيق دولي في الانفجار الذي ألحق أضرارا جسيمة بالمرفأ الرئيسي في البلاد وبعدد من أحياء العاصمة، مشردا عشرات آلاف العائلات من منازلها التي تضررت أو تهدّمت.

وتحقق السلطات في الانفجار منذ وقوعه، لكن المحقق العدلي فادي صوان، أعلن في ديسمبر الجاري تعليق التحقيقات لعشرة أيام، بعدما طلب وزيران سابقان مدعى عليهما، في مذكرة، نقل الدعوى إلى قاض آخر، وفق ما ذكر مصدر قضائي لوكالة فرانس برس.

من جانبه دعا رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، اليوم الثلاثاء، إلى انتخابات نيابية مبكرة تطيح بالأكثرية الحاكمة حاليا، لافتا إلى أنها الحل الوحيد لأزمات لبنان المتعددة، وقال رئيس حزب القوات اللبنانية، ، في تغريدة له عبر حسابه الشحصى على "تويتر" : أسبوع على اغتيال جو بجاني في وضح النهار، وأمام كاميرات المراقبة، ولا شيء حتى الآن، وانفجار المرفأ لا شيء، واغتيال العقيد منير أبو رجيلي لا شيء، واغتيال بجاني لا شيء.

وفى وقت سابق أعلن وزيران لبنانيان سابقان متهمان بالإهمال فيما يتعلق بانفجار مرفأ بيروت، الذي وقع في أغسطس وأودى بحياة 200 شخص، أنهما لن يمثلا للاستجواب أمام القاضي الذي يتولى القضية.

ووجه القاضي فادي صوان الاتهام لثلاثة وزراء سابقين ورئيس حكومة تصريف الأعمال الأسبوع الماضي، مما أثار جدلا بشأن ما إذا كان القاضي يتمتع بسلطة تسمح له باتهام السياسيين في بلد ما زال يسعى للحصول على إجابات بشأن الانفجار.